قضاء شهر رمضان

ملتقى الإيمان

أنا لي أخت مر عليها شهر رمضان الماضي وهي حامل ولم تستطع الصيام لمدة (26) يوما ، وهي الآن بعد الولادة تريد قضاء الأيام التي أفطرتها .. ولم تستطع أيضا لأنها مرضع وتشعر باالدوار والتعب كثيرا .
- فماذا عليها إذا جاء رمضان المقبل وهي غير قادرة على القضاء ؟؟
- هل يجب عليها كفارة إطعام على كل يوم مسكين ويسقط عنها الصيام ؟؟
- أم أنها تنتظر حتى تتعافى وتصوم ولو بعد سنوات وليس عليها كفارة الإطعام ؟؟
- أم أنها تطعم حاليا وتصوم حين الاستطاعة ؟؟
- وفي حالة الإطعام كم تتدفع لليوم ؟؟
- وهل يجوز الإطعام في شهور متفرقة أم في وقت واحد ؟؟
5
378

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الكنداكة
الكنداكة
ليش مافي ردود
الكنداكة
الكنداكة
سبحان الله
*هبة
*هبة
امرأة أفطرت شهر رمضان عام 1382هـ لعذر حقيقي هو إرضاع طفلها وكبر الطفل وصار اليوم عمره 24 سنة ولم تقض ذلك الشهر ، وهذا والله العظيم بسبب الجهل لا تهاوناً ولا قصد التعمد ، أرجو إفادتنا ؟
يجب عليها المبادرة إلى قضاء ذلك الشهر في أقرب وقت فتصومه ولو متفرقاً بقدر الأيام التي صامها المسلمون ذلك العام ، وعليها مع الصيام صدقة وهي إطعام مسكين عن كل يوم ، كفارة عن التأخير ،فإن من أخر القضاء حتى أدركه رمضان آخر لزمه مع القضاء كفارة فيكفي عن الشهر كله كيس من الأرز خمسة وأربعون كيلو جراماً ، وكان الواجب عليها البحث والسؤال عن أمر دينها ، فإن هذه المسألة مشتهرة ومعروفة بين أفراد الناس وهي أن من أفطر لعذر لزمه القضاء فوراً ولم يجز له التأخير لغير عذر .
الشيخ عبد الله بن جبرين
*هبة
*هبة
حكم تأخير القضاء بسبب الحمل
زوجتي عليها 5 أيام من رمضان الماضي وهي الآن حامل في الشهر الثامن فما الحل ؟
وجزاكم الله خيراً أرجو الرد سريعاً لكي أعرف ما أفعله .



الإجابــة





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب على من أفطر في رمضان أن يقضي ما أفطره قبل أن يدخل رمضان الآخر ما لم يستمر العذر معه حتى رمضان الثاني، فإن استمر العذر فلا إثم عليه ولا كفارة، وإن لم يستمر وتمكن من القضاء فلم يقض حتى دخل رمضان الثاني مع علمه بعدم جواز التأخير فإنه آثم وعليه القضاء بعد رمضان الثاني وكفارة لكل يوم وهي إطعام مسكين وتساوي 750 جراما تقريبا .
وعليه، فإن كانت زوجتك قادرة على القضاء الآن لزمها القضاء، وإلا فعليها القضاء بعد رمضان وإطعام مسكين لكل يوم إذا كانت قد تمكنت من القضاء ولم تقض، قال الإمام النووي رحمه الله: ( إذا كان عليه قضاء رمضان أو بعضه ، فإن كان معذورا في تأخير القضاء بأن استمر مرضه أو سفره ونحوهما جاز له التأخير ما دام عذره ولو بقي سنين ، ولا تلزمه الفدية بهذا التأخير ، وإن تكررت رمضانات وإنما عليه القضاء فقط لأنه يجوز تأخير أداء رمضان بهذا العذر ، فتأخير القضاء أولى بالجواز فإن لم يكن له عذر لم يجز التأخير إلى رمضان آخر بلا خلاف ، بل عليه قضاؤه قبل مجيء رمضان السنة القابلة ) .
والله أعلم .

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=77431
*هبة
*هبة
من أخرت القضاء بسبب المرض والخوف على الجنين

في رمضان 2009 كنت مريضة ولم أصم 15 يوما، وعندما انتهى رمضان حملت ومنعني الطبيب من الصوم وجاء رمضان 2010 وكنت أرضع وفقدت الحليب عند صيامي في أول يوم فأفطرت رمضان كله، والآن لا أعرف ماذا أفعل؟ أفتوني جزاكم الله خيراً.



الإجابــة






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا حرج على السائلة في الفطر في رمضان بسبب المرض، أو الإرضاع إن كان الصوم يؤثر عليها، أو على الرضيع، ولا شيء عليها أيضاً في تأخير القضاء بسبب الخوف على الحمل، ولا تجب عليها كفارة بالتأخير، لأنه حصل بسبب، لكن إذا زال عذرها وجب عليها القضاء ولا يجوز لها تأخيره بحيث يأتيها رمضان التالي قبل الانتهاء منه، ويجب عليها مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته من رمضان خوفاً على الرضيع إن كان الخوف على الرضيع وحده، ولتنظر الفتوى رقم: 139658، لبيان ما يجب على الحامل والمرضع إذا أفطرتا في رمضان خوفاً على الجنين، أو الرضيع.
ولبيان ما يجب في تأخير القضاء لغير عذر تراجع الفتوى رقم: 55520.
والله أعلم.





http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=157803