مااطول عليكم هذي القصه:
هذي قصه جريئه بس وربي راح تستفيدون منها كثثثثييييييييييييير
اتمنى انكم تستمتعون بها وخاصه من زوجها احسني التصرف:32::32:
ليلى بنت عائله محافظه مستواها المادي جيد جدا,, لديها 4 اخوان اكبر منها واختان واحده اكبر منها بعامين والاخيره اصغر منها بخمسه اعوام ,,الاب لديه محل في احد الاسواق يدر ربحا جيدا ومهمته هو الصرف على الابناء والاجتماع معهم على الوجبات فقط .,, اما ان يكون في المسجد او السوق او مع كبار السن من اصحابه ,,, امها غير متعلمه وتزوجت وهي صغيره زواج تقليدي من ابن عمها وهمها في الحياه هو الطبخ وانجاب الابناء وتربيتهم ,, صحيح ربت ابناءها تربيه فاضله وربتهم على الاخلاق والدين ,, ولكنها ربت البنات مثل الاولاد ,, يعني لم تخلق بينها وبين بناتها علاقه الصداقه التي من المفروض ان تنشأ بين الام والبنت ,, وكل ماعليها انها علمت بناتها الصلاه والاخلاق ومعامله الناس بالصدق والامانه ,, حالها كحال معظم الامهات لدينا بالوطن العربي ...
طبعا طفوله ليلى مثل طفولته الكثيرات ,, لعب ومدرسه ودراسه وشقاوه ,, حينما كبرت قليلا لم تهيؤها والدتها لسن البلوغ والتغيرات المصاحبه له ,, وحينما وصلت لهذا السن الحرج تفاجأت بما يحدث لها من تغيرات لم تحسب حسابا لها ولكن اختها الكبيره كانت تشاطرها نفس الهم ... فالوالده لم تخبرهم باي شئ ,,
كانت ليلى جميله , متوسطه الطول ,, نحيفه ,, بيضاء اللون ,, شعرها طويل
جدا ولم تقصه ولا مره في حياتها لان قص الشعر من الممنوعات لدى والدتها ,, تقاطيع وجهها جميله وبريئه ...
طبعا دخلت ليلى في سن المراهقه ولم تكن كسائر بنات سنها ,, لم تملك ولا مره في حياتها روج او قلم كحل ,, ملابسها عاديه في البيت ترتدي دراعه البيت وفي تجمعات العائله او المناسبات ترتدي تنوره طويله وفوقها بلوزه عاديه وهذا هو شكل ملابسها حيث تتنوع بين التنانير الطويله والاقمصه الساتره ,, ولا يوجد في خزانتها بنطلون او جينز او بودي ضيق ,,اما ملابسها الداخليه اما بيضاء او بيج مصنوعه من القطن ولا يوجد الوان اخرى ...
طبعا بعد ان تخرجت اختها الكبرى تزوجت من احد معارفهم وكانت المره الاولى التي تضع بها ليلى مساحيق التجميل في زفاف اختها الكبيره ,, كان شكلها مختلف كليا حتى انها في زفاف اختها خطبتها الكثيرات من النساء ولكن والدتها تعرف الجواب مسبقا من الوالد لانه يرفض تزويج بناته قبل ان يتخرجن ...
سافرت اختها الكبيره مع زوجها للخارج ومرت السنوات وانهت ليلى المرحله الثانويه فماذا حدث بعدها ؟؟؟
تخرجت صاحبتنا ليلى من المرحله الثانويه بمعدل يخولها لدخول الجامعه ,,, في عطله الصيف تقدم لها عدد كبير من الخطاب وتمت الموافقه على خاطب واحد من بينهم كانت امه قريبه للوالد ,, كان اسمه وائل ,, وائل يدرس بالخارج في السنه الاخيره من الجامعه شكله مقبول جدا واخلاقه ممتازه على الرغم من انه متفتح ...
تم عقد القران بسرعه وسافر وائل الى البلد التي يدرس بها وبدأ دوام ليلى في الجامعه وانشغل كل منهما في دراسته وكان بينهما اتصالات قليله نظرا لظروف وائل كطالب وخجل ليلى ,, تم تحديد موعد الزفاف في العطله الصيفيه القادمه اي بعدما يتخرج الشاب ....
مر العام الدراسي سريعا وتخرج وائل وعاد الى الوطن وعمل في احدى الشركات السياحيه اما ليلى فكانت منشغله في الاستعداد للزواج وتجهيز نفسها ,, كان خجوله جدا في تجهيزاتها مع ان اختها الصغيره مهى كانت تلح عليها في اختيار القصير والمفتوح والشفاف الا انها كانت ترى ان اختها مراهقه وهمها الاول والاخير هو الملابس ...
اشترت ليلى بعض الدراعات (( جلاليب البيت والعبايات ))لاستقبال الضيوف في اول ايام الزفاف وكانت الوانها تتراوح بين الاسود والكحلي والبني والاخضر الغامق ,, اما عن ملابس البيت والبيجامات اشترت بضعه بيجامات حرير تحت الحاح خالاتها ولم تنسى شراء دراعات البيت التي تعشقها ,,اما عن الملابس الداخليه وقمصان النوم ابتاعت بعض الاطقم على مضض واستحياء من خالاتها ,, اشترت علبه مكياج وكانت في قراره نفسها قد حسمت امرها بان هذه العلبه لاكمال الجهاز وانها لن تستخدم اي شئ من محتوياتها لانها تؤمن بالجمال الطبيعي وترى نفسها جميله بدون المكياج ,, اما العطور فكانت العطور العربيه ودهن العود والبخور ...
تم الزفاف سريعا وانتقلت ليلى لشقه زوجها التي اختار وائل اثاثها وديكورها على النمط الغربي ( مودرن ) ...
مرت اول ايام الزفاف وسط مباركه الاهل والاصدقاء ودخل الزوجان الى الحياه الزوجيه الجاده بعدها,, كان عمل وائل يفرض عليه الاختلاط بعدد كبير من النساء ومن جنسيات مختلفه ,, بعد ان انتهت اجازته وفي اول يوم عمل اتصل بزوجته واخبرها انه سيحضر الغداء من المطعم كي لا تتعب نفسها بالطبخ فهو يريدها اليوم ان تتفرغ له لانه اشتاق لها ,, انهى العريس عمله واتجه الى احد المطاعم ومن ثم الى البيت وهو يسابق الريح كي يرى عروسته واستعدادها له
حينما دخل الشقه كانت رائحه الطبخ والبصل تفوح على الرغم من ان باب المطبخ مغلق دخل المطبخ مسرعا الى ليلى التي كانت ترتدي جلابية بيت
وكانت ترفع شعرها بكليبس وتضع طوق احمر ووجهها ليس به ذره من المكياج,, استغرب زوجها من انها قامت بالطبخ وعللت هي انها ارادت ان تفاجأه فطبخ البيت الذ واضمن وهي تتذكر في نفسها نصيحه والدتها قبل الزواج بان الزوجه التي تعتمد على اكل الخارج فاشله ولا تستطيع ان تكسب زوجها فيمل منها ويذهب لاخرى لانها لم تتجه لقلبه عن طريق معدته !!!!!!!!!!!!
خرج الزوج على مضض من المطبخ وبدل ملابسه وجلس بالصاله ثم ظهرت ليلى من المطبخ وهي تحمل صينيه الغداء وتفوح منها رائحه الطبخ ,, تناولا الغداء ثم اخبرها انه سياخذها الليله للعشاء في الخارج ....
فماذا حدث في العشاء ؟؟؟؟؟ وماذا جرى بعد العشاء ؟؟؟؟؟
في تلك الليله تجهز الزوج ولبس احسن ثيابه ولم ينسى العطر وخرج برفقه عروسته الى مطعم راقي ,, في المطعم كانا يتحدثان مع بعض وفجأه اخبرته انها ستسحب من الجامعه رفض هو بشده وقال لها انه يريد زوجه متعلمه ,, عللت هي انها لن تستطيع ان توفق بين دراستها و حياتها الزوجيه ورد عليها ان هناك الالاف غيرها ممن يدرسن وفي نفس الوقت متزوجات ,, كانت مصره على رايها وحاول وائل تاجيل النقاش في الموضوع ظنا منه انه سيثنيها عن موقفها ...
وصل طلب الطعام وبادر الزوج بوضع الشوكه في فم زوجته الا انها رفضت قائله : ويييييييي بجد ؟؟؟ شوف الناس شلون يطالعونا .... احبطته بشده ورد عليها : شعلينا من الناس ؟؟؟
اكمل العريسان طعامها وكانت ليلى تحاول ان تساير زوجها في الاكل بالشوكه والسكين ,, الا انها بالنهايه اخذت تلتقط قطع البطاطس المقليه بيدها ...
خرج العريسان من المطعم وفي الطريق عرض عليها زوجها الذهاب لاحد المجمعات ووافقت ,,, اخذا يتجولان بين المحلات التجاريه وفي الاخير دخلا الى محل لبيع الاحذيه وطلب منها ان تشتري لنفسها حذاء جميل ,, اخذت تقلب بين الاحذيه ولم يعجبها الا حذاء اسود نازل ( فلات ) مريح جدا يشبه هذا !!!!!!!!!!
فجاملها زوجها واخبرها انه اعجبه وعرض عليها ان تأخذ حذاء اخر بكعب فهو يحب الاحذيه العاليه واشترى لها حذاء مثل هذا
حاولت ليلى ان تثني وائل عن شراء هذا الحذاء الباهض ولكنها لم تفلح وفي الاخير اخذته عروستنا على مضض وهي تنوي ان تضعه في الدرج لا تلبسه لانها لا ترتاح لهذا النوع من الاحذيه ,, بعدها خرجا من المجمع وفي السياره ابدى الزوج رغبته في ان تلبسه في المره القادمه ...
