دمشق الفيحاء
دمشق الفيحاء
موضوع جميل أحببت أن أشارك فيه ......

هناك أسباب لا تعد ولاتحصى من أسباب الخلافات الزوجية ومنها ما يؤدي للطلاق ومنها ما يكون رضوخ للأمر الواقع وتحمله على حساب إحدى الزوجين وذلك من أجل أن تستمر هذه العائلة ويكبر الاولاد .
وأظن من هذا النموذج كثر .........
ولا أظن أنه لم يكن هناك مشاكل بين الزوجين من عشرين سنه . ولكن نستطيع أن نقول أنها تنوعت بأشكال مختلفة
وأسباب متغيرة .
والحل يا عزيزتي ....مادام الانسان بعيد عن دينه والامور التي أرادنا الرسول الكريم أن نلتزم بها لا ننفذها......
وكل إنسان مقتنع بتفكيره وتركيبة عقله .........

فمن أين سيأتي الحلللللللللللللللللللللل ........

وهنا أريد أن أطرح سؤال كم من الحالات المرضية التي تصيب الزوجين بسبب الغضب والتعصيب والتوتر ؟

ومن الاسباب أيضا أننا نتوارث هذه الامراض الزوجية ..ونورثها لأطفالنا .....

فهم يشهدون الكثير من صور الخلافات وتنطبع في ذاكرتهم وفي المستقبل يتصرفون من خلالها .

هذا رأي واعتبروها فشة خلق .:06:
hadil
hadil
موضوعك فعلا رائع
انا من راي ان مشاكل الازواج شر لابد منه ولكن ذلك يعتمد على الزوجين من ناحيه تكبير المشكله او
تصغيرها فانا اعتقد ان المشاكل يجب ان تبقى فى البيت وان لا يتدخل فيها احد غير الزوجين لانها اذ خرجت
خارج نطاق الزوجين من المؤكد سوف تكبر فيجب ان يكون هناك تنازل من احد الطرفين خصوصا اذ كان هناك
اولاد وبراى ان الزواج هو مسؤوليه كبيرة على عاتق الزوجين فيجب على الزوجه مثلا ان تكون صبوره
غير متطلبه خصوصا اذ كان وضع الزوج على قد حاله والزوج ايضا يجب ان يراعى زوجته وان يخاف الله
فيها .
وشكرا على هذا الموضوع الجميل .
ماوية
ماوية
هذا موضوع احببت اضافتة هنا ربما فيه الفائدة


