
حين توفي علية الصلاة والسلام رثته عمته صفيه رضي الله عنه
بهذاالقصيدة المؤثرة
فقالت:
ألا يا رســــــول الله كنت رجاءنا وكنــت بــــنا برا ولم تك جــــــافــيا
وكنت بنا برا رؤوفـــــا نبـــــــــينا لِيَـبك علــــيك اليوم من كان باكيا
كأن على قلبى لذكـــــر محمد -وما خفت من بعد النبي- المكاويا
أفاطـــــــم صلى الله رب محمد على جـــــدثٍ أمسى بيثرب ثاويا
فِدىً لرسول الله أمي وخالتي وعمى ونفسي قـصدة وعِـــــياليا
صدقت وبلغت الرسالة صـــادقا ومت صلــيب الدين أبلج صــــــافيا
فلو أن رب الناس أبقاك بــيننا سَــــعِــــدنا ولكن أمـره كان ماضيا
عليك من الله الســـــلام تحية وأُدخلت جـــــنات من العدن راضيا
أرى حَسَـــنًا أيَتَمْــــــتَه وتركته يبكى ويدعــو جَـــــدّه اليـــوم نائيا

يَا سَمِيعَ الدَّعَوَاتِ ، يَا مُقِيلَ العَثَرَاتِ ، يَاقَاضِيَ الحَاجَاتِ ، يَا كَاشِفَ الكَرُبَاتِ ، يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ ، وَيَا غَافِرَ الزَّلاَّتِ ،
اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَالمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، الأحْيَاءِ مِنْهُم وَالأمْوَاتِ ، إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ .
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد..
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آبرآهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد..