قصيدة سعد الطلحة في رثاء الأم

الأدب النبطي والفصيح

القلب يحزن والمدامع غزيرة
... في جوفي نارٍ من لهبها تباكيت
والدار ظلمة كانت امي تنيره
... يا يمه وينك! من دونك خلا البيت
قلبي تفطر على الفرقا المريرة
... آمنت بالله وباقداره ترضيت
الموت حقٍٍ وكلن له مصيره
... وموت النبي قبلك يا يمه تعزيت
هذا دِلالك وريحك في عبيره
... اليوم اشمه ولا شفته تهنيت
صوتك يا يمه يا محلا أثيره
... وحنانك يمه يخليني تدفيت
من يوم رحتي والمشاعر أسيره
... محدٍ أفضفض له وبصمتي تسجيت
يا يمه منهو أجيله واستشيره
... يعذلني لشفت الصواب وتنحيت
يا يمه كلن يناظرني في حيرة
... من يوم رحتي وانا اللي ما تواسيت
يوم كنتي عندي وكني أمير ديرة
... كلن يناديني يقلي تعليت
ويوم رحتي يمه وكني في جزيرة
... وحيدٍ فيها من الناس تواريت
أجي دويخ في وقت الظهيرة
... محدٍ سأل عني يقولي تغديت؟
وابيت ليلي وعيوني سهيرة
... كم من ليالي نايمن ما تعشيت
ظروف يمه تواجهني عسيرة
... الشكوى لله بظروفي تعنيت
يا كم تعلمت من معانٍ غزيرة
... يا منهل التعليم منك تربيت
كم قصة قلتي وللماضي نسيره
... ولا جيت عندس سواليفس تسليت
آهـٍ يا يمه النظرات الأخيرة
... مليت كفي ترابٍ ثم حثيّت
أبشري يمه بدعواتٍ كثيرة
... كل ما ذكرتس وللرحمن صليت
1
2K

هذا الموضوع مغلق.

شموخ العزة
شموخ العزة
قصيدة جميلة..

ولكن عذراً أختي الموضوع مكرر..

سيُغلق ثم يُحذف..