ويؤكد الخبراء أن كثرة مشكلات الحياة اليومية واندثار الصفات الحميدة للحياة الزوجية وعدم احترام الزوجين كل منهما للآخر فضلاً عن المشكلات الشخصية هي أكثر الأسباب التي تؤجج الخلافات الزوجية. يقول المحامي عماد إبراهيم المتناوي عضو مجلس نقابة المحامين المصرية: إن أغلب الخلافات بين الزوجين - كما رآها بنفسه في المحاكم - سببها الحالة الاقتصادية وعجز الزوج عن الإنفاق وتطلع الزوجة لحياة أفضل وعدم صبرها على واقعها في ظل انخفاض الدخول وارتفاع أسعار السلع ومتطلبات الحياة الاجتماعية، ويؤكد أن 80% من المشاكل الزوجية التي تفضي للطلاق ترجع إلى هذا السبب، فهناك زوجات يرهقن أزواجهن بكثرة الطلبات والسلع والأجهزة الكهربائية، ويزيد الأمر صعوبة إذا كان هناك تفاوت مادي بين الزوج والزوجة أو من عائلتيهما، كأن يكون أهل الزوجة في مستوى مادي أعلى من الزوج والعكس صحيح.
وهناك أيضاً نسبة تقدر بـ 20% من الخلافات الزوجية ترجع لتدخل أهل الزوج أو الزوجة في حياة الزوجين، وهو مايكثر حدوثه في القرى الريفية والمجتمعات الصغيرة.
وبشكل عام تزيد حالات الطلاق في المدن وتقل في المناطق الريفية، إذ إن أهل الريف لا تسمح تقاليدهم للزوجة أن تذهب للمحاكم لتقاضي زوجها وتخرج أسرار بيت الزوجية، ولذلك يتم إنهاء أغلب الخلافات في جلسات صلح ودية وعائلية.
ويزيد المشكلة تعقيداً أن بعض الدول تضطر لمواجهة ضغوط خارجية بسن قوانين للأسر تخالف الشريعة الإسلامية، وبالتالي تفتح جروحاً جديدة في جسد الأسرة بحجة مواكبة قرارت صادرة عن الأمم المتحدة ومؤتمرات السكان وغيرها.
أهم العوامل التي تؤجج الخلافات الزوجية:
- الاختلاف في الشخصية والطباع والمزاج.
- المستوى الثقافي- وليس التعليمي- لكل من الزوجين.
- النضج العاطفي، والمقصود به القدرة على التكيف وفهم الأمور وعدم التسرع بالحكم على الآخر.
- عدم التوافق العاطفي والجنسي.
- عدم احترام الزوجة لزوجها ومعايرته بأهله والعكس.
وتضيف: الخلافات العائلية: بين الزوجين ظاهرة صحية جداً لأنه بطبيعة الحال توجد فروق فردية عند البشر، فنحن كثيراً ما نختلف مع إخواننا وآبائنا وأصدقائنا. وتعد السنوات الأولى من الحياة الزوجية من أخطر الفترات لأنها تمثل سنوات الاندماج والتكيف بين الزوجين.
ونحتاج هنا لتقديم التنازل الذي يسهل عملية التكيف والتوافق، وعادة ما يكون التنازل غير متعلق بجوهر الشخصية بقدر ما يتعلق ببعض العادات والسلوكيات، ولكم أن تتخيلوا أن تأتيني حالات من الخلافات الزوجية التي تبدو في ظاهرها تافهة، كأن يحب أحد الزوجين أن يكون جهاز التكييف عالياً بينما الآخر لا يتحمل جسمه البرد، أو يحب أحدهم أن ينام ونور الغرفة مضاء بينما الآخر لا يغمض له جفن إلا في الظلام الدامس، ومشاكل أخرى: كالشخير، والصوت العالي، إلخ، هذه الأمور ليست بسيطة فإنها تتعلق في النهاية براحة الإنسان النفسية والجسدية، التي من المفترض أن يوفرها البيت.
كل هذه الأمور تحتاج إلى تعاون وتكيف وتنازل وتعايش، وتبقى المشاكل في حدودها الطبيعية طالما حاول الزوجان التكيف مع بعضهما ويمثل لهما البيت مكان راحة واستقرار.
ولكي يتغلب الزوجان على هذه الخلافات عليهما احترام الفروق الفردية بينهما في الشخصية والطباع والمزاج، وكذلك تقديم الأعذار لبعضهما عن بعض الأخطاء والهفوات التي تحدث ولا تعد ظاهرة أو متكررة كثيراً.
ومن أهم ما يجب أن ينتبه له الأزواج هو عدم مناقشة الخلافات وهم في أوج الانفعالات الشديدة، لأنه في حالة الغضب يفقد الإنسان توازنه وحكمه الصحيح على الأمور، وقد يلجأ إلى التلفظ بألفاظ نابية للتخفيف من حدة توتره الداخلي، في هذه الحالة أفضل حل هو الاستعاذة بالله من الشيطان ومغادرة أحد الزوجين المكان.
وأخيراً على المرأة أن تفهم عقلية وأسلوب وأولويات تفكير الرجل، ولا تفسر أفعاله بناء على مقوماتها الشخصية كأمرأة، فهي بطبيعة الحال مختلفة تماماً عن مقومات الرجل، ونستطيع أن نقول إن المرأة والرجل يفكران بلغتين مختلفتين. الجانب المادي لا يحتل المرتبة الأولى في أسباب الخلاف بين الزوجين في رأي الدكتورة بنة، إذ تبدو المشكلة المادية قشرة للمشكلات الأساسية ولا تطفح المشاكل المادية على السطح طالما هناك تفاهم وراحة بال وإشباع عاطفي، وعندما تثار المشاكل العاطفية الأخرى بين الزوجين كل منهما يحرض على إثارة مشاكل أخرى ومنها المشاكل المادية.
على عكس البحرين، تحتل الأسباب المادية المرتبة الأولى في أسباب الخلافات الزوجية في مصر، فكل أسرة تحاول أن توفر من المال ما يلبي احتياجاتها الضرورية، ونظراً لعدم مقدرة كثير من الأسر على تلبية هذه الاحتياجات تضطر الزوجة إلى العمل، بل تحاول أن تدبر عملاً إضافياً للحصول على المال، وكذلك يلجأ الزوج إلى العمل في الفترة المسائية، وهنا يحدث اختلاف في توقيت وجود الزوج والزوجة في المنزل، ويؤدي إلى الإرهاق الذي يصاب به كل منهما، وبالتالي غياب التجاوب العاطفي.. حتى مع الأطفال الذين لا يحظون بتربية سليمة.
وهناك أسباب أخرى مثل وجود أحد أقارب الزوجين، أو في احتفاظ الزوجة براتبها، وعدم قدرة الزوج على تدبير نفقات المنزل.
ويتحدث الأستاذ علي المزيد- المحامي والمستشار والقانوني عن قضايا الخلافات الزوجية التي ترد إليه فيقول: هناك العديد من الأخوات يتصلن بنا ويتذمرن ويشكون مر الشكوى من تصرفات بعض الأزواج، فعلى سبيل المثال لا الحصر، هناك الزوج الذي يستولي على راتب زوجته كل شهر، بالإضافة إلى إلزام الزوجة بدفع مصاريف البيت، بل حتى أن عقد الإيجار للمسكن باسم الزوجة وليس الزوج لأنها هي التي تدفعه، فهو يتعامل معها كالسخرة أو أكثر، ولا تستطيع أن تتفوه معه بأي كلام
منقول
أم شيمه
أم شيمه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما سوف أنقله لهم من مشكلة وحل .......... هو طويل ولكني أجد فيه الفائدة في حل جزء بسيط من المشاكل بين الزوجين لعل الله ينفعني وإياكم بها ............ وأرجو من الله أن لا تكون هناك أي مشكلة بين أي زوجين .


