قصيد بعنوان ضياع من تأليفي

بنات أنا بأشترك في مسابقه بالجامعه بالقصيده هذي ابغى رايكم فيها




ها قد أضعتُ سنين عُمري أقـــتفي
أَثر الســــــــــعادةِ كي تلُم شِتاتي
وبحثتُ في كـــــــــلِّ الدروبِ لعلّني
أجدُ الجوابَ .. لــــــــمن أنا من ذاتي؟

أرهقتُ نفسي قبل أن أجد الــهوى
يرنو إلي ورافـعاً رايـــــــــــــــــاتي
ووجــــــــــدتُ كفَّك حينها مـمدودةً
ترجو ودادي دُونــــــــــما الفتــياتِ

فعجبن كيــف ملكتُ حبَّك دون أن
أسعى إليـــــــــهِ وقد سعين عِداتي
وغضــــبن ثمّ بكين من فرطِ الأسى
فتبسَّمت لبكـــــــــــــائهنَّ شفاتي

فأضاءت الدُنيـــــــــا شموعَ لقائــنا
وتبدلت من حــــــــــــــالكِ الظلماتِ
وظننتُ أنك حينها حقــــــــــقت لي
حلـــــــــماً جـــــــــــــميلًا لامعَ النجماتِ

فأخذتُ أجري نــحو حُضنكَ فارسي
وأحثُّ من شوقـــــــي لكَ الخطواتِ
فنــزعتَ روحي من أواسط أضلعي
وسجنتــــــــــها في تِلكُم العتماتِ

أوهمتــــــــــــني أني أعيش سعادةً
وأخذت تــــــحرِق حاضري والآتي
فقتلتني كي تـــــنتهي من قصتي
ودفنتَ في القبرِ المــــخيفِ رُفاتي

فصحوتُ ثمّ صــــرختُ عفواً قاتلي
أبداً رياحكَ لن تديرَ رَحـــــــــــــاتي
لا ثُم لا... أبـــــــــــــــداً ولا لن أرتمي
وسطَ الوحولِ ولن أُضيـــــعَ حياتي

فغداً تعانق آهتي غســــــــقَ الدُجى
هيهاتَ إن ســـــــــمعَ الدجى آهاتي
وتضيعُ من كفيَّ كــــــُـــــلَّ كريمةٍ
وأعيشُ في قبر ٍكمــــــــــا الأمواتِ

قد تُهتُ حينــــــاً كي أطيعَ لذائذي
والآن أدعو بعد كل صـــــــــــــــلاةِ
يا من تُجـيب لمن دعاكَ وقد عصى
رحماك ربي غـــــــــــــــافِرَ الزلاتِ