دخل العريسان الى الشقه وقال وائل لزوجته باستحياء : خاطري تلبسين لي الليله وردي
فردت عليه بخجل: وييييي خلنا ننام والله تعبنا اليوم من المشي ..وفي حقيقه الامر لم يكن لديها لا وردي ولا فوشي ولا احمر .....
في اليوم التالي قبل ان يخرج وائل الى العمل اعطى ليلى مبلغ نقدي وطلب منها ان تذهب مع بنات خالاتها او اختها الى السوق كي تشتري لها ملابس جديده ( وكان يقصد في ملابس النوم لانه منذ ان تزوجها ولم يرى منها ما يعجبه لا من شكل ولا من لون ) ...
ذهبت ليلى الى السوق مع اختها وبنات خالاتها وصرفت كل الفلوس على اشياء عاديه وكانت ترفض اي شئ تعرضه عليها بنات خالاتها من ملابس داخليه او ملابس نوم ...
اثناء تواجدها في السوق اتصل بها وائل وسالها عما اشترته وردت
وردت عليه : شريت ,,قميص رصاصي ,, ودهن عود هديه لامي ,,, اصيب وائل بخيبه امل وسرعان ما تدارك الموقف وقال لها اوكي بعد العمل سنخرج سويا .. وقبل ان يختم المكالمه اعطاها قبله طائره : هييييييي انت ما تترك عنك هاالحركات عيب .....
اغلق الهاتف وهو يقول في نفسه ( كل شي عيب عند هالزوجه ) !!!!!
بعد صلاه المغرب خرجا معا واخذها الى محل لبيع الملابس الداخليه وقمصان النوم وحينما اتى ليدخل معها رفضت وقالت له : عييييب الا انه اصر على الدخول معها ودخل وسط اعتراضاتها ,, لم تختر شيئا لخجلها منه واختار لها هو بعض الملابس الداخليه التي تناسب ذوقه منها اطقم داخليه ايضا بعض البيجامات المغريه ,, كانت الالوان التي اختارها جميله وجريئه مثل الاصفر والوردي والازرق والاحمر .....
كانت تراها وهي مستغربه وخجله في نفس الوقت فلا تتخيل نفسها وهي تلبس مثل هذه الملابس ,,, عادا مع بعض للبيت ووضعت هذه الملابس في درج الخزانه ...
في اليوم التالي حينما كان وائل بالعمل جاءت لليلى امها واختها في الشقه كانت ترتدي ملابس البيت العاديه وشكلها لا يوحي انها عروس جديده بينما اختها مهى كانت تلبس جينز ابيض برمودا ,, مع توب طويل تركواز وتضع حزام عريض لونه ابيض به زهور لونها تركواز ,, وكانت تضع بلاشر وكحل وملمع شفاف بالاضافه الى الحلق الدائري الابيض الذي يزيدها جمالا....
اعجبت مهى باثاث الشقه كثيرا الا ان ليلى سرعان ماردت عليها انه بسيط جدا وان هذا الشكل من الاثاث لا يعجبها ,,, رافقت مهى ليلى للمطبخ ولاحظت وجود بعض البثور في وجه ليلى واستغربت لان بشره ليلى صافيه ولكنها استنتجت انها التغيرات التي تصاحب الزواج وتغير الهرمونات فقالت لها مهى : هذه المره اذا اتيتي لنا ساعطيك كريم يجعل الوجه صافي كالقمر ولكن ليلى كالعاده رفضت وقالت انها
ستترك هذه البثور وسوف تزول من تلقاء نفسها بدون كريمات ولا خلطات... نظرت لها اختها وهي تضحك وتتمنى في قراره نفسها ان تحاول تغييرها .....
كانت زياره الام والاخت ممتعه وكانت مهى تزيدها متعه وحلاوه بالاخص حينما اخرجت الخيط من حقيبها واجلست ليلى لتقوم بحف شنبها ولم تأبه لاعتراضاتها
وقبل ان تنتهي الزياره اخرجت مهى من حقيبتها عطر اسكادا واعطته لاختها وقالت لها : رشي منه قبل قدوم زوجك ,, اخذت ليلى العطر وهي تضحك ....
رشت ليلى من العطر قبل قدوم وائل واكملت عملها في الشقه ودخل زوجها وهي تنظف زجاج النافذه وحينما شم وائل الرائحه فرح كثيرا وقال لها : هذه الرائحه اجمل من العطور العربيه ودهن العود
اقصد بالدراعات التي كانت تلبسها ليلى ( الجلابيه ) والتي مع الاسف معظم النساء يلبسنها كزي مريح للبيت .... انا لست ضدها ولكنني اؤمن ان طريق اهمال المرأه لجسمها ورشاقتها هي الدراعات الفضفاضه ,, فهي لاتعلم بزياده وزنها الا حينما تلبس ملابس ضيقه وتتفاجأ بهذا الامر ... لا اعلم لماذا اغلب البنات والنساء يرتدين هذا النوع من الجلابيات حقا مريحه ولكن هناك بدائل افضل مثل قمصان النوم القطنيه القصيره ذات الالوان الجميله ,, او حتى بعض الجلابيات المخصره القصيره
مرت 3 اشهر على على زواج العروسين وليلى ملابسها البيتيه هي الجلابيات ولا مره لبست بيجامه او شورت اما ملابسها الداخليه هي الملابس القطنيه لانها كما تقول مريحه وتساعدها على انجاز مهامها المنزليه بدون الشعور بحراره الجو ,,, لا تهتم بتناسق الوان ملابسها الداخليه التي لا تشتمل الا على اللون الابيض والبيج والخمري ولا للالوان الاخرى اما عطورها المفضله هي العطور العربيه ذات الرائحه القويه التي ترش منها بكل ثقه والزوج منزعج من الرائحه لانها لا تناسب كل الاوقات والمناسبات ,, المكياج من الامور المبالغ بها في قاموس ليلى فعلبه المكياج التي اشترتها اثناء تجهيزها ( ساحت ) من حراره الجو ولم تلمسها وفي الاخير اعطتها لاختها مهى ,,شعرها لازال طويلا جدا وكان زوجها يلمح لها بقصه ولكن صاحبتنا لا تفهم ,,, اما الصالون فلم تقصده الا مره واحده منذ ان تزوجت تحت الحاح مهى,,,اكيد تتسالن عن الملابس التي اشتراها لها وائل والحذاء وساخبركن ان اكوام من الغبار فوقها لانها منذ ان وضعتها في الدرج لم تحركها .....
طبعا انتهت العطله وعادت للجامعه تحت الحاح زوجها الذي رفض ان تجلس في البيت بدون دراسه فهو يريد انسانه مثقفه تحمل مؤهل جامعي ,,, كانت تذهب للجامعه فقط لتسكت زوجها ولم تهتم لدراستها ولا مستواها الدراسي ....
انتشر خبر خطبه اخت وائل في العائله وتم تحديد الزفاف بعد شهر ,, كان الجميع في هذا الشهر يستعد على قدم وساق من اجل الزفاف ,,, تبقى اسبوعين على الزفاف وليلى لم تطالب بشئ ولم تتحرك ,, حتى قال لها زوجها : ماذا ستلبسين في زفاف اختي ؟؟؟ ردت عليه انها ستذهب الى السوق وتشتري جلابيه راقيه من اجل العرس ,, سالها : الن تشتري فستان ؟؟؟؟ اجابت بالنفي لان الجلابيه افخم للاعراس وهي ليست مراهقه كي تلبس فستان عاري وترقص في العرس كل ماعليها هي ان تؤدي واجبها وتحضر امام اخواته وامه ,,, حاول زوجها ان يقنعها ان تشتري فستان فهو يود ان يراها بفستان على ذوقه وهو في قلبه لا يتذكر انه راها بفستان ومكياج الا يوم زفافهما ,,, اصرت على رايها واشترت لها جلابيه فخمه ,, حقا سعرها مثل سعر الفستان ولكن في رايي الفستان افضل .....
اما عن المكياج لم تحجز في صالون بل قامت اختها مهى بوضع المكياج لها وتصفيف شعرها ,, وفي الاخير لم يعجبها المكياج وقامت بمسحه وابقت الكحل والروج فقط ....
طبعا لا يحتاج ان اقول لكن انه لم يكن غيرها هي ووالده العروس اللاتي يرتدين جلابيه بالعرس ,, حتى والده العريس على الرغم من انها في الخمسينات كانت تتالق بفستان فستقي عاري من الاعلى بكل ثقه !!!!!!!!!
انتهى الزفاف على خير ,, وليلى في اهمالها للجامعه فهي لاتحضر كل المحاضرات حتى زادت عليها الانذارات ,, اما زوجها فهو منهمك في عمله وسط الشقراوات والحسناوات
"دآآآنه" @quotdaaanhquot
عضوة جديدة
قص جريئه بس صراااااااحه مفيييييييده/ ممنوع القصص والروايات بالقسم (قرار جديد)
10
91K
هذا الموضوع مغلق.
فاقدة عزوتها
•
لا اله الا الله
في احدى الليالي كان وائل يستلقي على السرير وليلى جالسه امام طاوله الزينه تسرح شعرها الطويل وتصرخ متأففه : اففففف ماذا افعل مع شعري دائما يتشابك ... استغل وائل الفرصه وقال لها : لم لا تقصيه ؟؟؟ ردت عليه بغضب : ماااااااذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تريدني ان اقص شعري الطويل ,, الا تعلم ان شعر المرأه هو تاج جمالها هل تريدني ان اكسر هذا التاج ؟؟؟؟؟ رد عليها : انا لم اطلب منك ان تحلقيه فقط قصري منه قليلا .... ردت عليه بملل : اوووهووووو
انت لا يعجبك العجب ... قال لها : وهل ترفضين ما يطلبه منك زوجك ؟؟؟؟ هبت من مكانها مسرعه تحاول ان تغير الموضوع وهي تقول له : حسنا ماذا تريد ان تتعشى انا ذاهبه للمطبخ ..... قال لها برومانسيه وهو يفسح المجال لها بالسرير
تعالي الان بجابني وسوف نطلب عشاء من الخارج .... قالت له لالالالالالالالا
في اليوم التالي قبل ان يخرج للعمل عرض عليها ان يوصلها عصرا للصالون كما اتفقا بالامس كي تقص شعرها فاجابته انها لم تتفق معه على شئ ويجب ان ينسى موضوع قص الشعر وهي تريد ان تذهب لتزور والدتها عصرا لانها اشتاقت لها ....
