السلام عليكم
شكرا اختي على طرحك لهذه المشكله و ساجيب على اسئلتك بكل صراحه
نعم في منزلنا دش
هل انتي مقتنعة بوجوده واقتنائه ؟؟؟
لست مقتنعه بوجوده ولكنه الأمر في سيطرة الوالد
- هل تعترفين بمساوئه .. وأنه يصنف في المركز الأول في إفساد الشباب ؟؟
نعم , ان كنت من المدمنين على التلفاز لا أفارقه ابدا و خاصة المسلسلات المدبلجه ولكن الحمد لله امتنعت عن مشاهدته منذ 6 سنوات تقريبا فيما عدا الأخبار واخيرا قناة المجد الرائعه
وانا الاحظ الان ان اخوتي يتابعون التلفاز وكلما اقترب احد منهم وهم يشاهدون يغيرون القناة وذلك لعلمهم بسوء ما يتابعون
- هل تعرضت شخصياً .. أو سمعت بموقف مشين حدث من تأثير( الدش )؟؟؟
نعم سمعت عن مواقف مقززه بين اخ واخته يحاولان تطبيق ما يريانه (نعوذ بالله من هذه المصائب )
و كثير من الفتيات المولعات ببعض وغيرها كثير
- ما الخطوات التي قمت بها للمحافظة على أهل بيتك من أطفال ومراهقين
من هذه القنوات ؟؟؟
احاول ان ابين لاختي الصغيرة خاصة ( عمرها 5 سنين ) لاني لا اقدر على الكبار منهم الا بالتلميح لهم بان ما يتابعونه غير جيد بان الموسيقى حرام وانها يجب ان لا تنظر الى ما يغضب الله فالصغير يتأثر سريعا ويبقى اساسا في نفسه الكلمات التي تلقاها صغيرا وترسخ في باله وفعلا عندما تسمع الموسيقى تغلق التلفاز او الصوت
- هل تتمنين أن تتخلصي من هذا الطبق الجاثم على بيتك ؟؟؟؟
نعم
- ما الذي يمنعك من التخلص منه .وإخراجه من بيتك ؟؟؟؟
ان الوالد لا يريد وفي كل مرة يزيله ثم يعيده
- ما الحلول المقترحة والخطوات المتبعة بنظرك للتخلص منه ؟؟؟
الثقه بأن من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه ثم على الأهل ان يعلموا ان الأبناء امانه و من مات وهو غاش لرعيته فلن يلقى من الله خيرا
وان شاء الله ان استطعت عدت اليكم فيما بعد
أشكر كل من ساهمت في إثراء الموضوع .. سواء برأيها أو ذكر تجربتها ....
وهذه بقيّة أراء بعض الباحثين عن الفضائيات ببعض التصرّف :
هل للاسرة العربية دور فى علاج سلبيات الفضائيات؟
ممكن أن تعالج الاسرة العربية سلوك الطفولة اذا تأثر سلباً بما شاهده فى الفضائيات باسلوب المصارحة والحوار للمساعدة فى بناء فكر الطفل .... والمصداقية وبث الثقة داخل الشخصية التي تتكون يكون لها أثر ايجابى على سلوك الطفل ولابد أن يسود الحب والثقة بين أفراد الاسرة الواحدة .... فالثقة أمر مطلوب لأن وجودها يجعل الابن قادراً على التعبير عن ما يفكر فيه وبالتالي تصبح لدينا القدرة على التصحيح والتوجيه ونضمن أنه مستقبلاً لن يرتكب شيء يرفضه الدين أو المجتمع .
***********************************************
الإعلام ذو حدين
إن الإعلام سيف ذو حدين حيث يمكن لهذه الفضائيات المنتشرة أن تكون أداة استنهاض ورفعة أو أداة انحطاط وتخلف.
مما يدفعنا إلى الدعوة إلى أن يتولى قيادة الفضائيات العربية إدارة وإنتاجاً المثقفون ذوو الأصالة في الانتماء العربي وأن يبعد عنها الجاهلون والعوام والمنساقون وراء إغراء المال وأن لا يكون التركيز على الإنتاج الأجنبي سواء كان مستورداً أم مقلدا بالإنتاج على منواله أو استنساخه.
وأن يكون الاهتمام بالهوية العربية والإسلامية هماً وطنياً لا يسمح بالاعتداء عليه ممن سال لعابهم لكسب المال دون شعور بالمسؤولية...
وقد نقل في صحيح البخاري عن النعمان بن بشير رضي اللَّه عنهما عن النبي(ص) قال: «مثل القائم على حدود اللَّه والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذي في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً»
--------------------------------------------------------------------------------
وهذه بقيّة أراء بعض الباحثين عن الفضائيات ببعض التصرّف :
هل للاسرة العربية دور فى علاج سلبيات الفضائيات؟
ممكن أن تعالج الاسرة العربية سلوك الطفولة اذا تأثر سلباً بما شاهده فى الفضائيات باسلوب المصارحة والحوار للمساعدة فى بناء فكر الطفل .... والمصداقية وبث الثقة داخل الشخصية التي تتكون يكون لها أثر ايجابى على سلوك الطفل ولابد أن يسود الحب والثقة بين أفراد الاسرة الواحدة .... فالثقة أمر مطلوب لأن وجودها يجعل الابن قادراً على التعبير عن ما يفكر فيه وبالتالي تصبح لدينا القدرة على التصحيح والتوجيه ونضمن أنه مستقبلاً لن يرتكب شيء يرفضه الدين أو المجتمع .