الفرق بين حب العشاق وحب الأزواج

يشتكي كثير من الأزواج ولا سيما الزوجات اليوم من الجفوة والقسوة العاطفية من أزواجهن حيث لا يولونهن أدنى قدر من المعاملة العاطفية والكلام الحلو الرومانسي ولا يهدونهن تلك الوردة الحمراء وتلك اللمسة الحانية الدافئة التي كان يهديها الزوج لزوجته في الأفلام العربية - التي نخرت في جسد المجتمع العربي على مدار عقود من الزمن - أو التي يقرءون عنها في المجلات والروايات

وبناء على ما تقدم ظن الزوجات انه طالما أن الأمر كذلك فمن المؤكد أن أزواجهن لا يحبونهن أو ليس لديهم أي أحاسيس رومانسية أو مشاعر عاطفية تجاههن ومن هنا نشأت المشكلة

وهي مشكلة تكاد تكون من أهم مشاكل العصر وهي مشكلة خطيرة جدا ومتكررة وموجودة لدى كثير من البيوت الزوجية وبدأت بعض الجهات والتنظيمات الاجتماعية تخصص دورات تثقيفية وتدريبية لمحاربتها ولا سيما أنها كانت سببا في ظهور ما لا تحمد عقباه من أخطاء وانحرافات غير شرعية لدى بعض النساء بل وكانت هي السبب الرئيسي والوتر الحساس الذي لعب عليه معظم آكلو لحوم النساء من الذين أن عدم دينهم وقل حياؤهم وعاشوا حياة الإنسان شكلا والحيوان ضمنا فعزفوا على أحلى الأوتار والأنغام واستمالوا قلوب النساء الجائعات للحب والحنان ، فكان الهيام وكان النسيان وكانت الخيانة وانتهاء الدين والحياء والإيمان.