وكان لها ما ارادت اخذها لوالدتها التي استقبلتها بحراره ,, بعد صلاه المغرب جلست ليلى قليلا مع مهى وبادرتها بالحديث : تصدقين وائل يريدنى اقص شعري !!!!!! ردت عليها اختها : ولم لا تقصيه ؟؟؟؟؟؟؟
فغضبت وثارت ليلى واتهمت مهى بانها نسخه من وائل ( لا يعجبهم العجب) فاستغلت اختها الموقف وردت عليها :
ياليلى يا حبيبتي انتي شابه ودافنه روحك ,,, لا مكياج لا قص ولا صبغ لا بدي كير ولا منكير ولا حتى ملابس حلوة, انتي مره لبستي لزوجج جينز ؟؟؟ اكيد لاااا ,, حرام عليك الي تسوينه في الرجال ,, اليوم يطلب منج وينصحك وغدا سيسكت ويبحث عن اخرى .... لا ينقصك لا جمال ولا شئ ولكن تنقصك الدافعيه والرغبه في التجديد ,, سمعي كلامي لو مره وحده وخليني اعلمك شتسوين وما بتندمين ....
غضبت ليلى وخرجت من الغرفه تاركه مهى لحالها وجلست مع والدتها في الصاله التي اسرعت قائله : هاااا يمه مافي شي بالطريق ؟؟؟ اجابت ليلى بالنفي فقالت لها والدتها حاولي ان تستعجلي وتحملي بسرعه كي لا يمل زوجك ولا اهله ..... قالت ليلى : ان شاء الله
ردت عليها الام : اكسبي قلب زوجك بطبخك وتنظيفك ,, لا تجعليه يرى غبار بالبيت ولا يرى طبخ احسن من طبخك فالطريق لقلب الرجل معدته ( الطريخ لقلب الرجل الفراش وليس المعده ),, الرجل يحب الخجوله لا ترمي خجلك امامه فتفقدي هيبتك ( للخجل حدود ),, كوني جاده معه لا تكوني هبله تضحكين على اتفه الاشياء ( الرجل يحب المرأه المرحه ويكره تلك المتجهمه
ان حدث له اي شئ كوني له العون والسند وضحي له بماتملكين حتى لو كان مالك فالمرأه ان لم تضحي لزوجها وتساعده سوف يبحث عمن تساعده ( غبااااااااااااااااااااااء وسوف يبحث عن من يصرف عليها في عز ازمته) ,,, لا تطلبي شئ الا ان احتجتي فانا ووالدك بخير لان الرجل يمل من المرأه المتطلبه ويذهب لتلك التي تقدر ماله وتحفظه ,, فالرجل عدوه اللدود هي المراه التي تطالبه بالصرف باستمرار ( بالعكس الرجل يكره المتقشفه التي لاتطلب وتاخذ من والديها او من مالها الخاص ويبحث عن تلك التي تحسسه برجولته وقوته ويصرف عليها حتى لو اضطر لان يستدين ),,,
زوجك ياليلى اهم من كل شئ بالحياه اهم من جامعتك فلا تفضلي دراستك على زوجك لان الدراسه تتعوض ولكن الزوج لا يتعوض ( تهمل ذاتها ودراستها وكيانها ووجودها كي تظل خادمه 24 تحت رجله و كي ياتي اليوم الي يركلها بالرجل التي طالما قبلتها ودلكتها هههههه )
....لاتستغربن نصائح الام , 70% من الامهات على الرغم من حكمتهن في جوانب معينه يرين ان حسن التبعل هو الطبخ والنفخ والجلوس عند اقدام الزوج بتذلل واعطاء الزوج كل المال والحلال وعدم المطالبه باي فلس ....
حفظت ليلى نصائح والدتها جيدا : وقالت سمعا وطاعه يا امي والان سوف اذهب لان وائل ينتظرني في الخارج ,, طوال طريق العوده الى البيت وكلام والدتها يرن في اذنها وهي تشعر بتأنيب الضمير على اموال زوجها التي صرفتها في تفاهات وتلوم نفسها ان كانت الجامعه سبب لاهمالها لزوجها ,, وتؤنب نفسها وبشده على بضعه ايام لم تطبخ بها واشترت غداء من الخارج وهي خائفه ان تكون هذه الايام سبب طفشان زوجها لانها لم تتغلغل لقلبه من خلال معدته ,, طوال الطريق زوجها يتكلم وهي ,تفكر وتلوم نفسها وتحفظ نصائح والدتها جيدا في عقلها الباطن
طبعا عملت ليلى بنصائح والدتها بحذافيرها وزياده ,,,,انتهى الفصل الاول من الجامعه واستطاعت بصعوبه شديده ان تقنع زوجها بالانسحاب لمده فصل واحد فقط وهي في قراره نفسها قررت الانسحاب الابدي لانها كما ترى نفسها ( لاتصلح للدراسه )......
مر على زواجهما 5 اشهر وزاد وزن ليلى كثيرا في هذه الفتره ,, زاد وزنها 10 كيلوجرام خلال هذه الفتره البسيطه وكل الزياده كانت متركزه في منطقه البطن ,, وحاول وائل ان يلمح لها بالتسجيل في نادي رياضي الا انها كانت تفضل الجلوس في البيت على الذهاب يوميا لممارسه الرياضه
وائل بدأ يمل من طلباته منها التي لا تستجيب لها لانها ترى
نفسها جميله وانيقه ومرتبه ولا ينقصها شئ وان كل ما يقوله زوجها هو طلبات تافهه لا معنى لها ....
مره من المرات خرجت معه الى احد المجمعات وحاول ان يمسك يدها وابعدت يده بخشونه وقالت انها لا تحب هذه الحركات لانها حركات دلع...
كانت ليلى لاتحب ان تشعر زوجها بحاجتها له ولمساعدته لانها كانت ترى ان هذا ضعف وان الرجل يحب المرأه الكامله ولا يحب تلك الكسوله التي تعتمد عليه في كل صغيره وكبيره , مثلا في مره من المرات كان المصباح لا يعمل فلم تعطل نفسها ووقفت على الطاوله ووضعت لمبه
بدل تلك المحروقه امام عين زوجها الذي كان يراها باستغراب وهي ترفض مساعدته مدعيه انها تفهم في هذه الامور مثله واكثر
مثال اخر ,, مره من المرات تعطل جهاز الكمبيوتر واخبرها وائل انه سيقوم بتصليحه بعد العمل ,, ونسى موضوع الجهاز لمده يومان وحينما جاء
ليصلحه وجده يعمل بكل قوه وحينما سالها قالت له انها استدعت اخيها ليصلحه لانه لديه خبره في هذا المجال وضحكت ضحكه خاليه من الانوثه ( هاهاهاها ) ,, كانت ليلى بهذا الاسلوب تدريجيا تعود زوجها على التنصل من المسؤوليه ,, حتى صارت اذا طلبت منه اي طلب ينتظر منها ان تقوم به ....
في البدايه كان وائل يحاول ان يصدق كلام ليلى بانه يبالغ وهي كامله ولكنه مع الايام ومع اختلاطه في العمل بعدد كبير من الفتيات كان يرى فرق شاسع بين البيت والعمل ,, كانت ليلى صوتها مرتفع جدا اثناء الحديث واذا اندمجت في حديثها على السامع ان يضع قطن في اذنيه من علو الصوت ,,,, تحرك يديها كثيرا اثناء الحديث وتحرك راسها ايضا ,, هذا عدا الضحكه الرجوليه التي تضحكها ..
بعد فتره ليست طويله حملت ليلى وكانت سعيده جدا بهذا الحمل فهي حققت احدى نصائح والدتها بنجاح ,,,,
في هذه الايام دخل مدير وائل عليه احدى المرات ومن خلفه فتاه جميله جدا وكان يطلب من وائل ان يقوم بتدريبها لانها طالبه جامعيه عليها ان تنهي ساعات التدريب بنجاح كي تتخرج....
حينما نظر اليها وائل بغريزته الذكريه كادت عينه ان تخرج الى الخارج ,, جمال وكمال واهتمام بالنفس ... اسمها وفاء كانت وفاء طويله جسمها رائع جدا ومتناسق
رد وائل بكل بلاهه : عليكم السلام ,, جلست على المكتب المجاور له واوصى المدير وائل ان يعلمها اهم الاساسيات في العمل ...
سالها وائل عن مؤهلاتها, وكانت تجيب بصوت هادئ واثق وبثبات ,, اخذا يتبادلان الحديث لان كلاهما درس نفس التخصص الجامعي وكان عقل وائل طوال الوقت يقارن بينها وبين ليلى ,, صوتها ناعم وهادئ ,, لاتحرك يديها اثناء الحديث ,, ان ابتسمت لا تبالغ وتخرج كل اسنانها للخارج وتكتفي بابتسامه بسيطه ,,,, اذا تكلم وائل تحسن الاستماع
له وتومأ براسها بثقه ولا تقاطعه اثناء الحديث ....وهي تتكلم كان ينظر الى اظافرها المشذبين بعنايه والتي تضع عليهم فرنج منكير وكانها اظافر طبيعيه ويقارن بين يدها الناعمه ويد زوجته المهمله والتي تقوم بتقليم اظافرها باستمرار...