***********************************************
الإعلام ذو حدين
إن الإعلام سيف ذو حدين حيث يمكن لهذه الفضائيات المنتشرة أن تكون أداة استنهاض ورفعة أو أداة انحطاط وتخلف.
مما يدفعنا إلى الدعوة إلى أن يتولى قيادة الفضائيات العربية إدارة وإنتاجاً المثقفون ذوو الأصالة في الانتماء العربي وأن يبعد عنها الجاهلون والعوام والمنساقون وراء إغراء المال وأن لا يكون التركيز على الإنتاج الأجنبي سواء كان مستورداً أم مقلدا بالإنتاج على منواله أو استنساخه.
وأن يكون الاهتمام بالهوية العربية والإسلامية هماً وطنياً لا يسمح بالاعتداء عليه ممن سال لعابهم لكسب المال دون شعور بالمسؤولية...
وقد نقل في صحيح البخاري عن النعمان بن بشير رضي اللَّه عنهما عن النبي(ص) قال: «مثل القائم على حدود اللَّه والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها فكان الذي في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً»
--------------------------------------------------------------------------------
dorees
•
مشكلتي تتلخص في انني متزوجه من خمس سنوات ولدي طفلين واحب زوجي ولكني اكتشفت ان زوجي يدخن بعدان انكر ذلك مرارا علما انه كان يدخن قبل الزواج وتركه فترة ثم عاد اليه ناقشته اكثر من مره ولم يتقبل النقاش ويقول ادعي لي علما انه لايدخن في البيت سكت ولم اعد اناقشه ولكني مع مرور الايام اصبحت اشم رائحه اخرى غير الدخان سالته وانكر وقال وش رايك تحللين دمي تشوفين اشرب والالا ويكبر الموضوع ويخليني انا الغلطانه وتكبر المشكله ونجلس شهر مانكلم بعض واضطر اني ارجع اتاسف له ولااناقشه في الموضوع ولا ادري وش اسوي نفسيتي تعبانه وعندي احساس انه يشرب اجل وش هالريحه ارشدوني يااخوات لتصرف سليم يحل مشكلتي مع العلم بان زوجي يحبني واحبه ولم تتغير اخلاقه معي ولكن القلب يحس خصوصا اني اعرف ان الشخص اللي يجلس معه في بعض الاحيان يشرب ارجوكم ساعدوني0
الصفحة الأخيرة
أشكركن أخواتي الكريمات على مشاركتن .
سأعرض عليكن الآن رأي إحدى الباحثات وهي الدكتورة ( حنان سليم ) بتصرّف بسيط :
انتبهوا " كان اول ابواب رسالة الدكتوراه التى اعدت منذ سنوات ( د· حنان سليم ، استاذ الصحافة بجامعة اسيوط ) بمثابة صرخة تحذير للاسرة العربية التى لم تلاحظ تكوين الطفل العربى والاثار السلبية التى غزت شخصيته بعد مشاهدته لبرامج الفضائيات العربية.
هل تغيرت شخصية الأسرة العربية ؟
الشخصية العربية اليوم تختلف عن الامس الجميل المفعم بالحب الذي يجمع بين أفراد الاسرة الواحدة ... و يجمع بين زملاء المهنة وطلاب العمل .... الحب كان فى الامس القريب هو الحاكم العام لعلاقات الناس ... و المصداقية اول ادوات الحب التي لم تعد موجودة اليوم ... وحلت مكانها المصلحة .... فالجميع يفتقد لغة الاتصال والسلبية تتطغى على كل شيء ... منذ أن تركنا انفسنافريسة للعولمة التى قضت على مشاعرنا .
وأصبح الأب لايستطيع أن يسيطر على ادارة الأمور فى اسرته والام ضاعت فى زحام مشاكل الاسرة والعمل .... وانتصرت العولمة ... وانهزمت سمات مجتمعنا القديمة والنتيجة " ابن عاق " .... وفتاة مدمنة ولا حل لعودة الانضباط قبل عودة الحب الى الجو الاسرى اولاً ثم المجتمع ثانياً.
هل أثرت الفضائيات فى تكوين وجدان الطفل العربى؟
-الفضائيات العربية لم تساهم فى وضع حلول للطفل العربى .... ولكن تعاملت مع قضايا الطفولة بمفهوم سطحى وغير هادف .... فالطفل العربى اكتسب آثار سلبية من مشاهدته للفضائيات العربية التى قدمت لعقلية الطفل العربى افلام كرتون مستوردة من الدول الاوروبية .... و وجد نفسه يعيش طفولة وهموم غير التى يعيش فيها ... وجد نفسه طفل اوروبى العادات والتقاليد مما جعله يكتسب العدوانية فى سلوكه وفكره وساعدت العاب الفيديو على تدمير البراءة فى نفس الطفل العربى .... وغاب عن المسئولين فى الفضائيات العربية ان الاعلام وخاصة التليفزيون يؤثر فى الشخصية سلباً او ايجاباً خاصة أن هناك برامج تؤثر فى عقلية المشاهد الذى يتعايش مع مايشاهده فى الفضائيات بشكل واقعى ....
للحديث بقيّة .