ولذلك اسمحوا لي بأن نعطي هذه المشكلة بعض التفصيل والتعميم

ما هو الحب ؟
وهل هذا هو الحب الذي يجب أن يكون بين الزوجين ؟
وما هو الشيء الذي يجب أن يكون بينهما ؟


واليكم الجواب والحقيقة التي ربما لن تعجب الكثير

قديما كانت العرب في الجاهلية إذا احب رجل امرأة وعشقها فانه لا يتزوجها في الغالب حتى لا يتناقص ذلك الحب أو يزول وعندما جاء الإسلام عكس هذا المفهوم تماما فحثّ كل متحابين بضرورة الزواج حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام - لم نر للمتحابين مثل النكاح - فماذا يعني هذا ؟ وابن القيم يرحمه الله فيما يفسره عن هذه العلاقة المعقدة يتوصل إلى سر خطير يبيّن لنا ما هو الفرق بين حب الأفلام والروايات وحب الرجل الأجنبي للمرأة الأجنبية وبين حب الزوجين لبعضهما فأجمل وأختصر كلامه إلى محصلة نهائية مفادها

ان شعور الحب والعشق إنما هو شعور ناتج عن أبخرة متصاعدة إلى الجسم من سوائل الرجل والمرأة الجنسية يتشبع بها القلب والعقل فتحدث هذا الأثر والشعور العجيبين وبالتالي كلما زاد الحرمان الجنسي بين المتحابين كلما زاد الأثر على مشاعرهما فيتطور ذلك الحب إلى عشق وهيام وولع ووله وربما وصل إلى درجة الجنون أو الإعياء التام ثم الموت وهذا ما يفسر ان الحبيبين ربما لا يستطيع أحدهما البعد عن الآخر ولا يدع التفكير فيه ولو للحظة ويشعر ان حياته بدونه لا تساوى شيئا بل ويشعر كل منهما بنشوة وشهوة جامحة بمجرد ان ينظر للآخر ، يضاف إلى ذلك أن العشيقين وخاصة الرجل يكونا مجردين من أي مسؤولية واقعية فتجدهما يدعان كل همومهما في البيت فيلتقيان بعيدا عن مشاكل وهموم وعناء الأسرة فيكون أحلى الكلام والوصال والحب والهيام بينما يجتمع الزوجان في البيت ليواجها بالهموم والمشاكل والصغار وقضاء الحوائج وعلاج الأبناء والمذاكرة والصراخ والمعارك فأي رومانسية تلك التي ممكن ان تنبثق في جو مشحون كهذا ؟!

والعاشق الولهان هو ذلك المحروم الذي منع عنه طعامه وشرابه ووقوده فتحركت كل جوارحه بحثا ولهثا وراء إشباع ولو شيئا من هذه الاحتياجات وان كانت بالرائحة أو بالخطاب أو المكالمة

أما الزوجان فحاشاهما ان لا يكون لهما إلا هذه الغاية ، حاشاهما لأن لهما رسالة اعظم من ذلك بكثير يكون الحب جزء منها لتجديدها لضمان استمرارها لعدم الملل منها ولكن ليس ليعيقها ويمنعها ويوقفها عند نقطة الغرق في بحرها