اكتشف من خلال حديثها انها متزوجه ولكنها على الرغم من هذا تطمح باكمال دراسه الماجستير ,, وطوال الوقت كانت المقارنات تشتغل بين هذه الجميله الطموحه وليلى التي كل عالمها هو زوجها والمطبخ والتلفاز .. حينما قامت لتذهب لدوره المياه كان ينظر لجسمها الممشوق وشعرها وكل ما استطاع ان يقوله هو ( ياحظ زوجها فيها )
هذه حقيقه ولا تستغربوا فالأزواج يقارنوا ما يشاهدوه بالخارج ولا نطالب بالتبرج فى الخارج
ولكن عزيزتى الزوجه تفننى لزوجك فى داخل بيتك ابهرييه بجمالك ودلعك
عاد وائل الى البيت بعد ان عملت له وفاء بجمالها ورشاقتها وحركاتها غسيل دماغ ,, ولم يتناول الغداء ,, في المساء حينما كان جالس مع ليلى كان يراقب تصرفاتها وطريقه كلامها وكثره حركتها ليديها ويقارن بينها وبين تلك الحسناء التي معه في العمل.... قطع حبل تفكيره رنين هاتف الشقه ,, ردت ليلى
الو ,,, الوووو ,,, الووو ما تتكلمون حسبي الله عليكم عساكم عمى واغلقته بخشونه
ثم اردفت قائله عمى بعينهم الثنتين يتصلون وما يتكلمون لا بارك الله فيهم ,, كانت كلماتها قاسيه جدا وخاليه من اي اسلوب راقي ... رن الهاتف مره اخرى ورفعت السماعه قائله : الووووو وكانت صديقتها المتصله ,,,, فحينما سمعت صوتها قالت لها ( هاااااااااااااا عايزه ايييييييييه) بكل خشونه , كان يسمع حديثها مع صديقتها وكانها شاب يحادث صديقه وحينما انهت المكالمه قالت لصاحبتها ( يالله يالله وجعتى راسي روحى بااااااي ) ...
سالها عن سبب معاملتها لصديقتها وقالت انها صديقه الطفوله وهذه المعامله عاديه فلايوجد كلفه ولاحواجز بينهما ( كان من المفروض ان تمثل ولو تمثيل انها رقيقه وعذبه الحديث مع صديقتها )....
كانت تثرثر طوال الوقت ولم تترك له المجال له حتى لان يحك شعر راسه من كثره ثرثرتها ,, نظر فجأه الى اظافرها وقاطع ثرثتها قائلا : ليلى لم لا تطولين اظافرك ,,, شنت عليه هجوم قائله : وع وع قذاره ,,, واسكتته بردها ....
في اليوم التالي ذهب للعمل وكانت وفاء في كامل اناقتها تجلس في المكتب ,,
قال لها صباح الخير ,, ردت عليه بصوت ناعم : صباح الفل ,,, كانت رائحه عطرها الفرنسي تفوح في ارجاء المكتب حتى انه احس بالهيجان والاثاره من جمال الرائحه وتمنى لو كان لدى زوجته حلاله مثل هذا العطر,, قام بتعليمها بعض الامور في العمل وبعد ساعه اخذا استراحه ,, اخذ هو لنفسه شاي كي يشربه اما هي جلست على مكتبها واتصلت على زوجها قائله: صباح العسل عسوولي ,,, وحشتني موووت ,,, كان يختلس النظر لتعابير وجهها التي تتنوع بين الابتسامه الخفيفه والخجوله وتحريك رموشها بكل نعومه ,, حاول جاهدا ان يستمع لما تقوله لزوجها لان صوتها كان منخفض جدا واقرب للهمس ولكنه استطاع بجهد ان يستمع لبعض الحديث كانت تقول ( اممممم بفكر ,,,, ثم تردف قائله : مابي مابي اروح (بدلع كطفله صغيره) )كانت تتكلم وهي تلعب بخصلات شعرها وكان يراها بكل حسره والم على حالته مع ليلى ....
حينما انتهى الدوام كانا يمشيان مع بعض للخروج
من الشركه وفجأه رن هاتف وفاء وكانت صديقتها المتصله ورفعت السماعه قائله : هااااي حبي ,, وحشتيني وينج من زمان ؟؟؟؟ ثم تضحك بخجل قائله ههههه لاااا بليييز , كان يستمع لحديثها مع صديقتها وهي تدللها ( حبيبتي وعمري وحياتي ) ويقارنها بزوجته التي كانت ستقتل صديقتها
مرت الايام وهو يرى وفاء الناعمه الرقيقه الدلوعه في العمل ويعود البيت لزوجته الخشنه عاليه الصوت ليلى ,, يئس من محاوله اصلاحها او تعديلها ,, بالاخص انها وصلت للشهر التاسع وقريبا سيولد له طفل جديد ...
مرت ايام الشهر التاسع بسرعه وانجنب ليلى بنت جميله ,, بعد الولاده ذهبت لبيت والدتها للنفاس وهذه الفتره زادت بعد وائل عاطفيا عنها ,, لانها لم تعرف كيف تكسبه حتى وهي بعيده عنه ...
وضعت ليلى وفي فتره الاربعين ذهبت لبيت والدها للنفاس ,, على الرغم من انها منشغله بالرضاعه والسهر الا انها لم تكن تظهر لزوجها باجمل حله ,, شعرها منكوش وغير مرتب وعابسه دائما وعذرها هو الطفله كانت دائمه الشكوي والتذمر وكانها اول واحده تلد ,, كانت تعتقد انها بهذا الاسلوب تشعر وائل بمسؤوليته تجاه طفلته بكثره الشكاوي من بكائها
ذات يوم دار نقاش حاد بينها وبين زوجها حول شكلها لانه طلب منها بعد الانتهاء من النفاس ان تقوم بعمل نيو لوك فرفضت واتهتمه انه صاحب عيون زايغه وانه يقارن بينها وبين بنات العمل اللاتي شغل لهن ولا عمل الا الاهتمام باشكالهن ( وهذا الواقع يا غبيه ) ... حاول ان يخبرها باسلوب لطيف ان ما يطلبه منها امر عادي وليس به اي شكل من اشكال الاهانه كانت ترفع صوتها عليه دون اي احترام او انوثه وفي نهايه النقاش خرجت وصفعت الباب بقوه خلفها ,, كان يكره هذه الحركه كرها شديدا بها وكم مره قال لها انه يكره التصفيع بالابواب والاشياء , لان ليلى مع الاسف بها طبع وهو حينما تغضب ترمي بالاشياء التي بيدها وتصفع البيبان وكأنها رجل غاضب !!!!!!!
حاول الا يتكلم امامها عن ستايلها ولا شكلها لانها تتحسس من الموضوع ولكنه كان يقرف منها بالاخص حينما يرى البنات اللاتي معه في العمل ويراها وكان حزين ويشعر انه مظلوم
كانت لدى وفاء صديقه اسمها عبير تعمل في احد البنوك ولكنها دائما تتردد على صديقتها ويشربن الشاي مع بعضهما بالمكتب ,, عبيره هذه كان يتجنبها وائل ويتحاشى الجلوس بالمكتب وقت وجودها هل تعلمن لماذا ؟؟؟ لان بها انوثه ورقه وتذوب الحديد من رقتها على الرغم من انها على قدر بسيط من الجمال الا انها ذات جاذبيه اخاذه لا يستطيع احد مقاومتها ((على قدر بسيط من الجمال بينما ليلى فى الأساس جميله ))
ذات يوم كانت وفاء خارجه من العمل لظرف ما لمده ساعه وبالصدفه مرت عبير عليها وكان وائل بالمكتب ,,القت عليه السلام وسالته عن وفاء فقال لها انها ستعود قريبا فجلست تنتظرها بالمكتبوهي تضع رجل فوق رجل ,,, ووائل يتصبب عرقا ويحاول ان يشغل نفسه باي عمل كي لا تقع عينه بعينها الاخاذه ...
فجأه قطع الصمت صوتها وهي تقول له بكل نعومه وانوثه وهي تبتسم ابتسامه تفاؤل : اوووكي اخ وائل انا رايحه وبلغ وفاء بقدومي .... قال لها لاااا تذهبي هي على وصول وقام بتضييفها وطلب لها شاي وعصير ,, في هذه الاثناء
كانا يتكلمان مع بعضهما عن البنك الذي تعمل به ,,, ووائل يكاد يلتهمها بعينيه ,,اكتشف انها على قدر عالي من الثقافه على الرغم من ان مجالها هو القطاع المصرفي والمالي الا انها تفهم كثيرا في عمله هو ووفاء وشك انها درست نفس تخصصه الا انها عللت انها كثيره القراءه والاطلاع ,, وائل كان يكلمها ويتمنى الا تعود وفاء كي يجلس معها لاطول وقت ممكن,, من جاذبيتها ونعومتها
لأول مرة شعر وائل باءثارة شديده
لم يشعر بها قط مع زوجته حتى ان دماغه توقف عن التفكير والمقارنه بينها وبين زوجته وكل ما اراده هو الحصول على هذه الفتاه باي طريقه وتعويض ما فاته من حرمان وكبت ....
