مؤسف جدا أن يصل الحال إلى أن يعبث الوافدون من كل الأجناس بأنظمتنا بل ويتندروا بها وكأنها جزء مخيف تجاوزوه بحكم الممارسة ليصبح كوميديا حيث يكشف الواقع أن الأنظمة لم تعد رادعا قويا لهم بدليل كمية المخالفات الرهيبة التي نشاهدها بالعلن في الشوارع والمحلات والسيارات وميادين العمل حتى أصبح من المألوف أن تشاهد وافدا يقذف بسيجارته وسط الشارع المزدحم بالمواطنين أو يبصق (أعزكم الله) ببجاحة غريبة أو يبيع ممنوعا ببقالته أو يساهم في تعطيل تطبيق نظام بل يصل به الحال ليشارك بالجريمة منطلقا من السرقة أو صناعة الخمور أو تهريب العمالة والخادمات ..!!
هذا المشهد المتنامي يؤكد ضعف الرقابة والعقوبات كما يؤكد شراكة بعض المواطنين بفخ إيذاء الوطن من خلال تسترهم على الوافدين وخلق المساحات لهم للعبث دون رقابة أو حمية وطنية ولذلك أصبحت تتشكل ميادين ثقافات شرق أسيوية (مثلا) في بعض المناطق عبر التجمع الجغرافي الموحد في حي أوسوق واحد ليكون منطلقا للتخطيط ومعرفة كافة الخطوات القادمة والأفظع أن تتراخى الجهات ذات العلاقة في النزوح المكشوف لبعض الجنسيات الأفريقية وخاصة التشادية لبعض المناطق والمحافظات بشكل غير نظامي مهددة الأمن والنسيج الاجتماعي دون أن تمارس الرقابة والقوانين دورها لمنع تطور الأمور إلى أبعد من ذلك..!!
في محلات الأقمشة والساعات والذهب غيرها تمارس بعض الجنسيات العمل دون وجود إقامات نظامية حيث تتراقص الأنظمة بين مكاتب العمل والجوازات إذ كل يرميها هلى الآخر فيما تتنامى أرقام التستر والمخالفات بالمحلات والكل يعرف أن المخالف يمكن أن يعبث بكل شيء بسبب عدم وجود خيط لملاحقته فيما لو تم اكتشاف أمره ..!!
هنا نضع قضية الأسبوع للحديث والمناقشة حول العجز عن تنظيم العمالة والتنبه لخطورتها الأمنية والاجتماعية باحثين عن الحلول المنطقية مع وافر الشكر أيضا للمجهودات التي تقدم في هذا الإطار لكن الأمر يحتاج لما هو أبعد مما يحصل من عمل والمشهد واضح لايمكن تجاهله..!!
الله يكفينا شرهم بس:09:
اموره الدبدوبه @amorh_aldbdobh
محررة فضية
قضية الأسبوع: التشاديون يغزون الأحياء بالسعودية واستهتار العمالة بالقوانين كارثة..!!
9
909
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اموره الدبدوبه
•
استغفر الله العلي العظيم
الصفحة الأخيرة