نور القلوب
:24: تسلمين لي ياروحي بصراحه اسلوب رائع واللي كاتبته اروع:24:
:26:

مشكووووووره صراحه موضوع حلووووووووو حيل المهم انا صراحه عجزت من هالمشكله انا الى في قلبي على لسااااااني على طول واتعرض لمواقف محرجه ومع كذا مأقدر اخبي اي سر من اسراري وهذا عيب فيني ياليت لو اتخلص منه تحياااااتي حبيبة الكل :26: :26: :27:

جوريه زرقاء
العفو حياتي ... وتسلمين لي عالمشاركه:24:
تصدقين انتي فيك من امي وهذا اللي مقلقني معاها ماتقدر تغبي شيء ابد وتلقيني محتاره في اسراري مين اقولها له
:26:
العفو حياتي ... وتسلمين لي عالمشاركه:24:
تصدقين انتي فيك من امي وهذا اللي مقلقني معاها ماتقدر تغبي شيء ابد وتلقيني محتاره في اسراري مين اقولها له
:26:

كرم
•
الاسرار ................ انا شخصيا لا ابوح باسراري ابدا الا اذا كانت عويصة وتحتاج الى حلول عندها فقط ابوح بها لاختي .......... اختي كاتمة اسراري وانا كا تمة اسرارها طبعا ليست كل الاسرار ......هناك اسرار لا تستطيعين البوح بها لاي احد عندها وعندها فقط ابوح للورق عن طريق القلم صديقي الامين............... فلا احد يسطيع كتمان سر لم تستطيعين انت كتمانه.......... واولا واخرا هناك المصلى هناك رب كريم كلما اثقلت صدرك الهموم لا ملجا الا اليه ولا مزيل للهم الا ذكره .......... الا بذكر الله تطمئن القلوب
الصفحة الأخيرة
أهلين حبيبة أبوها....... مثل ماوعدتك ...... رجعت عشان اجاوب الأسئلة....... والله ذكرتيني بأيام الامتحانات والدراسة...
كيف يمكن للشخص ان يبوح به لمن يعز عليه،وهل بوح السر امر جيد ؟
مرات كثيرة يكون السر حمل ثقيل جدا على صدر صاحبه، يظل يؤرقه ويعذبه ويحتاج الى فضفضة هذا السر، فيكون الحل الوحيد هو البوح به، ولا اعتقد ان المشكلة هي البوح باسرارنا بقدر ماهي لمن نبوح بأسرارنا، يعني الشخص الذي نخبره السر هو الأهم دائما...
ام هل كتمانه والصبر عليه الى نهايه اجل حامله ؟
نعم الكتمان أفضل، والأفضل منه هو التوجه الى الله سبحانه وتعالى وبوح هذا السر "لاتضحكون علي" لكن أنا بيني وبين رب العالمين اتكلم واسولف عن كل همومي واسراري وبصوت شبه مسموع، وبعدها احس براحة جميلة جدا....... بأن هناك من يسمعني وليس اي شخص انما رب العالمين.
وكيف نختار من نثق بهم للبوح بهذا الهم ؟
اعتقد انه اذا في الاصدقاء والأهل اذا سمعتيهم يفشون اسرار الآخرين، فلايمكن ان نأتمن مثل هؤلاء على اسرارنا... لأنهم سيفشونها مثل الاسرار السابقة للأخرين.
وأكيد مب اي انسان على وجه الأرض نأتمنه على اسرارنا..... لازم شخص تربطنا به علاقة قوية مثل الأخوات الخالات الأمهات...... والصديقات الصدوقات.
وماهي ضمانات من نبوح له بالسر بعدم افشاءه ؟
الضمانات الوحيدة هي اخلاقهم بنظري ولاشيء آخر....... وبعدين الشخص لازم يكون له نظرة في الناس اللي حولينه واللي راح يأتمنهم على اسراره.
وماهي نتائج البوح بالسر على صاحبه وعلى كاتمه ؟
على صاحبه: ازالة الهم في وقتها...... وربما للأبد .... اسألوني ليش؟؟؟؟ أقولكم في وقتها لأنه ازال هم على كاهله وتخلص منه ولكن ربما يصبح هم آخر اذا جلس يفكر في ان صديقه الذي ائتمنه على سره قد يفشيه وخصوصا اذا حدثت مشكلات بينهم وانتهت الصداقة...
على كاتمه: احساس وشعور بأنه حاول التخفيف وازالة الهم عن صديق مثلا...... ومشاركته احزانه وهمومه قبل أفراحه....... وتقوية العلاقات الدولية بينهم "حلوة الدولية:27: "------------
فهذه إحدى الفتيات تعبر عن صدمتها في صديقتها فتقول :