اكيد تتسائلن عن شكل عبير ,, عبير كانت متوسطه الطول ولكنها بارعه في اختيار ما يظهرها فارهه الطول ,, لونها برونزي , رشيقه وواضح من جسمها انها تمارس التمارين الرياضيه بانتظام ,, خصر نحيل مع صدر بارز ,,,باختصار قوامها ممشوق ,, بشرتها صافيه كالاطفال , لا يوجد اثر
ندبه او حبه وكانها لم تتعرض قط للشمس وذلك بسبب متابعتها لبشرتها اول باول عند اخصائيه جلديه ,, طبعا الايدي والارجل ناعمه جدا ولا يوجد اثر شعره واحده وذلك بفضل الليزر المستمر ,, ملامح وجهها متوسطه الجمال بل ان جمالها اقل من ليلى ولكنها بسبب اهتمامها بنفسها وما يناسبها وثقتها العاليه تعطي الشخص انطباع بانها اجمل امراه بالكون ... شعرها مقطع لقطع متدرجه مع غره تغطي نصف الوجه وواضح اهتمامها فيه من كثافته ولمعانه ,, فهي لا تتردد الا الى ارقى الصالونات وتقوم بعمل برنامج دوري للاهتمام بشعرها
عاد وائل الى البيت وهو يحاول ان يضع خطه محكمه للحصول على هذه الجميله المثقفه ,, ولكن كيف ؟؟؟ في الليل لم يمر على زوجته بيت والدها لانه يعلم انه سيرى صوره تمحي صوره عبير الجميله التي ثبتت في ذهنه ,,, كانت ليلى تلاحقه بالاتصالات ولم تتركه يرتاح وتتهمه انه عديم المسؤوليه ولا يريد ان يرى ابنته وتحت اصرارها ذهب لها ,, كانت ترتدي قميص نوم خاص بالرضاعه لونه بنفسجي غامق وبه دانتيل ابيض يخلو من اي ذوق وانوثه ,, اما شعرها فكان مرفوع على شكل كعكه ولا يوجد ذره من المكياج في وجهها او ذره من العطر في رائحتها ,, كانت تفرقع اصابعها ولا تكف عن هذه الحركه المزعجه
وعذرها انها تعودت عليها .... حينما جلس معها زوجها كان ينظر ليدها وكل شعره تسابق الاخرى في الطول وكان يقارن بين يدي عبير اللامعتين ويدها الخشنه ويشعر ان غلطه حياته هو الزواج بليلى ,, قطع حبل تفكيره صوت ليلى وهي تتثائب فاتحه فمها على مصراعيه دون اي دلع او انوثه ,,, استأذن بالخروج فرفضت وقال لها انه سيذهب لينام مبكرا ليصحى للعمل ,, ودعته وسط تذمرها وشكوتها منه لانه لا يجلس معها ومن ابنته التي لاتكف عن البكاء ...
في اليوم التالي حاول جاهدا ان يحصل على اي معلومه عن عبير من خلال وفاء فاكتشف انها مطلقه على الرغم من صغر سنها ,, صار يعد الايام والليالي كي تأتي عبير لتزور صديقتها ويراها
عاشقنا الولهان وائل يعيش في عالم ثاني ,, ينتظر اليوم الذي تشرف به سعاده الانسه عبير الى العمل كي يراها او يسمع صوتها ,, من كثره الحاحه احست وفاء بان في الامر ان ,, وذات يوم قالت له علانيه : وائل انت متزوج ؟؟؟؟؟؟ اجابها نعم ولكن لدي زوجه مع وقف التنفيذ ,,, ضحكت وفاء ضحكه كلها خبث ودهاء .....
مرت الايام وجاءت عبير اخيرا ,, كانت علاقتها مع وائل لا تتعدى السلام والسؤال عن الحال ,,, يحاول ان يفتعل اي نقاش معها كي تتجاوب معه ,, كانت تجيبه على اسئلته ان سال وتسايره في الردود ان تحدث ولكنه يشعر انها مغروره ,, ذات كبرياء يجذب ,, وسحر يسوقه الى اليها ,,,
كل مره كان يعد نفسه انها المره الاخيره وسوف يحسم هذا الالم الذي يعيش به ويكلم وفاء ولكنه لا يعرف كيف يجذبها نحوه شخصيتها غامضه على الرغم من طيبتها ,, تخلط بين التواضع والغرور ,, بين المرح والجديه .....
طبعا انتهت ليلى من النفاس وعادت الى البيت ,, شكوى مستمره واهمال زائد في شكلها ,, والعذر انها لا تجد الوقت الكافي للاهتمام بنفسها ,, وزنها زائد بعد الولاده ,, شعرها يتساقط بكثره ,, والمخفي اعظم ( الهواء والافرازات )
ذات مره كانت عبير تجلس مع وفاء في المكتب ,,,, فسمعها وائل وهي تطلب من وفاء ان تخبر زوجها كي يبحث لها عن محل تجاري مناسب باجار جيد ,, فقاطعها وائل وقال لها لدى والدي محل تجاري قريب من الشركه هنا موقعه ممتاز جدا ولكن لماذا تريدينه ؟؟ اجابته انها تريد ان تفتح صالون تجميل ,,, سالته عن الايجار وكان مناسب جدا ,, اعطاها رقمه بدون تردد وطلب منها الاتصال مساءا كي يرتب الامر مع والده ,,, اخذت الرقم على عجاله واستأذنت ....
في المساء انتظر وائل ,لم تتصل عبير , يوم ,,, يومين ,, 3 ايام ,,, بعد 4 ايام اتصلت اخيييرا ,,,وتم الاتفاق ان تمر لترى المحل وموقعه في المساء ,,
في المساء تجهز وائل وحلق لحيته ورش من احسن العطور لديه ولبس اجمل ملابسه وقبل ان يخرج من الشقه اوقفته ليلى قائله : بنتك يعني مالها حق تمسكها شوي وتقعد معاها ؟؟؟ اجابها : ليس الان فيما بعد لانني مشغول .... اجابته بصوتها العالي النشاز : والله هالطفله مو بس بنتي انا ؟؟؟ كانت تكلمه وهو ينظر لاسنانها الصفراء ,, فوقها طبقه من اللون الاصفر ( مسكينه ليس لديها وقت لتغسل اسنانها ) نظر لها باحتقار وخرج مسرعا .....
ذهب الى المكان المتفق عليه وجاءت عبير في سيارتها
دخلت معه الى المحل وعاينت موقعه ومساحته , اعجبها المحل كثيرا واحضر وائل ورقه العقد كي تقوم بالتوقيع عليها ,, فيما كان يبحث عن قلم اخرجت وفاء قلمها من الحقيبه ,, كان وردي اللون ومرصع بفصوص فضيه على شكل فراشات ,, رقيق وناعم ,, بعد ان انتهت من توقيع العقد ابتسمت له ابتسامه شكر,, واول ما وقع عينه عليه هو اسنانها الصحيه البيضاء وكاد ان يبكي امامها حينما تذكر اسنان ليلى
انظروا الى ما كانت ترتديه عبير
وهذه ابتسامتها
شتـــــــــــــان بين الابساماتين
عاد الى البيت وهو في عالم اخر من الرومانسيه والخيال يحلم باليوم الذي يكلم فيه عبير او يراها ,, استقبلته ليلى بهذا الشكل
وشعرها منفوش وكانها لم تمشطه قط ,, باهت ومقصف اما وجهها فكان عابس لا يعرف طريقا للابتسامه ,, كانت تضع ابنتها على الكرسي المجاور وتجلس هي ولا تكف على هز رجليها بتوتر ,,, القى وائل السلام ومضى في طريقه لغرفه النوم ,,, استوقفته بكل قوه وكانها رجل قائله : وين رايح ؟؟؟؟ اجابها : سانام تعبان .. ردت عليه : هل تتوقع مني ان اخذك بالاحضان وادلكك وانت لا تدري عن بنتك ؟؟؟
حاول ان يسكتها وقال لها : بس يا ليلى راسي بتوجعنى .... قالت له : انا الليله لن اسهر مع بنتك وخذها انت اسهر معها كي تشعر بالمسؤوليه ,,,, رد عليها بكل قوه : حينما تصبحين انثى حقيقه سافعل ما تريدين واسهر مع ابنتك ,, قالت له
ماذا تقصد بانثى حقيقيه ؟؟؟؟؟... اخذها من يدها بقوه واوقفها امام المراه وقال لها : ماذا ترين امامك ؟؟؟؟ قالت له : ارى نفسي ,, قال لها : هل هذا منظر امراه متزوجه ؟؟ اين الرشاقه ؟؟؟؟ اين المكياج ؟؟؟؟؟؟؟ اين الاناقه ؟؟؟؟؟؟؟ اين الرائحه الزكيه ؟؟؟؟؟؟؟؟ انا مللت من هذه الحياه وقرفت من شكلك ,, انهى كلامه ودخل الى الغرفه واغلق الباب بقوه عليه ..... وتركها تبكي وتنوح في الصاله ,,,,
في اليوم التالي جمعت ليلى اغراضها وذهبت لبيت والدها ,, عاد وائل بعد العمل الى البيت ولم يجدها وحينما اتصل بها اجابته بكل خشونه : انا في بيت والدي ان اردتني كما انا تعال واذا لا تريدني احسن
ضحك في نفسه وقال ( شين وقوي عين ) ,, اتصل في عبير وادعى انه يسأل عن شئ يخص المحل ,, استمرت مكالمتهما نصف ساعه في النهايه دعاها على العشاء فاجابته انها لا تستطيع وحينما سالها لماذا ؟؟ قالت له لانني ساذهب الى بركه مع صديقاتي نسبح ونقوم بعمل حفله شواء ( باربكيو ) الى الفجر ونلعب في الماء ونمرح ( كان وائل يتخيل الجو بركه ولعب وشواء وضحك )قال لها الا تستطيعين ان تتركي موعدك اليوم ؟؟ قالت له بدلع : لااا وائل ما اقدر وعدت صديقاتي وشريت ملابس سباحه ,, سالها بكل لهفه : اي لون ملابس السباحه ؟؟ قالت له : متردده لدي طقمين واحد ازرق فيه قلوب حمراء والاخر وردي فيه قلوب خضراء ,, كان وائل يتخيل ملابس البحر والوانها وتحديدا يتخيلها على عبير ( هذا تفكير الرجل وخياله ) ,, قال لها ايهما ستلبسين ,, ردت عليه بكل دلع : امممم انت اختار ,, قال لها البسي الوردي وهو يكاد يطلق زفره من صدره مكبوته من سنوات
انت لا يعجبك العجب ... قال لها : وهل ترفضين ما يطلبه منك زوجك ؟؟؟؟ هبت من مكانها مسرعه تحاول ان تغير الموضوع وهي تقول له : حسنا ماذا تريد ان تتعشى انا ذاهبه للمطبخ ..... قال لها برومانسيه وهو يفسح المجال لها بالسرير
تعالي الان بجابني وسوف نطلب عشاء من الخارج .... قالت له لالالالالالالالا
في اليوم التالي قبل ان يخرج للعمل عرض عليها ان يوصلها عصرا للصالون كما اتفقا بالامس كي تقص شعرها فاجابته انها لم تتفق معه على شئ ويجب ان ينسى موضوع قص الشعر وهي تريد ان تذهب لتزور والدتها عصرا لانها اشتاقت لها ....
