وأخيرأ انصفوا نعناع الحبق من السرطان من قبل وزارة الصحة حيث نشر في الاونة الاخير
بان الحبق ( نوع من النعناع من المدينة المنورة يستخدم مع الشاهي ) اترككم مع التقرير
نصحت المواطنين المقيمين بعدم الانسياق خلف الشائعات
"الصحة": لا وجود لتسممات جينية ومسرطنة في "حبق المدينة"
"الاقتصادية" من الرياض
أكدت وزارة الصحة خلو نعناع المدينة (الحبق) من تسممات جينية وصناعية أو مسرطن إيجابي للمركب، قادر على إحداث طفرات أو تغيرات في الكروموسومات بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، بعد انتشار شائعة تفيد بتسبب نعناع المدينة في السرطان أو الفشل الكلوي.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أمس، أنها قامت بفحص عينات مختلفة من هذا النبات في كل من المختبر المركزي للأدوية والأغذية التابع للوزارة، ومختبرات كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود، وأظهرت النتائج أن نسبة البوليجون Pulegone الموجودة في زيت الحبق تراوح بين 60 و90 في المائة، أي انها في نبات الحبق تمثل من 0.6 إلى 0.9، وهذا لا يمثل اكتشافا علميا جديدا بحسب ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، حيث تم إجراء دراسات سمية عديدة للتأكد من سلامة النعناع والجرعات المناسبة.
وشددت الوزارة على التأكيد أن المادة الخام البوليجون Pulegone مسموح باستخدامها كمحسن صناعي للطعام ضمن جرعات محددة جدا، ولم تسجل أية حالات للفشل الكبدي نتيجة لاستخدام نبات النعناع طبقا لمنظمة الاتحاد الأوروبي للأدوية، وهو ما يعني أن استخدام نعناع المدينة (الحبق) آمن تماما من الناحية الصحية وليس لاستخدامه أي آثار ضارة.
وأهابت الوزارة بالمواطنين والمقيمين بضرورة توخي الحذر وعدم الانسياق خلف الشائعات والمعلومات التي تصدر من جهات غير رسمية أو يتم تداولها عبر شبكة الإنترنت والتي ليس لها أساس من الصحة ولا تستند إلى أساس علمي.
من جهتها، أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء أنها خاطبت إدارة مستشفى الملك فيصل التخصصي التي أعلنت وسائل الإعلام أنها الجهة التي أجرت البحث، وذلك لطلب معلومات إيضاحية مفصلة عن البحث للتحقق من سرطنة نعناع المدينة، والاطلاع على ما لدى الباحث من مبررات أو حقائق علمية، ورغم أن الهيئة لم تسلم بعد ردا من المستشفى، إلا أنها اطلعت على توضيح مدير المستشفى في مداخلة هاتفية لقناة "الإخبارية" قال فيها: "إن ما عمل لا يعدو كونه تحليلا كيميائيا لعينات من النعناع" وهذا يعني أنه لم تجر أبحاث من شأنها أن تنفي أوتثبت علاقة النعناع بالسرطان، قبل أن تقوم الهيئة بمراجعة ما نشر عن هذه المادة في الدوريات المتخصصة، إلى جانب مراجعة موقف بعض الجهات الرقابية كالأمريكية والاتحاد الأوروبي، والهيئات الدولية المتخصصة كالكودكس ولجنة الخبراء المشتركة المعنية بتقييم المواد المضافة والمعهد الدولي لأبحاث السرطان، والتي أوضحت أن احتواء بعض الأغذية النباتية على مواد ضارة ضمن تركيبها أمر ثابت ومعروف لدى المختصين، وأن وجود تلك المواد الضارة يكون عادة بنسبة ضئيلة، وعند تناول تلك الأغذية باعتدال في معظم الحالات لا تسبب الضرر لقدرة الجسم على التخلص من هذه المواد، كما أن وجود مادة البوليجون وأشباهها في النعناع بنسب متفاوتة في أنواع النعناع، لا تشكل ضررا على من يستخدم نبات النعناع باعتدال، كما أن الدراسات التي أجرتها اللجنة المشتركة لخبراء منظمتي الأغذية والزراعة والصحة العالميتين والمعنية بتقييم سلامة المواد المضافة للأغذية على مادة البوليجون، أوضحت أن هذه المادة مأمونة بصفة عامة، وهو ما أكدته الدراسات التي أجريت في أمريكا من جهات معنية بسلامة الغذاء وكذا الاتحاد الأوروبي، وعليه يصرح بإضافتها للأطعمة والمشروبات والحلويات بنسب محددة.
وطالبت الهيئة العامة بعدم الخلط بين استخدام النبات بحالته طازجا كمنكة للمشروبات أو الأطعمة، واستخدام الزيوت المستخلصة منه والتي يصرح باستخدامها بنسب محدودة كمضاف غذائي بحيث لا يزيد الاستهلاك اليومي منها على أربعة ملليجرامات في كل كيلو جرام من وزن الجسم، بحسب ما أقرته منظمة الصحة العالمية ومنظمة الزراعة والأغذية عام 2000.
أخترت هذا المنبر للتوضيح ومناصرة الحق
وهذه صورته
وهذه بعض المعلومات عن اضرار الاكثار من شرب مغلي هذا النوع كم ورد في المقال
إن الجرعات العالية من النعناع نفسه إذا عمل على هيئة شاي فإنه يسبب الغثيان ويرفع ضغط الدم وخدار يتبعه تشنج وأخيراً الموت بسبب انهيار الجهاز التنفسي. أما الجرعة الآمنة من عشب نعناع بوليو فهي تتراوح ما بين 1- 4 جرام لليوم الواحد تؤخذ بمعدل 3 مرات في اليوم ويجب عدم زيادة هذه الجرعة بأي حال من الأحوال.
وحيث إن في استعمال عشب نعناع بوليو وكذلك زيته الطيار مجازفة فإني أنصح بعدم استخدامه على الإطلاق واستعمال أنواع النعناع الأخرى، ويمكن أن يسأل القارئ الكريم كيف نميز بين هذا النوع والأنواع الأخرى من النعناع والإجابة بسيطة وهي أن أزهار النعناع الأخرى جميعها بيضاء مع قليل جداً من اللون الليلكي أما نعناع بوليو فأزهاره بنفسجية كلها بالإضافة إلى أن ساقه قصير، والأزهار تنطلق من قرب القاعدة حتى القمة بعكس أنواع النعناع الأخرى.
محاذير هامة :
1- يجب على المرأة الحامل عدم استخدام هذا النوع من النعناع سواءً أكان العشب نفسه أم الزيت الطيار.
2- يجب عدم استخدام الزيت الطيار داخلياً نظراً لسميته العالية.
لقراءة المقالة كامل الدخول على هذا الرابط
http://www.alriyadh.com/2009/03/02/article413129.html