ولنا فيمن كان خير الناس لأهله بأبي هو وأمي عليه افضل الصلاة والسلام ، كلمات بسيطة ومواقف عاطفية سهلة وعميقة في نفس الوقت ولكن ليس معلقات وورود حمراء وسهر على موسيقى هادئة واحتفال بأعياد ميلاد حنى يثبت بكل ذلك انه يحبها

لذلك كان لزاما أن يكون هناك فرق بين العلاقتين فالأولى علاقة غريبة قوية منعشة مشوِقة مُجدّدة خالية من أي تبعات أو مسؤوليات إلا أنها علاقة محرمة ولا تملأ إلا قلب غافل لاه خال من حب الله ورسوله فربما وصل المعشوق في بعض الأحيان إلى منزلة الرب في درجة التعلق والتفكير والانقياد كما صحت بذلك كثير من روايات العشاق فكم من امرأة أضاعت شرفها وحياءها وكرامتها من اجل عشيق وكم من رجل أضاع بيته وزوجته وأبناءه من اجل عشيقة.

ومن هنا استغل كثير من الذئاب البشرية التي لا هم لها إلا هتك الأعراض والتغرير بالغافلات اللاهيات ضعيفات الإيمان هذه الحقيقة المرة فكان الكلام ولا شئ غير الكلام مع قليل من الحب المزعوم هو السلاح الفتاك الذي استطاعوا به اقتحام أقوى الحصون والقلاع النسائية ومن هنا كان الفساد والدمار والانحراف ومن هنا تكمن خطورة هذه المشكلة

وحاشى لله ان تكون هذه هي العلاقة التي يريدها الشارع الحكيم بين الزوجين المسلمين ، كما أنه ومن غير المعقول كذلك أن نطالب الزوجان بعلاقة كهذه ، كيف يكون ذلك وهما اللذان ليس بينهما أي حرمان جنسي ولا يوجد هذا المخزون المتراكم من الأبخرة العاطفية وغالبا فان التنفيس الجنسي والعاطفي لا يشكل لهما أي مشكلة - وأقول هذا في الغالب - لأنه قد يوجد الزوجان اللذان بينهما شئ من هذا وذلك يعود أيضا لقدرة الزوجة على اللعب بهذه الورقة الجنسية الهامة وذلك بالتشويق الدائم والحرمان النسبي وتوفير جو من الراحة النفسية والعاطفية لزوجها ومن الرجل بتوفير الراحة المادية والنفسية ومن يتحمل عنهما بعض عناء ومشاكل الأسرة



ما هي العلاقة الزوجية الصحيحة ؟!
لنقف مع وصف الله سبحانه وتعالى للعلاقة الزوجية في القرآن وذلك يقوله تعالى في الآية 21 من سورة الروم " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ " ‏يفسرها بن كثير بقوله " وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة والرحمة وهي الرأفة فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها أو رحمة بها أو للألفة بينهما وغير ذلك " وذلك بلا شك معنى أشمل وأرقى وأسمى بكثير من حب تلك الصور الخيالية التي تصورها لنا الأفلام والروايات

وجاءت سيرة الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام تؤكد لنا ان الحب الدنيوي ليس كل شئ بل ان هناك ما هو اعظم منه وهو الحب في الله وحب الله ورسوله وهذا الذي ما يجب ان نملأ به القلب لا حب العشق والهيام ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كان التعدد في الزوجات رغم حبه الشديد عليه الصلاة والسلام لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ولو كانت العلاقة بينهما هي حب وعشق الشعراء والأفلام لما استقام الأمر على عشق اكثر من عشيق ولا يمكن تحقيق ذلك ، ولكن هو حب معتدل تستقيم به الفطرة ويحقق التكاثر والتزاوج وقضاء الوطر والتلاطف بين زوجين يفترض ان علاقتهما باقية حتى الممات بمنتهى الانسجام والتفاهم والود يؤديان فيها رسالة عظيمة تبدأ ببذرة سرعان ما تكون نواة لمجتمع إسلامي قوي ألا وهي الذرية ولذلك شرع التلاطف والتقبيل واللعب والمعاشرة بينهما بالمعروف