وكان لها ما ارادت اخذها لوالدتها التي استقبلتها بحراره ,, بعد صلاه المغرب جلست ليلى قليلا مع مهى وبادرتها بالحديث : تصدقين وائل يريدنى اقص شعري !!!!!! ردت عليها اختها : ولم لا تقصيه ؟؟؟؟؟؟؟
فغضبت وثارت ليلى واتهمت مهى بانها نسخه من وائل ( لا يعجبهم العجب) فاستغلت اختها الموقف وردت عليها :
ياليلى يا حبيبتي انتي شابه ودافنه روحك ,,, لا مكياج لا قص ولا صبغ لا بدي كير ولا منكير ولا حتى ملابس حلوة, انتي مره لبستي لزوجج جينز ؟؟؟ اكيد لاااا ,, حرام عليك الي تسوينه في الرجال ,, اليوم يطلب منج وينصحك وغدا سيسكت ويبحث عن اخرى .... لا ينقصك لا جمال ولا شئ ولكن تنقصك الدافعيه والرغبه في التجديد ,, سمعي كلامي لو مره وحده وخليني اعلمك شتسوين وما بتندمين ....
غضبت ليلى وخرجت من الغرفه تاركه مهى لحالها وجلست مع والدتها في الصاله التي اسرعت قائله : هاااا يمه مافي شي بالطريق ؟؟؟ اجابت ليلى بالنفي فقالت لها والدتها حاولي ان تستعجلي وتحملي بسرعه كي لا يمل زوجك ولا اهله ..... قالت ليلى : ان شاء الله
ردت عليها الام : اكسبي قلب زوجك بطبخك وتنظيفك ,, لا تجعليه يرى غبار بالبيت ولا يرى طبخ احسن من طبخك فالطريق لقلب الرجل معدته ( الطريخ لقلب الرجل الفراش وليس المعده ),, الرجل يحب الخجوله لا ترمي خجلك امامه فتفقدي هيبتك ( للخجل حدود ),, كوني جاده معه لا تكوني هبله تضحكين على اتفه الاشياء ( الرجل يحب المرأه المرحه ويكره تلك المتجهمه
ان حدث له اي شئ كوني له العون والسند وضحي له بماتملكين حتى لو كان مالك فالمرأه ان لم تضحي لزوجها وتساعده سوف يبحث عمن تساعده ( غبااااااااااااااااااااااء وسوف يبحث عن من يصرف عليها في عز ازمته) ,,, لا تطلبي شئ الا ان احتجتي فانا ووالدك بخير لان الرجل يمل من المرأه المتطلبه ويذهب لتلك التي تقدر ماله وتحفظه ,, فالرجل عدوه اللدود هي المراه التي تطالبه بالصرف باستمرار ( بالعكس الرجل يكره المتقشفه التي لاتطلب وتاخذ من والديها او من مالها الخاص ويبحث عن تلك التي تحسسه برجولته وقوته ويصرف عليها حتى لو اضطر لان يستدين ),,,
زوجك ياليلى اهم من كل شئ بالحياه اهم من جامعتك فلا تفضلي دراستك على زوجك لان الدراسه تتعوض ولكن الزوج لا يتعوض ( تهمل ذاتها ودراستها وكيانها ووجودها كي تظل خادمه 24 تحت رجله و كي ياتي اليوم الي يركلها بالرجل التي طالما قبلتها ودلكتها هههههه )
....لاتستغربن نصائح الام , 70% من الامهات على الرغم من حكمتهن في جوانب معينه يرين ان حسن التبعل هو الطبخ والنفخ والجلوس عند اقدام الزوج بتذلل واعطاء الزوج كل المال والحلال وعدم المطالبه باي فلس ....
حفظت ليلى نصائح والدتها جيدا : وقالت سمعا وطاعه يا امي والان سوف اذهب لان وائل ينتظرني في الخارج ,, طوال طريق العوده الى البيت وكلام والدتها يرن في اذنها وهي تشعر بتأنيب الضمير على اموال زوجها التي صرفتها في تفاهات وتلوم نفسها ان كانت الجامعه سبب لاهمالها لزوجها ,, وتؤنب نفسها وبشده على بضعه ايام لم تطبخ بها واشترت غداء من الخارج وهي خائفه ان تكون هذه الايام سبب طفشان زوجها لانها لم تتغلغل لقلبه من خلال معدته ,, طوال الطريق زوجها يتكلم وهي ,تفكر وتلوم نفسها وتحفظ نصائح والدتها جيدا في عقلها الباطن
طبعا عملت ليلى بنصائح والدتها بحذافيرها وزياده ,,,,انتهى الفصل الاول من الجامعه واستطاعت بصعوبه شديده ان تقنع زوجها بالانسحاب لمده فصل واحد فقط وهي في قراره نفسها قررت الانسحاب الابدي لانها كما ترى نفسها ( لاتصلح للدراسه )......
مر على زواجهما 5 اشهر وزاد وزن ليلى كثيرا في هذه الفتره ,, زاد وزنها 10 كيلوجرام خلال هذه الفتره البسيطه وكل الزياده كانت متركزه في منطقه البطن ,, وحاول وائل ان يلمح لها بالتسجيل في نادي رياضي الا انها كانت تفضل الجلوس في البيت على الذهاب يوميا لممارسه الرياضه
وائل بدأ يمل من طلباته منها التي لا تستجيب لها لانها ترى
نفسها جميله وانيقه ومرتبه ولا ينقصها شئ وان كل ما يقوله زوجها هو طلبات تافهه لا معنى لها ....
مره من المرات خرجت معه الى احد المجمعات وحاول ان يمسك يدها وابعدت يده بخشونه وقالت انها لا تحب هذه الحركات لانها حركات دلع...
كانت ليلى لاتحب ان تشعر زوجها بحاجتها له ولمساعدته لانها كانت ترى ان هذا ضعف وان الرجل يحب المرأه الكامله ولا يحب تلك الكسوله التي تعتمد عليه في كل صغيره وكبيره , مثلا في مره من المرات كان المصباح لا يعمل فلم تعطل نفسها ووقفت على الطاوله ووضعت لمبه
بدل تلك المحروقه امام عين زوجها الذي كان يراها باستغراب وهي ترفض مساعدته مدعيه انها تفهم في هذه الامور مثله واكثر
مثال اخر ,, مره من المرات تعطل جهاز الكمبيوتر واخبرها وائل انه سيقوم بتصليحه بعد العمل ,, ونسى موضوع الجهاز لمده يومان وحينما جاء
ليصلحه وجده يعمل بكل قوه وحينما سالها قالت له انها استدعت اخيها ليصلحه لانه لديه خبره في هذا المجال وضحكت ضحكه خاليه من الانوثه ( هاهاهاها ) ,, كانت ليلى بهذا الاسلوب تدريجيا تعود زوجها على التنصل من المسؤوليه ,, حتى صارت اذا طلبت منه اي طلب ينتظر منها ان تقوم به ....
في البدايه كان وائل يحاول ان يصدق كلام ليلى بانه يبالغ وهي كامله ولكنه مع الايام ومع اختلاطه في العمل بعدد كبير من الفتيات كان يرى فرق شاسع بين البيت والعمل ,, كانت ليلى صوتها مرتفع جدا اثناء الحديث واذا اندمجت في حديثها على السامع ان يضع قطن في اذنيه من علو الصوت ,,,, تحرك يديها كثيرا اثناء الحديث وتحرك راسها ايضا ,, هذا عدا الضحكه الرجوليه التي تضحكها ..
بعد فتره ليست طويله حملت ليلى وكانت سعيده جدا بهذا الحمل فهي حققت احدى نصائح والدتها بنجاح ,,,,
في هذه الايام دخل مدير وائل عليه احدى المرات ومن خلفه فتاه جميله جدا وكان يطلب من وائل ان يقوم بتدريبها لانها طالبه جامعيه عليها ان تنهي ساعات التدريب بنجاح كي تتخرج....
حينما نظر اليها وائل بغريزته الذكريه كادت عينه ان تخرج الى الخارج ,, جمال وكمال واهتمام بالنفس ... اسمها وفاء كانت وفاء طويله جسمها رائع جدا ومتناسق
رد وائل بكل بلاهه : عليكم السلام ,, جلست على المكتب المجاور له واوصى المدير وائل ان يعلمها اهم الاساسيات في العمل ...
سالها وائل عن مؤهلاتها, وكانت تجيب بصوت هادئ واثق وبثبات ,, اخذا يتبادلان الحديث لان كلاهما درس نفس التخصص الجامعي وكان عقل وائل طوال الوقت يقارن بينها وبين ليلى ,, صوتها ناعم وهادئ ,, لاتحرك يديها اثناء الحديث ,, ان ابتسمت لا تبالغ وتخرج كل اسنانها للخارج وتكتفي بابتسامه بسيطه ,,,, اذا تكلم وائل تحسن الاستماع
له وتومأ براسها بثقه ولا تقاطعه اثناء الحديث ....وهي تتكلم كان ينظر الى اظافرها المشذبين بعنايه والتي تضع عليهم فرنج منكير وكانها اظافر طبيعيه ويقارن بين يدها الناعمه ويد زوجته المهمله والتي تقوم بتقليم اظافرها باستمرار...
