بيتونيا

بيتونيا @bytonya

عضوة جديدة

قضية الاسبوع :من هي أسعدهن؟؟؟

الأسرة والمجتمع

من هي أسعدهن ؟؟

كن أربع زوجات، جمعهن الله تعالى في اصبوحة في بيت إحداهن، وكأنما أردن أن يقلدن ما فعلته أم زرع وصاحبتها في أحاديثهن عن أزواجهن.
قالت سعاد بادئه حديثها : زوجي عبد الكريم كريم غاية الكرم، لا يبخل علي بشيء، يشتري لي كل ما أحتاجه ويزيد، ولا يقتر في إنفاقه على وعلى أولادي من طعام وشراب وثياب. ما إن أنظر إلى فستان في واجهة محل نظرة إعجاب حتى يدخل بي إلى داخله وهو يقول: تأمليه من قرب... فان رضيته أشتريه لك.

أضافت يعاد ليس هذا فحسب، بل انه خصص لي مرتبا شهريا لا أنفق منه شيئا لانه يحضر لي كل ما أطلبه منه، فأقوم بإيداعه في حسابي في البنك ، ولقد تجمع عندي الآن مبلغ أستطيع أن أصفه بأنه ثروة.
صمتت سعاد فاتجهت الأنظار إلى رغدة التي كانت تجلس عن يمينها تطلب منها أن تتحدث عن زوجها.

قالت رغده: أما زوجي سامح فاسم على مسمى، فهو لا يؤاخذني على أي خطأ، ولا يحاسبني إن بدر مني أي تقصير، ولا يلومني إن أهملت في أي واجب. إن قلت له : أنا اليوم متعبة، قال لي : ما عليك .. غدا ترتاحين. إن لم أطبخ له يوما .. ابتسم ورفع سماعة الهاتف يطلب طعاما من المطعم. كسرت له ذات يوم مزهرية أهدتها إليه والدته رحمها الله فقال: هذا أجلها. هل رأيتن ما أعظم سعادتي بزوجي سامح!!

قالت زاهية: زوجي فرحان متيم بي، معجب بجمالي، لا يمل النظر إلى ، والتعبير عن إعجابه ببهائي وحسني.
في الصباح يقول لي ما أجملك. وعندما يعود من عمله يقول: أنت أجمل من رأت عيني. وفي المساء يعلن : لقد ازددت جمالا عن جمال. انه يجعلني بثنائه على حسني أطير من الفرح، وأنتشي من السعادة.

لم يتبقى من الزوجات الحاضرات سوى راضية التي كانت تستمع إلى كلام صاحباتها وهي تبتسم حتى ظنن أنها أكثرهن سعادة بزوجها وأكبرهن حظا.

قالت راضية مواصلة ابتسامتها: أما زوجي راغب فسريع الغضب ، قليل الرضا، لا يسامحني في تقصير، ولا يتجاوز عن خطأ.
قلما يثني علي، ونادرا ما أسمع منه كلاما طيبا، ولا يزيد في إنفاقه عن الحاجات الأساسية لي وللأولاد.
لكنه ولله الحمد، لم يضربني ولم يشتمني قط، ماله يكسبه من حلال، مجد في عمله مخلص فيه، ربى أولادنا تربية أراها حسنة طيبة.

قالت لها سعاد: زوجك سريع الغضب وتبتسمين!
وقالت رغدة: ولا يزيدك في النفقة!
وقالت لها زاهية: ولا يثني عليك!!
ردت عليهن راضية قائلة: أين حسن الصبر على الزوج إذن؟؟ ألا يزيد في أجري عند الله تعالى احتمالي غضبه، وتعبي معه، ورضاي بشدته علي؟!
ألم يبشر النبي صلى الله عليه وسلم كل زوجة تحسن تبعلها لزوجها بأن يكون لها مثل نصيبه في أجر ما يكسبه من الجمع والجماعات والجهاد في سبيل الله.. وغيرها من الأعمال؟
اني احتسب كل صبر على زوجي، وأطمع من ربي أن يجزل لي الأجر عليه، وأن يدخلني به جنته التي تفضل ساعة فيها الدنيا كلها و مافيها.
11
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ماوية
ماوية
جزاك الله خير بيتونيا
وجعلة في موازين حسناتك ,,
شام
شام
موضوع رائع ....

لكني اعتقد أسعدهن هي التي يجتمع في زوجها كل صفات أزواج هؤلاء النسوة ....

ولكن هل يا ترى هل يجتمعن بالفتى .....؟؟؟؟

:29:
بيتونيا
بيتونيا
بسم الله لارحمن الرحيم

تحية عطرة وطيبة الى جميع عضوات هذا المنتدى الرائع

وتحية اخرى الى اخواتي ماوية وشام..... اشكركن على مروركن الجميل على هذا الموضوع

كم هو جميل ان تجتمع كل تلك الصفات في رجل ....... واعتقد ان ذلك مستحيلا :21:
مــــــــــــلاك2004
بارك الله فيك........
مستحيل أن تجد المرءه رجلا كاملا.......
ومستحيل أن يجد الرجل امرءة كامله.......
والحل ؟
أن الرجل والمرءه يتغاضون عن الصفات السيئة ......
والي ما تعجبهم في شريك الحياة.......
ويعظمون في نظرهم الصفات الحميده ........
بحيث تغطي على غيرها ...........
وهنا فعلا راح تكون السعادة الحقيقية........
روعه بالفعل موضوعك.........
بيتونيا
بيتونيا
بسم الله الرحمن الرحيم

تحية أرق من النسمة الى ملاك2004 ويسعدني ان الموضوع نال اعجابك وأشكرك على مرورك الجميل.

كلامك صحيح 100% لانها الطريقة المثلى لتستمر الحياة

تحياتي للجميع