" أعطيتها كنوز أسراري.. أودعتها قلبي.. كنت أشكو لها همي فينفرج بعد الله، لكنها أفشت أسراري، فإذا هي تنتشر كانتشار الجراد. أهذا جزاء الإحسان والإخاء؟! أهذا جزاء روح وقلب وضعتهما تحت قبضة يديك؟ أرجوك ردي إليَ لحظاتي، ساعاتي، أيامي، التي أضعتها معك، فما كنت أعلم أنك خائنة".
هذه الخيبة تتكرر مراراً بين الفتيات، وكم تقطعت علاقات وتبددت صداقات، وتشكلت عداوات جراء ذلك. لذا كانت حاجة الفتيات كبيرة إلى الوعي والنضج في كيفية التعامل مع الأسرار الخاصة بهن من جهة، وأسرار الغير من جهة أخرى..
اعلمي أن أوسع صدر للسر صدر صاحبه، فهو أولى الناس بالصبر على كتم سره، جاء في الأثر أن عمر بن عبد العزيز قال: "القلوب أوعية الأسرار، والشفاه أقفالها، والألسن مفاتيحها، فليحفظ كل امرئ مفتاح سره".
وقد قيل:
إذا المرء أفشــى ســـــــره بلســـانه ولام عليه غــــــيره فهـــو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يُُستودع السر أضيق
وهذا هو الطريق المأمون الذي لا يورث الندامة ولا الحزن أو الانكسار .
ومع ذلك فهناك من الأسرار ما لا يستغنى فيه عن مطالعة صديقة، أو استشارة ناصحة. لكن هل كل شخص يصلح لحمل أمانة أسرارنا؟!
يقول الماوردي رحمه الله: "فليختر العاقل لسره أميناً إن لم يجد إلى كتمه سبيلاً، وليتحر في اختيار من يأتمنه عليه ويستودعه إياه، فليس كل من كان على الأقوال أميناً كان على الأسرار مؤتمناً".
فإعطاء الثقة لصديقة ما، أو حتى قريبة من الأقرباء، لابد أن يكون بعد تجربة تكشف عن توفر أخلاق أمناء الأسرار فيها ..
ومن هذه الأخلاق :
- أن تكون ذات عقل راجح، فإن العاقل يزن الأمور بميزان سليم، أما الساذج أو الأحمق يقدم على الخطأ بدون تفكير.
- أن تكون صاحبة دين يحجزها عن كل رذيلة أو صفة ذميمة، ويجعلها لا تتهاون في أي أمر نهى الدين عنه.
- أن تكون لك ناصحة فتخاف عليك قدر خوفها على نفسها.
- أن تحب لك كل الخير ولا تحمل عليك أي حقد أو حسد أو غل.
- أن تكون كتومة بطبعها، فالتي تكثر الكلام ولا تستطيع له كتماً لا تؤتمن على سر أبداً، وهذه هي أهم خصلة.
هذه الأخلاق في مجملها تمنع من إذاعة السر وتوجب حفظ الأمانة..
احذري هذه الأمور :
- كثرة من نودعهم أسرارنا، فقد قيل :"الكثرة سبب الإذاعة وطريق الإشاعة".
- أن لا نودع سرنا لمن تحرص على الإطلاع عليه، وتلح في معرفته، فقد قيل:" طالب الوديعة خائن".
كما قيل:
لا تذع سراً إلى طالبـه منك فالطالب للسر مذيع
- أن لا نكون صفحة مفتوحة للآخرين، فنتحدث عن خصوصياتنا، فليس من واجب الصداقة أو الأخوة أو حتى القرابة أن نكشف كل شيء عن حياتنا الخاصة ..
كيف تتعاملين مع أسرار الآخرين؟
كما نحب أن يحفظ الناس لنا أسرارنا، يجب علينا أن نحفظ للآخرين أيضاً أسرارهم، فإفشاء السر خيانة، وهو من الأخلاق الرديئة التي تنفر الناس من صاحبها.
قال الحسن رحمه الله: "إن من الخيانة أن تحدث بسر أخيك".
بل المطلوب أكثر من ذلك، وهو تناسي ما قيل لنا، بحيث لا يدور لنا في خلد أو يخطر لنا على بال، حفظاً لحرمة ما قيل لنا..
" حكي أن رجلاً أسر إلى صديق له حديثاً، ثم قال: أفهمت؟، قال: بل جهلت، قال: أحفظت؟ قال: بل نسيت".
وأخيراً
هناك أسرار عنا أو عن الغير، لو احتفظنا بها قد تسبب لنا المتاعب أو الضرر الكبير، أو عواقب لا تحمد عقباها، هنا لابد من البوح بها لمن هو أهل للاستشارة ومن في يده مساعدتنا ممن هم أكبر منا سناً وأكثر خبرة..
تحياتي...... نور القلوب