كانت ليلة 28 رمضان ليلة حزن غابرة كانت ليلة فقدان شخص عزيز وغالي على قلوبنا ولم نسعد بيوم العيد الذي كان حزن لنا وليس عيد وفرحة وكتبت كل ماجال بخاطري في هذه الأبيات التي سوف أعرضها عليكم:
نبدأ بسم الي عطانا وأخذ منا غالي
اللي بسط الأرض ورفع سبع عوالي
نسألك يامن خذيت سعيد الغالي تجعل
جنة الخلد داره ودار من صلى وصامي
ليلة ثمانية وعشرين مو مثل كل الليالي
ليلة حزن حين سمعنا برحيلك لدار القراري
والعيد بليا سعيد مو مثل كل العيادي
عيد بليا فرح وبليا سعاده وقهاوي
بليا جمعة في ليلة العيد مع الغوالي
إلا كانت ليلة سفر وشد الرحالي
في رد سنة عزا لأهلك وخوالي
ماكانت ليالي العيد ليالي فرح وتهاني
إلا كانت ليالي حزن في فقدانك يالغالي
عسى ربي يجبر قلوبنا بفرقى الغوالي
فرقاك صعبه يالي كأنك واحد من خواني
بل خوي الي ماحملته أمي تسع توالي
ونسأل المعبود ربي العالي المتعالي
يعوضنا سعيد بسعيد ثاني
بحبك وطيبت قلبك وحسن الخصالي
وجعل الفردوس دارك ودارمن صامي
وجعل الكوثر شرابك ومن جنبك الحواري
وجعل ربي يجمعنابالخلد تحت الظلالي
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

عائشة قدوتي
•
أريد منكم تقييم القصيدة ومساعدتني في وضع لحن لها




الصفحة الأخيرة