هذه قصيدة قالتها الأخت وفاء بنت عبد الله على لسان طالبة في جامعة الأميرة نورة بعد قيام بعض الأساتذة بتدريس الطالبات مباشرة
عذراً رحاب العلم
هُم بدّدوا في العلم كل ِرغابي
وتهاونوا بِكَرَامتي وحجابيِ
وتسابقوا كي يُطفئوا نوراً بدا
في مُهجتي من سُنتي وكتابي
كَمْ قضَّ مضجعهم نزاهة مَسلكيِ
كم ساءهم أنّي بِطُهر شبابي
زَعَموا حقوقيَ وهي في هَدْي السَمَا
محفوظة من عابثٍ كذابِ
وكأنني أصبحتُ فيهم دُمْيَةً
وكأنَّ جامعتي بلا أبوابِ
حَسْبي على أهل الفساد بقاؤهم
عارٌ على التعليم والآدابِ
ما جئتهم يوماً بذم مقاعدٍ
تَخَلْوا من (الأستاذِ) والطلابِ
ما جئتهم يوماً بشجبِ خليَّةٍ
حَظَيَتْ بِبُعدِ مُخاتل نصَّابِ
يا راحةً لا يعلمون لها مدى
دون اختلاطٍ مُوْكَلٍ بخرابي
يا راحةً غاضت عِدايَ فأجْلَبُوا
بخيولهم ما كان فيه عذابي
كم شمعةٍ في الحلْم قد أوقدتُها
وحَسَبْتُ للأفراح ألفَ حسابِ
أنّي إذا جاءَ التخرجُ في غَدَي
سَيُعانق النسرين كل يَبابِ
لكنهم هَدَموا مُنايَ وجانبوا
في سوء ما فعلوه كلَّ صوابِ
عِزُّ الفتاةِ حياؤها وعفافها
فلتُنْصفونيِ يا أولي الألبابِ
ولْتردعوا المتشدقين بأنّ لي
حقاً تغيّبهُ دروب سرابِ
كُل الحقوقِ تجيء راغمةً إذا
كَلّلتُ إيماني بنورِ حجابي
عذراً رحابَ العلمِ لست مَهِينَةً
قِيَمي يجرّ غيابهنّ غيابي
لي في ( وفاء *) الخيرِ أبهى أسوةٍ
لمّا تركتُ الرَّيبَ للمرتابِ
مُستقبل الأيام حسبي أنهُ
في منَّةٍ من رازقٍ وهَّابِ
عذراً رحابَ العلم لي نفسٌ ترى
طعْن الفضيلةِ فوقَ كل مُصابِ
إنْ كانَ هذا العلم في أنظارهمْ
فَلَهمْ تركتُ العلم بعد عتابي
فالنفس – يا أهل النهى ـ لا تشتهيِ
أكلاً يحوم عليه سِرْب ذُبابِ
شعر / وفاء بنت عبد الله
أريبة @aryb
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أريبة
•
مافيه ولا رد؟
ما اعجبتكم القصيدة؟
من عندها طريقة تساعدني في اظهار القصيدة بشكل عمودي لاتبخل علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما اعجبتكم القصيدة؟
من عندها طريقة تساعدني في اظهار القصيدة بشكل عمودي لاتبخل علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعطيك العافيه ع النقل
وصح الله لسانها على القصيده روعه ماشاء الله
وحسبنا الله ونعم الوكيل على من اراد ببلاد الحرمين السوء
وصح الله لسانها على القصيده روعه ماشاء الله
وحسبنا الله ونعم الوكيل على من اراد ببلاد الحرمين السوء
الصفحة الأخيرة
كنت اتمنى ان تخرج بشكل عمودي.