اكتشف من خلال حديثها انها متزوجه ولكنها على الرغم من هذا تطمح باكمال دراسه الماجستير ,, وطوال الوقت كانت المقارنات تشتغل بين هذه الجميله الطموحه وليلى التي كل عالمها هو زوجها والمطبخ والتلفاز .. حينما قامت لتذهب لدوره المياه كان ينظر لجسمها الممشوق وشعرها وكل ما استطاع ان يقوله هو ( ياحظ زوجها فيها )
هذه حقيقه ولا تستغربوا فالأزواج يقارنوا ما يشاهدوه بالخارج ولا نطالب بالتبرج فى الخارج
ولكن عزيزتى الزوجه تفننى لزوجك فى داخل بيتك ابهرييه بجمالك ودلعك
عاد وائل الى البيت بعد ان عملت له وفاء بجمالها ورشاقتها وحركاتها غسيل دماغ ,, ولم يتناول الغداء ,, في المساء حينما كان جالس مع ليلى كان يراقب تصرفاتها وطريقه كلامها وكثره حركتها ليديها ويقارن بينها وبين تلك الحسناء التي معه في العمل.... قطع حبل تفكيره رنين هاتف الشقه ,, ردت ليلى
الو ,,, الوووو ,,, الووو ما تتكلمون حسبي الله عليكم عساكم عمى واغلقته بخشونه
ثم اردفت قائله عمى بعينهم الثنتين يتصلون وما يتكلمون لا بارك الله فيهم ,, كانت كلماتها قاسيه جدا وخاليه من اي اسلوب راقي ... رن الهاتف مره اخرى ورفعت السماعه قائله : الووووو وكانت صديقتها المتصله ,,,, فحينما سمعت صوتها قالت لها ( هاااااااااااااا عايزه ايييييييييه) بكل خشونه , كان يسمع حديثها مع صديقتها وكانها شاب يحادث صديقه وحينما انهت المكالمه قالت لصاحبتها ( يالله يالله وجعتى راسي روحى بااااااي ) ...
سالها عن سبب معاملتها لصديقتها وقالت انها صديقه الطفوله وهذه المعامله عاديه فلايوجد كلفه ولاحواجز بينهما ( كان من المفروض ان تمثل ولو تمثيل انها رقيقه وعذبه الحديث مع صديقتها )....
كانت تثرثر طوال الوقت ولم تترك له المجال له حتى لان يحك شعر راسه من كثره ثرثرتها ,, نظر فجأه الى اظافرها وقاطع ثرثتها قائلا : ليلى لم لا تطولين اظافرك ,,, شنت عليه هجوم قائله : وع وع قذاره ,,, واسكتته بردها ....
في اليوم التالي ذهب للعمل وكانت وفاء في كامل اناقتها تجلس في المكتب ,,
قال لها صباح الخير ,, ردت عليه بصوت ناعم : صباح الفل ,,, كانت رائحه عطرها الفرنسي تفوح في ارجاء المكتب حتى انه احس بالهيجان والاثاره من جمال الرائحه وتمنى لو كان لدى زوجته حلاله مثل هذا العطر,, قام بتعليمها بعض الامور في العمل وبعد ساعه اخذا استراحه ,, اخذ هو لنفسه شاي كي يشربه اما هي جلست على مكتبها واتصلت على زوجها قائله: صباح العسل عسوولي ,,, وحشتني موووت ,,, كان يختلس النظر لتعابير وجهها التي تتنوع بين الابتسامه الخفيفه والخجوله وتحريك رموشها بكل نعومه ,, حاول جاهدا ان يستمع لما تقوله لزوجها لان صوتها كان منخفض جدا واقرب للهمس ولكنه استطاع بجهد ان يستمع لبعض الحديث كانت تقول ( اممممم بفكر ,,,, ثم تردف قائله : مابي مابي اروح (بدلع كطفله صغيره) )كانت تتكلم وهي تلعب بخصلات شعرها وكان يراها بكل حسره والم على حالته مع ليلى ....
حينما انتهى الدوام كانا يمشيان مع بعض للخروج
من الشركه وفجأه رن هاتف وفاء وكانت صديقتها المتصله ورفعت السماعه قائله : هااااي حبي ,, وحشتيني وينج من زمان ؟؟؟؟ ثم تضحك بخجل قائله ههههه لاااا بليييز , كان يستمع لحديثها مع صديقتها وهي تدللها ( حبيبتي وعمري وحياتي ) ويقارنها بزوجته التي كانت ستقتل صديقتها
مرت الايام وهو يرى وفاء الناعمه الرقيقه الدلوعه في العمل ويعود البيت لزوجته الخشنه عاليه الصوت ليلى ,, يئس من محاوله اصلاحها او تعديلها ,, بالاخص انها وصلت للشهر التاسع وقريبا سيولد له طفل جديد ...
مرت ايام الشهر التاسع بسرعه وانجنب ليلى بنت جميله ,, بعد الولاده ذهبت لبيت والدتها للنفاس وهذه الفتره زادت بعد وائل عاطفيا عنها ,, لانها لم تعرف كيف تكسبه حتى وهي بعيده عنه ...
وضعت ليلى وفي فتره الاربعين ذهبت لبيت والدها للنفاس ,, على الرغم من انها منشغله بالرضاعه والسهر الا انها لم تكن تظهر لزوجها باجمل حله ,, شعرها منكوش وغير مرتب وعابسه دائما وعذرها هو الطفله كانت دائمه الشكوي والتذمر وكانها اول واحده تلد ,, كانت تعتقد انها بهذا الاسلوب تشعر وائل بمسؤوليته تجاه طفلته بكثره الشكاوي من بكائها
ذات يوم دار نقاش حاد بينها وبين زوجها حول شكلها لانه طلب منها بعد الانتهاء من النفاس ان تقوم بعمل نيو لوك فرفضت واتهتمه انه صاحب عيون زايغه وانه يقارن بينها وبين بنات العمل اللاتي شغل لهن ولا عمل الا الاهتمام باشكالهن ( وهذا الواقع يا غبيه ) ... حاول ان يخبرها باسلوب لطيف ان ما يطلبه منها امر عادي وليس به اي شكل من اشكال الاهانه كانت ترفع صوتها عليه دون اي احترام او انوثه وفي نهايه النقاش خرجت وصفعت الباب بقوه خلفها ,, كان يكره هذه الحركه كرها شديدا بها وكم مره قال لها انه يكره التصفيع بالابواب والاشياء , لان ليلى مع الاسف بها طبع وهو حينما تغضب ترمي بالاشياء التي بيدها وتصفع البيبان وكأنها رجل غاضب !!!!!!!
حاول الا يتكلم امامها عن ستايلها ولا شكلها لانها تتحسس من الموضوع ولكنه كان يقرف منها بالاخص حينما يرى البنات اللاتي معه في العمل ويراها وكان حزين ويشعر انه مظلوم
كانت لدى وفاء صديقه اسمها عبير تعمل في احد البنوك ولكنها دائما تتردد على صديقتها ويشربن الشاي مع بعضهما بالمكتب ,, عبيره هذه كان يتجنبها وائل ويتحاشى الجلوس بالمكتب وقت وجودها هل تعلمن لماذا ؟؟؟ لان بها انوثه ورقه وتذوب الحديد من رقتها على الرغم من انها على قدر بسيط من الجمال الا انها ذات جاذبيه اخاذه لا يستطيع احد مقاومتها ((على قدر بسيط من الجمال بينما ليلى فى الأساس جميله ))
ذات يوم كانت وفاء خارجه من العمل لظرف ما لمده ساعه وبالصدفه مرت عبير عليها وكان وائل بالمكتب ,,القت عليه السلام وسالته عن وفاء فقال لها انها ستعود قريبا فجلست تنتظرها بالمكتبوهي تضع رجل فوق رجل ,,, ووائل يتصبب عرقا ويحاول ان يشغل نفسه باي عمل كي لا تقع عينه بعينها الاخاذه ...
فجأه قطع الصمت صوتها وهي تقول له بكل نعومه وانوثه وهي تبتسم ابتسامه تفاؤل : اوووكي اخ وائل انا رايحه وبلغ وفاء بقدومي .... قال لها لاااا تذهبي هي على وصول وقام بتضييفها وطلب لها شاي وعصير ,, في هذه الاثناء
كانا يتكلمان مع بعضهما عن البنك الذي تعمل به ,,, ووائل يكاد يلتهمها بعينيه ,,اكتشف انها على قدر عالي من الثقافه على الرغم من ان مجالها هو القطاع المصرفي والمالي الا انها تفهم كثيرا في عمله هو ووفاء وشك انها درست نفس تخصصه الا انها عللت انها كثيره القراءه والاطلاع ,, وائل كان يكلمها ويتمنى الا تعود وفاء كي يجلس معها لاطول وقت ممكن,, من جاذبيتها ونعومتها
لأول مرة شعر وائل باءثارة شديده
لم يشعر بها قط مع زوجته حتى ان دماغه توقف عن التفكير والمقارنه بينها وبين زوجته وكل ما اراده هو الحصول على هذه الفتاه باي طريقه وتعويض ما فاته من حرمان وكبت ....