إذاً ما الذي حدث لأزواج اليوم
من كل المقدمة التي أوردتها بهدف الوصول إلى جوهر القضية ووضع النقاط على الحروف أستطيع أن أقول ان أهم العناصر التي ولدّت مشكلة كهذه في مجتمعاتنا بل وحتى في المجتمعات الغربية ما يلي:

* مقارنة الزوجات الدائمة لعلاقتهن بأزواجهن وبين حب الروايات والأفلام فمثلا إذا كان يوم عيد ميلاد الزوجة ولم يتذكره الزوج ولم يقدم لها هدية اصبح زوج أناني وقاسي ولا يحب زوجته حتى وان كانت زوجة مسلمة تعلم ان الاحتفال بعيد كهذا حرام إلا ان ذلك لا يهم مقابل تطبيق شئ هي تعلمته من وسائل الأعلام

* عدم الفهم الصحيح لما يجب ان تكون عليه العلاقة الزوجية الواقعية ومعنى المودة والرحمة وبين ما يصور في وسائل الأعلام من حب زائف محرم لا يمكن توفير مثيل له بين الأزواج للأسباب المشروحة آنفا

* عدم فهم الحياة الواقعية للأزواج وأنها حياة مليئة بالمشاكل الحياتية اليومية التي تحتاج إلى قرار وتصرف وعناء وزخم حياتي وأجواء مشحونة قد يفرض على الزوجين البعد عن الجو العاطفي الرومانسي والكلام المعسول خلاف الوضع للحب المحرم الذي ليس فيه آدني مسؤولية

* عدم فهم الزوجات لحقيقة الوضع الراهن الذي يعيشه الأزواج اليوم من الضغط والإرهاق النفسي في أعمالهم واللذان بلا شك يؤثران على الرجال أيمّا تأثير ويتفوقان بمراحل عن الجهد البدني والعضلي فربما تعطل الجهازين العاطفي والجنسي للرجل لمدة طويلة بسبب الضغط في العمل ومن دون ان يقصد هو ذلك أو ينتبه

* عدم فهم الزوجات لنفسية الرجل وأسلوبه فغالبا ما يعبر الرجل عن حبه لزوجته بالموقف وليس بالكلمة فقد يخرجها للفسحة أو للسفر وتجده حريصا على راحتها ويوفر لها كل متطلباتها ولكن من الصعب عليه جدا جدا ان يقول لها أنا احبك عكس المرأة تماما التي تميل إلى الكلام والسماع اكثر

* الفرق بين واقعية الرجل ورومانسية المرأة هي أساس المشكلة فنساء اليوم إلا ما رحم ربي لو مهما قدّم لها زوجها من معروف وطيبة وحسن معاملة وترفيه ثم إذا ما قصر في موضوع الرومانسية والكلام المعسول فإنه بذلك يكون لم يفعل لها أي شئ وتعيش الزوجة في جحيم وقلق وفراغ عاطفي وهذا ما يقودنا إلى النقطة التالية

ان نسيان كثير من النساء حقيقة الفقرة السابقة وان الرسول عليه الصلاة والسلام حذّر ونبّه النساء كثيرا من كفران نعمة العشيرة وانه مهما فعل لها من خير ويقصّر في شئ تقول ما رأيت منه خيرا قط " وهدّدهن بأن اكثر أهل النار من النساء لهذا السبب



وهناك تتمه إنشاء الله يكون لي عودة
gقـفـــgا iiiــــgي
مشاركات رائعه بالفعل من الجميع

ونتمنى ان يحل اي خلاف بين زوجين بالتفاهم والتنازل والاتفاق على عدم العوده لنفس المشكله مرة اخرى ..

لكن ماذا عن ( الاجازة الزوجيه وهل تنصحن بها او لا ؟؟ وكم المدة المعقوله لذلك ؟؟ )