قضية الاسبوع الاسراف في الافراح

لافض فوك يااسيرة الامل
احببت ان اتقدم لكي بعميق شكري
لاختيارك لهذا الموضوع
وان شاء الله لي عودة لاتحدث بإسهاب
شكرا لك

أختي العزيزة أسيرة الأمل،
بالحق ان موضوعك جد حساس وجيد ..... و في موضعه ... ونحن يأأختاه نعاني من هذه الظاهرة التي تتزايد في كل يوم حسب تطور الحياة .... وانا أعتبرها مأساة في حد كونها تمس كل الأسر المسلمة .... فلا أعلم من أين ابدي حديثي وعن ما اتحدث هل عن أهل العروس الذين لا يرحمون ذلك الشاب ... وريراعون في ذلك ظروفه الإقتصادية ... ويطوقون عنقه بألاف الريالات ... ويجعلوا منه أسيراً للديون والمطالابات... وفوق كل هذا يريدون منه ان يحقق لإبنتهما السعادة والإكتفاء بكل شيء
ام أن الوم العروس التي لم ترحم من أختارها لتشاركه حياته .... والذي لم يكن يود أن تشاركه في أن تثقل كاهله بأعباء لا قدر له عليها.... وذلك بإشتراطها بأن يكون الزواج في أرقى الفنادق ، وأن تلبس أرقى فستان وأن يكون لإرقى المصممين لكي يحسدوها البنات عليه .... وهذه كلها تستنزف الكثير من الأموال وكلها يا عيني تأتي على عاتق الزوج... مسكين هذا الشاب من أين له أن يأتي بكل هذه الأموال ... لا وفوق كل هذا المنزل لازم يكون راقي وحديث في كل شيء..

ولكن السؤال هنا إلى متى يستمر الوضع على هذه الحال .... وإلى متى نرضخ لمثل هذه العادات التي هي أصلا دخيلة علينا... وإلى متى يغلقون الأباء أعينهم عن مشاكل الشباب .... أليس هناك حل ............ نعم هناك حل وهو لو أن كل الأباء أقتدوا بالرسول والصحابة ولو ساروا على نهجهم وعملوا كما قال الرسول إن أقلهن مهرا أكثرهن بركة، لصارت الدنيا بخير ، ولو ان بناتنا إبتعدن قليلا عن حب الذات والإسراف والتبذير ، وعن حب المظاهر القاتلة ، لما كانت هناك أية مشاكل عائلية أساسها الإسراف وتحميل الزوج مالاطاقة له به ... ونتاجها المشاكل وقد يكون لا قدر الله الطلاق أو إنهيار الحياة الزوجية ، وفقدان الحب بين الزوجين ، وهذا يحصل عندما ينضغط الزوج بالدين وتضيق به الدنيا فيكره زوجته لإنها هي السبب في تعاسته ومعاناته... كذلك علينا أن نشكر الله على هذه النعم التي وهبنا إياها وإن لا نتبطر عليها .... وأن لا ننسى إن هناك الكثير من الناس الذين لايجدون اللقمة التي يطعمونها لإطفالهم ويسدوا جوعهم بها.... وأن لاننسى الذين يبحثون عن بقايا الطعام في أماكن المهملات وفي حاويات الطعام الفاسدة من بقايا البيوت فلنتفكر في مثل حال هؤلاء ولنشكر الله عن نعمه ..... ولنعلم بأن الحياة دوارة وغير دائمة الحال .... فلا ندري لعلنا نكون مثل هؤلاء الناس الفقراء المعدمون ... وليس ذلك على الله بصعب .... فلنتقي الله في أنفسنا وشبابنا.
نسأل الله عزوجل المغفرة ، والثبات على الدين


حدث أحببت أن أذكره هنا لأنه يستحق
معنا هنا في بلدي رجل طيب عرف ربه جيدا ... زوج بناته كلهن بمهر عند الناس قد يكون زهيدا وبسيطا.... ولكنه كان عنده خيراً لإبنته من الدنيا ومافيها ... وأبرك لها ولذريتها .... أتدرون ماهو هذا لمهر أنه( أنه القرآن الكريم). نعم الأب هو وخير من ربي ونعم من زوج بناته ... فأنه أختار لبناته من هوملتزم بدينه قبل كل شيء...
ولا أخفي عليكم فإن بعض ضعاف الإيمان قد سخروا منه وقالوا أنه لمجنون.

أستغفر الله وأتوب إليه من كل ذنب عظيم.

بارك الله فيك أخيتي
وأتمنى أني أضفت شيء له ولو القليل من الأهمية <br><font size=1 color="#800000" face="tahoma"></font>

اشكركن اخواتي عزيزة وكل الحنان على الر وننتظر المزيد من المشاركات
وعلى قول المهر اعرف واحد يبالغ في مهور بناته وان قال لماذا قال لتبيقى عند زوجها غالية مثل مهرها .هل تعرفون ماحصل
البنت الكبرى كان مهرها 80 الف ريال وبعد ان عاشت مع زوجها ثماني سنين اذاقها بها انواع الهوان والعذاب طلقها
الثانية رخص المهر الى 70 الف ريال وهي تعيش مع زوجها في عذاب دائم وذل وهوان
وهكذا مع بناته الثلاث وكلهن يعانون الا بنت واحدة كتب الله لها السعادة وهي ارخصهن مهر 50 الف ريال
ورايتم الطمع الى ماذا يؤدي
وقانا الله واياكم منه

كان الزواج في زمن آبائنا وأجدادنا..إحياء لتراثنا الإجتماعي..
وليس إحياءً للفسق والمجون..وللطرب والمطربات!!
كان الزواج إستعراض قوة للرجال..
يرقص الرجل فيهز الأرض برجليه..
وليس إستعراض ياقة أو مكياج..
أو صنفرة عند الحلاق:(
كان الزواج عند الرجال...إحياء للقصيد..
يتحاور بها طرفان..
وليس إحياءً لراشد وعبدالمجيد..
أو هذا وذاك??
مهر العروس..(حفظ القرآن)..
وشوية جنيهات..
ولا مبالغة هنا في الكلام..
فقد كان ذلك مهر والدتي شفاها الله..
وجعلها من أهل الجنة الكرام..
كان النساء يتفاخرنَ بتجهيزِ رجالهن..بالسيف والبندق..
وليس كما يتجهز الأن مُعظم الرجال..
بالشفّاف من الثياب..
كانت العروس تتجمل بنقش الحنة والبسيط من اللباس..
وليس كماهو الأن؟؟
تُزيل البشرة بالتقشير وتختار أغلى فستان..
كان النساء يجتمعنَ..في المكان..
صفين..قصائد عن معدن الرجال..
وليس كما هو الأن..
يدخل عليهُن دقاقات مُسلطنات ومُحششات..
كانت الزفة..أناشيد في موكب تدغدغه أصوات البنادق..
وليس كما هو الأن؟؟
موكب كدالك ولكزس وإزعاج أبواق..
وأغاني ماجنات..
كانت الوليمة..خُبزة وسمن وعسل..
وما يكفي من الرز واللحم..
وليس كما هو الأن..
مُفطحات وسمبوسة وكيكات 7 أدوار..
تُرمى وهناك جوعان..
كان وليس..
وكثير من كانَ وليسَ..
فلنتقِ الله..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

لافض فوك اخي البحار