قضية الأسبوع (الزواج من ....... )

على الرغم من تهذيب الإسلام لكثير من العادات والتقاليد وجعل الدين مقياس للتفاضل بين الناس قال تعالى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ولا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى ، فإننا نجد في مجتمعنا ظاهرة تأبى أن تندثر أو تلين لحكم الإسلام ظاهرة يتوارثها الأبناء عن الآباء والأجداد ،، فقد نرى الرجل ملتزم بكثير من أمور الدين ولكن يرفض طرد بعض الأفكار من رأسه ويشترط أن تكون زوجته قبليه وكذلك يشترط في زوج أخته وأبنته وإن كان مفلساً من الأخلاق والدين ،،،، فكم من فتاة رفض أهلها تزويجها من صاحب الدين والخلق وزوجوها رغماً عنها بأي شاب من قبيلتها على الرغم من وجود ما يقدح في دينه .
إن النتيجة الطبيعية لهذا التفكير المعوج هو بقاء الكثيرات من غير زواج مرغمات لا راغبات .
إن الإسلام وضع لنا مقياس لكفاءة الزوج والزوجة يكفل لهما العيش بسعادة ونجاح واستمرار (( <FONT color="#FF012E">وهو الدين</FONT>))

قال تعالى (يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )


وقال صلى الله عليه وسلم ( لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي ولا لأبيض على أسود ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب )


وقال صلى الله عليه وسلم ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه )

<FONT color="#C800FF">أخواني وأخواتي دعونا نناقش هذه القضية ماهى أسبابها ؟ وما نتائجها ؟؟ وما العلاج المناسب ؟ </FONT>