السلام عليكم جميعا
جزى الله كل خير كل من شارك وسيشارك في الموضوع وجعلها في ميزان حسناته.....


أحب فقط أن أطلب منكم التركيز على النقطة الثالثة في الموضوع وهي:
كتمان الزوجة لأمور حصلت من دون علم الزوج خوفا من غضبه أو زعله
فمثلا:
طلب منها أن لا تفعلي كذا أو لا تفتحي الإنترنت مثلا.....
ثم عملت هذا الفعل الذي نهاها عنه ولم يكن نيتها كذلك أن تعصي أمره
ولم تفعل طبعا شيئا يغضب الله .....
ثم سالها زوجها عن ذلك فأخبرته بالنفي أو وارت عن الموضوع.....
هل هذا جائز ......؟؟؟؟؟
أرجو أن لا تأخذوا المثال بحذافيره فإنما هو مثال واحد من ألف حالة قد تضطر الزوجة فيها لعدم الإخبار بالحقيقة كالإخبار عن أهلها مثلا أو شيئا لا يصح ان يعلم الزوج به.....
فحبذا لو عالجنا هذه النقطة بالذات لأني الحقيقة رأيت الكثير من الأزواج يعيشون حياتهم هكذا وعندما نستمع إلى قصصهم فعلا يصاب المرء بالحيرة ..........
وطبعا بقية النقط بحاجة أيضا لآرائكم النيرة (اسباب وعلاج)كالحالات التي ذكرتها الأخت عزيزة وبيانها تماما .......

وأخيرا جزاكم الله كل خير ............


أختكم شام

بما ان هذه المشاركة الاولى التى اشارك فيها احب ان سلم على الجميع واقول حياكم الله واسعد اوقاتكم ..........

لقد اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان الكذب لايجوز الا في ثلاث حالات ومنها الكذب على الزوجه وليس الزوج لكي يتفادا المشاكل التى سوف تحدث عندما تعلم الزوجه في الحقيقه ... لكن لماذا تكذب الزوجه على الزوج الا انه منعها من الذهاب الى الشئ التى سوف تذهب اليه واذا ذهبت بدون علمه فما بالك كذبت عليه تلعنها الملائكه حتى ترجع والعياذوبالله من لعنة الله والملائكه .....ودمتم


اختك ام وجدان

حبيت تكون لي مداخله بسيطه..
يجوز الكذب بين الزوجين فقط في حاله وحده.. وهي العاطفه يعني اذا كان مايحبها مره وسألته ممكن انه يكذب عليها ويقعد يوصف حبه علشان ما تكش منه ..وبكذا يكون حافظ على اسرته..
ويجوز للزوجه الكذب على زوجها في امر خطير يمكن يخرب بيتها..
اما بالنسبه للانترنت واشياء غيرها المفروض يوم انه منعها ووعدته مافي داعي انها تسويها لانها اشياء تافهه واذا بدأت بامور صغار في الكذب راح يوصلون لاشياء اكبر وتصير حياتهم كذب في كذب..
والصراحه مافي احلى منها..

ارجوكم اعطوا الموضوع حقه
فهو مهم جدا للزوجين
اين باقي الاعضاء ؟؟

نحن هنا يا عزيزة..
.................
اذا قامت الحياة الزوجية بين الزوجين على الكذب واصبح ذلك..عادة..
فلن تكون العلاقة بينهما كما ينبغي ان تكون بين شخصين تربطهما علاقة
طاهرة ونظيفة..
عندما أكذب على زوجتي في الداخلة والخارجة..هذا يعني بأنها معي كصديقة ان (صح التعبير)..لأن الكذوب لا مرؤة له فهو سئ الخلق..
وسئ الخلق لا ورع له..
....................
اذا دخل الكذب في التعامل بين الزوجين فستكون حياتهما مهددة..
لأن الخطر يبدأ من كذبة صغيرة والكذبة مثل الكرة الثلجية تكبر كلما
دحرجتها حتى تصبح مدمرة..
الكاذب لا يعدوا في نظري الا جبانا لا يستطيع المواجهه..فيخفي ضعفه
في كذبه..
فما بالك بالزوجة التي يفترض ان تستشعر قوة زوجها في صدقه معها..
ناهيك عن أن من يكذب بوجه عام فقد يخون وهو بالفعل خائن..
فكيف بالزوج أو الزوجة عندما تكون حياتهما قائمة على الكذب..
فلن يكون بينهما بيئة صحية للثقة المتبادلة..
ويصبح كل منهما متردد في قول الصدق..لأنه تعود على الكذب..
ومن يتردد بين مقعدين يقع؟؟
...................
اذا ليس هناك أية مبررات لاستخدام مبدأ الكذب بين الزوجين..
ولا تختلط الأمور لدى البعض ويأخذ حديث رسول الله ليبرر كذبه..
هناك كذب لا يعدو الا عملية اخفاء لبعض الأمور التي قد تسبب
المشاكل بين الزوجين(نعم هذا صحيح)..
ولكن بشرط أن لا يكون هناك ما يستدعي قول الصدق في هذه الحالة..
أو بمعنى أخر لن يضر ذلك المكذوب عليه..
وانما بالعكس فسيكون من صالحه وفي مصلحته..
كذلك لا يجوز أن تأتي المرأة بفعل نهاه عنه زوجها..ثم تكذب عليه
بحجة انها لم تكن تقصد الا عدم اغضابه..فهنا تأتي الخيانة..
والخيانة هي أن تفعل ما يبطل اتفاق او عهد بينك وبين طرف أخر..
والأمر أعظم هنا بين زوج وزوجته..
................
من ناحية أخرى..يجب أن يكون هناك نوع من المجاملة بين الزوجين..
مجاملة القصد منها رفع المعنوية أو ازالة هم لأحد الطرفين..
ولكن لا تكون المجاملة الى حد التغاضي عن عيب يتطلب المصارحة لتعديله..
فمثلا زوجة لا تهتم بشكلها وجمالها أمام زوجها..يجب هنا أن لا يجاملها
الزوج كأن يقول للقرد(وش هالحلاوة يا غزال).. :(
بل لابد أن يبين لها ما يكره فيها لكي لا يمل من تقشير الموز لها:)
وأرجو المعذرة على هذه المداعبة التي يجب فهم مغزاها..وسلامتكم
................
شكرا للأخت شام على هذا الطرح المهم..وشكرا للأخوة والأخوات المشاركين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,