ــــ ربا ـــ
ــــ ربا ـــ
موضوع مهم جدا لأن هذه الظاهرة هى الغالبة على المجتمع الإسلامى للأسف الشديد .. وانا حزينة اشد الحزن من ذلك .. حتى اننى تقوقعت فى بيتى وبعدت عن الناس حتى لا اتعامل معهم إلا بالكاد فى الظروف الإضطرارية ...والله يعافينا من هذا المرض ..
وان اعتقد ان هذا بسبب البعد عن الدين ..فانا اظنه نوع من انواع الشرك والعياذ بالله ... فان المنافق ان كان فى قلبه التوحيد لله سبحانه فانه غير محتاج لنفاق احد .. ان يعلم بقلبه وعقله ان الله سبحانه وتعالى هو الذى يطعمه ويسقيه ويكسوه ويشفيه ويرقيه فى الدرجات ( فى عمله ) ويحميه من الشرور ووووووووووووووووووووو
لن يلجأ الى نفاق احد فى هذه الدنيا الدنية ....

***اللهم اقضى اجلى فى طاعتك .. واغننى بك عمن سواك
عبير الزهور
عبير الزهور
اخواتي الكريمات شكرا لكم على المشاركة
اختي اسيرة الامل الحمد لله ان كشف هذه المنافقة على حقيقتها وانا ايضا تعرضت لعدة مواقف ممن كنت اظنهم اصدقاءولكني كنت ضعيفة ولم استطع التحمل وقد ترك ذلك السبب وراءه اثرا على صحتي ونفسيتي وما زلت اعاني منه حتى الان ,,,

اختي ام العيال المشغولةان كلامك صحيح ان الناس الان اصبحت تحب من يجاملهم وينافق لهم ولكن .,,,صدقيني الوحدة يمكن اسهل من معرفة هيك ناس وبعدين تنصدمي فيهم,,, والخسارة في البداية اسهل بكثير من بعدين وبقلك هالكلام عن تجربة.....ولا يهمني ان يقال عني هبلة او ساذجة المهم ان اعامل الناس بصدق ولا اكون منافقة
الاخت الغالية عزيزة شكرا لك على كلامك الجميل وشكرا لك لابقاء الموضوع مفتوحا وجزاك الله كل خير

الاخت robaصح معك ان البعد عن الدين هو سبب انتشار النفاق ولكن صدقيني كما ان هناك من الناس من هوسئ فهناك الجيد ولكنهم قليل,,,
نذير
نذير
الأخت أم العيال
لوأنك حاولتي أن لا تقولي لغير المنافق أهبل
وأنا فعلت مثلك وغيرك فعل هذا أيضا
لاستطعنا أن نفعل شيئا فالإنسان يبدأ بنفسه
ويكون قدوة للناس بأفعاله
الرسول صلى الله عليه وسلم كان لوحده مسلما ثم أسلمت خديجة فزيد فعلي فأبوبكر رضي الله عنهم أجمعين ثم أصبح عدد المسلمين بالمئات ثم بالآلاف وحين انتقل النبي إلى جوار ربه كان عدد المسلمين بعشرات الآلاف والرسول بعث وعمره أربعين وتوفي وعمره ثلاثة وستون عاماً يعني أنه استمر في دعوته ثلاث وعشرون سنة فقط أصبح فيها عدد أتباعه والمؤمنين بدعوته بعشرات الآلاف وبالتحديد ما يقرب أو يزيد على خمسة وعشرين ألف مسلم ومسلمة
أردت من هذا أن أوضح أن تغيير عادة في المجتمع أو نشر فكرة ليس أمر ميؤوس منه إنما هو أمر بسيط جدا ولا يحتاج من المرء إلا بعض الجهد والمثابرة فبدلا من أن نقبل جميع الأيادي نقبل أيادي العلماء والصالحين فقط ونترك أيادي الأغنياء والأمراء والأمريكان وغيرهم
وبدلا من أن ندفع الرشاوي لأصحاب المناصب والقرارات ونتودد إليهم من أجل مصلحة دنيوية ندفع هذه الأموال لعلها تنفع في مصلحة أخروية
وبدلا من أن نضحك وننحني لجميع الناس نبتسم في وجوه البائسين ونكشر ونغضب في وجوه المجرمين والغشاشين من أصحاب الدكاكين والشباب التافهين .
ليس عدم النفاق يعني أننا نصبح جادين دائما ولكن أحيانا نحتاج مراعاة بعض الناس ونحتاج التودد إلى البعض الآخر ولكن ليكن كل هذا من أجل الله
فالابتسامة إن كانت لوجه الله زادت المحبة وذهبت البغضاء وأثاب الله المبتسم
ولكن إن كانت من أجل مصلحة فهي لم تخرج من القلب ولهذا فلا تصل إلى القلب فهي تزيد البغضاء ومثل هذا الكلمات المعسولة والتحيات الحلوة اللينة والمدح والإطراء من أجل المصالح
فإذا أردنا معالجة النفاق فعلينا :
أولا : نبدأ بأنفسنا
ثانيا : نفعل عكس الأوصاف التي جاءت في حديث النفاق فعلينا أذا تحدثنا صدقنا ، وإذا وعدنا أوفينا ، وإذا أتمنا لم نخن الأمانة في كل شيء
فهذه القواعد هي التي تذهب وتنفي عن كل إنسان صفات النفاق الاجتماعي والديني
ورُبَّ عامل أبلغ من ألف قائـل

أرجو من الله أن أكون قد وفقت .