اكيد تتسائلن عن شكل عبير ,, عبير كانت متوسطه الطول ولكنها بارعه في اختيار ما يظهرها فارهه الطول ,, لونها برونزي , رشيقه وواضح من جسمها انها تمارس التمارين الرياضيه بانتظام ,, خصر نحيل مع صدر بارز ,,,باختصار قوامها ممشوق ,, بشرتها صافيه كالاطفال , لا يوجد اثر
ندبه او حبه وكانها لم تتعرض قط للشمس وذلك بسبب متابعتها لبشرتها اول باول عند اخصائيه جلديه ,, طبعا الايدي والارجل ناعمه جدا ولا يوجد اثر شعره واحده وذلك بفضل الليزر المستمر ,, ملامح وجهها متوسطه الجمال بل ان جمالها اقل من ليلى ولكنها بسبب اهتمامها بنفسها وما يناسبها وثقتها العاليه تعطي الشخص انطباع بانها اجمل امراه بالكون ... شعرها مقطع لقطع متدرجه مع غره تغطي نصف الوجه وواضح اهتمامها فيه من كثافته ولمعانه ,, فهي لا تتردد الا الى ارقى الصالونات وتقوم بعمل برنامج دوري للاهتمام بشعرها
عاد وائل الى البيت وهو يحاول ان يضع خطه محكمه للحصول على هذه الجميله المثقفه ,, ولكن كيف ؟؟؟ في الليل لم يمر على زوجته بيت والدها لانه يعلم انه سيرى صوره تمحي صوره عبير الجميله التي ثبتت في ذهنه ,,, كانت ليلى تلاحقه بالاتصالات ولم تتركه يرتاح وتتهمه انه عديم المسؤوليه ولا يريد ان يرى ابنته وتحت اصرارها ذهب لها ,, كانت ترتدي قميص نوم خاص بالرضاعه لونه بنفسجي غامق وبه دانتيل ابيض يخلو من اي ذوق وانوثه ,, اما شعرها فكان مرفوع على شكل كعكه ولا يوجد ذره من المكياج في وجهها او ذره من العطر في رائحتها ,, كانت تفرقع اصابعها ولا تكف عن هذه الحركه المزعجه
وعذرها انها تعودت عليها .... حينما جلس معها زوجها كان ينظر ليدها وكل شعره تسابق الاخرى في الطول وكان يقارن بين يدي عبير اللامعتين ويدها الخشنه ويشعر ان غلطه حياته هو الزواج بليلى ,, قطع حبل تفكيره صوت ليلى وهي تتثائب فاتحه فمها على مصراعيه دون اي دلع او انوثه ,,, استأذن بالخروج فرفضت وقال لها انه سيذهب لينام مبكرا ليصحى للعمل ,, ودعته وسط تذمرها وشكوتها منه لانه لا يجلس معها ومن ابنته التي لاتكف عن البكاء ...
في اليوم التالي حاول جاهدا ان يحصل على اي معلومه عن عبير من خلال وفاء فاكتشف انها مطلقه على الرغم من صغر سنها ,, صار يعد الايام والليالي كي تأتي عبير لتزور صديقتها ويراها
عاشقنا الولهان وائل يعيش في عالم ثاني ,, ينتظر اليوم الذي تشرف به سعاده الانسه عبير الى العمل كي يراها او يسمع صوتها ,, من كثره الحاحه احست وفاء بان في الامر ان ,, وذات يوم قالت له علانيه : وائل انت متزوج ؟؟؟؟؟؟ اجابها نعم ولكن لدي زوجه مع وقف التنفيذ ,,, ضحكت وفاء ضحكه كلها خبث ودهاء .....
مرت الايام وجاءت عبير اخيرا ,, كانت علاقتها مع وائل لا تتعدى السلام والسؤال عن الحال ,,, يحاول ان يفتعل اي نقاش معها كي تتجاوب معه ,, كانت تجيبه على اسئلته ان سال وتسايره في الردود ان تحدث ولكنه يشعر انها مغروره ,, ذات كبرياء يجذب ,, وسحر يسوقه الى اليها ,,,
كل مره كان يعد نفسه انها المره الاخيره وسوف يحسم هذا الالم الذي يعيش به ويكلم وفاء ولكنه لا يعرف كيف يجذبها نحوه شخصيتها غامضه على الرغم من طيبتها ,, تخلط بين التواضع والغرور ,, بين المرح والجديه .....
طبعا انتهت ليلى من النفاس وعادت الى البيت ,, شكوى مستمره واهمال زائد في شكلها ,, والعذر انها لا تجد الوقت الكافي للاهتمام بنفسها ,, وزنها زائد بعد الولاده ,, شعرها يتساقط بكثره ,, والمخفي اعظم ( الهواء والافرازات )
ذات مره كانت عبير تجلس مع وفاء في المكتب ,,,, فسمعها وائل وهي تطلب من وفاء ان تخبر زوجها كي يبحث لها عن محل تجاري مناسب باجار جيد ,, فقاطعها وائل وقال لها لدى والدي محل تجاري قريب من الشركه هنا موقعه ممتاز جدا ولكن لماذا تريدينه ؟؟ اجابته انها تريد ان تفتح صالون تجميل ,,, سالته عن الايجار وكان مناسب جدا ,, اعطاها رقمه بدون تردد وطلب منها الاتصال مساءا كي يرتب الامر مع والده ,,, اخذت الرقم على عجاله واستأذنت ....
في المساء انتظر وائل ,لم تتصل عبير , يوم ,,, يومين ,, 3 ايام ,,, بعد 4 ايام اتصلت اخيييرا ,,,وتم الاتفاق ان تمر لترى المحل وموقعه في المساء ,,
في المساء تجهز وائل وحلق لحيته ورش من احسن العطور لديه ولبس اجمل ملابسه وقبل ان يخرج من الشقه اوقفته ليلى قائله : بنتك يعني مالها حق تمسكها شوي وتقعد معاها ؟؟؟ اجابها : ليس الان فيما بعد لانني مشغول .... اجابته بصوتها العالي النشاز : والله هالطفله مو بس بنتي انا ؟؟؟ كانت تكلمه وهو ينظر لاسنانها الصفراء ,, فوقها طبقه من اللون الاصفر ( مسكينه ليس لديها وقت لتغسل اسنانها ) نظر لها باحتقار وخرج مسرعا .....
ذهب الى المكان المتفق عليه وجاءت عبير في سيارتها
دخلت معه الى المحل وعاينت موقعه ومساحته , اعجبها المحل كثيرا واحضر وائل ورقه العقد كي تقوم بالتوقيع عليها ,, فيما كان يبحث عن قلم اخرجت وفاء قلمها من الحقيبه ,, كان وردي اللون ومرصع بفصوص فضيه على شكل فراشات ,, رقيق وناعم ,, بعد ان انتهت من توقيع العقد ابتسمت له ابتسامه شكر,, واول ما وقع عينه عليه هو اسنانها الصحيه البيضاء وكاد ان يبكي امامها حينما تذكر اسنان ليلى
انظروا الى ما كانت ترتديه عبير
وهذه ابتسامتها
شتـــــــــــــان بين الابساماتين
عاد الى البيت وهو في عالم اخر من الرومانسيه والخيال يحلم باليوم الذي يكلم فيه عبير او يراها ,, استقبلته ليلى بهذا الشكل
وشعرها منفوش وكانها لم تمشطه قط ,, باهت ومقصف اما وجهها فكان عابس لا يعرف طريقا للابتسامه ,, كانت تضع ابنتها على الكرسي المجاور وتجلس هي ولا تكف على هز رجليها بتوتر ,,, القى وائل السلام ومضى في طريقه لغرفه النوم ,,, استوقفته بكل قوه وكانها رجل قائله : وين رايح ؟؟؟؟ اجابها : سانام تعبان .. ردت عليه : هل تتوقع مني ان اخذك بالاحضان وادلكك وانت لا تدري عن بنتك ؟؟؟
حاول ان يسكتها وقال لها : بس يا ليلى راسي بتوجعنى .... قالت له : انا الليله لن اسهر مع بنتك وخذها انت اسهر معها كي تشعر بالمسؤوليه ,,,, رد عليها بكل قوه : حينما تصبحين انثى حقيقه سافعل ما تريدين واسهر مع ابنتك ,, قالت له
ماذا تقصد بانثى حقيقيه ؟؟؟؟؟... اخذها من يدها بقوه واوقفها امام المراه وقال لها : ماذا ترين امامك ؟؟؟؟ قالت له : ارى نفسي ,, قال لها : هل هذا منظر امراه متزوجه ؟؟ اين الرشاقه ؟؟؟؟ اين المكياج ؟؟؟؟؟؟؟ اين الاناقه ؟؟؟؟؟؟؟ اين الرائحه الزكيه ؟؟؟؟؟؟؟؟ انا مللت من هذه الحياه وقرفت من شكلك ,, انهى كلامه ودخل الى الغرفه واغلق الباب بقوه عليه ..... وتركها تبكي وتنوح في الصاله ,,,,
في اليوم التالي جمعت ليلى اغراضها وذهبت لبيت والدها ,, عاد وائل بعد العمل الى البيت ولم يجدها وحينما اتصل بها اجابته بكل خشونه : انا في بيت والدي ان اردتني كما انا تعال واذا لا تريدني احسن
ضحك في نفسه وقال ( شين وقوي عين ) ,, اتصل في عبير وادعى انه يسأل عن شئ يخص المحل ,, استمرت مكالمتهما نصف ساعه في النهايه دعاها على العشاء فاجابته انها لا تستطيع وحينما سالها لماذا ؟؟ قالت له لانني ساذهب الى بركه مع صديقاتي نسبح ونقوم بعمل حفله شواء ( باربكيو ) الى الفجر ونلعب في الماء ونمرح ( كان وائل يتخيل الجو بركه ولعب وشواء وضحك )قال لها الا تستطيعين ان تتركي موعدك اليوم ؟؟ قالت له بدلع : لااا وائل ما اقدر وعدت صديقاتي وشريت ملابس سباحه ,, سالها بكل لهفه : اي لون ملابس السباحه ؟؟ قالت له : متردده لدي طقمين واحد ازرق فيه قلوب حمراء والاخر وردي فيه قلوب خضراء ,, كان وائل يتخيل ملابس البحر والوانها وتحديدا يتخيلها على عبير ( هذا تفكير الرجل وخياله ) ,, قال لها ايهما ستلبسين ,, ردت عليه بكل دلع : امممم انت اختار ,, قال لها البسي الوردي وهو يكاد يطلق زفره من صدره مكبوته من سنوات
الصفحة الأخيرة