قضية الأسبوع : || الـمـخـدراتْ ,, آآآفـــة الـعـصـر ||

منذ قديم الأزل بحث الإنسان ..عن المتعة..والراحة..وإزالة الألم..

فعرف أنواع من النباتات..تحقق له الإنغماس التام في عالمه الوهمي الذي ينسيه واقعه

المضني..ويحقق له البهجة والسرور الوقتيه..ويقلل الضغوط على الجهاز العصبي..

اعتاد على ذلك..واعتاد جسده أكثر..فلم يعد يستطيع بعدا عن هذه السموم..فأنزلق الكثير

في هذا المنحدر العميق..حتى وصل بهم الحال إلى مستنقع كئيب من الإدمان ..أو مايسمى ..



الـــمـــووووت الــبــطـــيء..







هذه الآفة قد اجتاحت شعوب الأرض كافة...وباتت خطرا عظيما يهدد الفرد والمجتمع..

لذلك..أصبحت المسؤلية أكبر..والحمل أعظم..على كل فرد في المجتمع..سواء

أم..أب..أخ..أخت..أوحتى قريب..

أو أيا كان ..للتبصير..والتحذير من هذا العالم المظلم المليء بالضياع والتشرد..هذا

العالم..الخصب بالرذيلة والمعصية....فيه موت للضمير..وقتل للكرامة....وإنعدام كل

الروابط الأسريه والعلاقات الأجتماعية..والأنحدار التام..يفقد الشخص معه

السيطرة..حتى ينتهي به الطريق..لأحد أمرين إما السجن..أو الموت..وللأسف كلاهما

نهاية حتمية طبيعية..لنفس أصبحت عديمة الفائدة لمجتمعها..بل عبأ حتى على أسرتها..



WIDTH=505 HEIGHT=113




لذلك حرمت الشريعة السمحاء..المخدرات..لأنها تتعارض مع الضرورات الخمس..التي


تكفل الإسلام بحفظها..(الدين..العقل..المال.. الدم..العرض..)


ومعروف أن المدمن لا بد له


من أن يعمل مايتعارض مع هذه الضرورات أو بعضا منها..






ولا يخفى علينا القصص المؤلمة الداميه التي تُدمي القلب..لمن يتعاطى آفة العصر..لأنها

أضرت بسلامة جسمه وعقلة..فأصبح جسد خاو..تسيره شهواته..

إذا فالأمر خطير..جدُ خطير..فبلادنا مستهدفة..وأبناءنا صيد

ثمين..لكل المفسدين..الذين مافتِئوا يبتكرون ويروجون لطرق

تتدرج بهم للسقوط في الهاوية حتى ولو كان تدريجيا..


... لذا وجب علينا أن ننبه ونتنبه..للخطر المحيط بنا..وبأبناءنا..






وإليكن بعض النقاط المهمة..التي تساعد بإذن الله على الوقاية من


المخدرات..


. تقوية الوازع الديني..بالتمسك بدين الله تعالى..وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم..شرعا ومنهجا..


. تربية الأبناء تربية إسلامية صحيحة..وربطهم بالمسجد في سن مبكر..الذي يقوم بدوره مثل إقامة الندوات وحلقات التحفيظ..


.القدوة..الحسنة من الوالدين ..هي خير مربي ومعين..


. توضيح خطر المخدرات..من بداية سن المراهقة..لا تقولي أني بعملي هذا سأفتح عقلة على أمور


يجهلها..الحذر الحذر..إن لم تفتحي أنت ِذهنة للخطورة بطريقة سليمة..تلقفه من يفتح عقله بطريقة تخدم


مصالحة الشيطانية..
.مراقبتهم ..ومعرفة مايدور حولهم ..دون إحساس بتضييق الخناق من جانبهم..


. التقرب منهم..وذلك يكون بالأصغاء لهم..وأحترام آراءهم..وإعطائهم فرصة..بالتحدث


عما يدور في بالهم..وتشجيعهم على ذلك..حتى تضيق..بل تنعدم الفجوه..بين الأباء

والأبناء.


. منعهم من السفر..لمواطن الريبة في سن المراهقة خاصة..خوفا من التدرج في طريق الهلاك..

كذلك لا نغفل عن دور المدرسةالكبير في حماية الأبناء من الوقوع في


المخدرات..التربوي..التوعوي..ال متابعة..من قبل المدراء..والمرشدين..والأباء ..كلهم


على حد سواء..وتحذيرهم..من هذه الآفه بكل مسمياتها..فربما تبدأ بأمر بسيط

والنهايه ..أدمااااان..


ولاننسى..الدعاااااء..الدعااااا ء..فالله وحده الكافي من كل

سوء..وبلاء..







هذه دعوة منا للنقاش من خلال توضيح مايلي من منظورك أنتِ..



** دورك كـ أم ..ومربية..ومسؤولة..تجاه من حولك..؟ وكيف تقومين ببث الوعي

بينهم للوقاية من هذه الآفه..؟؟


** أهمية المنزل ..والمدرسه..والمسجد..في زيادة التوعية والإيضاح وخاصة التوعية

الدينيه والبدنية والإجتماعية..؟؟



**كذلك دور وسائل الأعلام بأنواعها..وهل تجدي مايقومون به كافيا..في نشر

التوعية الصحيحة والصحية..وبيان خطر المخدرات بكافة أنواعها ومسمياتها ؟؟




أنتظر مشاركتكن..وتفاعلكن..ياغاليات.. .؛








وقانا الله واياكن هذه الآفات..وحفظ أبناءنا وبناتنا..وبلادنا..من شر كل ذي شر..وأتم


علينا نعمه ظاهرة وباطنة..إنه ولي ذلك والقادر عليه..


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كثيرا...
.

.

.