باقه من الزهور اهديها لكن احبتي ومن واقع الحياة اخاطبكم
يحسبنه امرا عاديا ولا يعلمن اي المصائب والفتن قد تحل بهن
كيف ذلك ؟؟
عند حضوري للندوات والمحاضرات الدينيه اجدها في الغالب تقوم على المعتقدات الدينيه والتي تقربنا من الله عز وجل وتتحدث في امور الفتن التي انتشرت في الاونه
مثل النمص والغيبة الخروج من غير محرم وغيرها
وددت لوتكون هناك ندوه دينيه بعنوان "فلا تخضعن بالقول "
يكون محورها الاساسي هو الام بالدرجه الاولى لانها هي من تعامل الرجال عند الشراء وهي من تخاطب البعض في الهاتف ومن ثم الفتيات
الام هي القدوة للابنة وهي الناصح الاول بالدرجه الاولى لها
مشاهد رايتها وعاصرتها ومشاهد انتشرت عبر البلوى توث اقصد البلوتوث
الأم هناك جالسه تنتظر ان تنتهي بناتها من التبضع فتضحك الاختان وهن تختاران شئ اعجبهن في المحل فيتدخل البائع ليجس النبض فيجد قبول من الفتاة فتبدا بالحديث ومشاركته معها في اختيار اللون والموديل المناسب والابتسامه لا تفارق محياه معلنا عن صيد جديد ... حمى الله فتيات المسلمين من شر الفتن
ام تصرخ في وجه البائع:خلصني ترى وراي اشغال ما صارت رايح جاي كأن المحل ما فيه احد فيجيب :ولو تكرم عينك المحل كله على حسابك انت روقي بس وهدي اعصابك وشوفي شو بدك وانا تحت امرك ( المحل مزدحم بسبب العيد) بناتها من خلفها يتهامسون ضحكا على امهن فيلتفت ويتحدث بدون رسميات معهن ...
الام ترفع الكلفه بينها وبين السائق وتخاطبه وكانه فرد من العائله (مشهد يتكرر لدى البعض )
المشاهد كثيرة واود ان نناقش معا الاسباب والحلول المناسبه للخروج بمجتمع نقي يفخر به اسلامناويفخر به مجتمعنا
حقوق النشر لكل مسلمة مع ذكر المصدر
( عالم حواء)
طيف الأحبة @tyf_alahb
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تواجد رائع عزيزتي
والخضوع بالقول افة في المجتمع تولد الفتنة
صدقتي غاليتي واي فتنه عظيمه تؤدي الى انحدار المجتمع الاسلامي للاسف الشديد وهذا ما يوده اعداء الاسلام
انتظر عودتك
والخضوع بالقول افة في المجتمع تولد الفتنة
صدقتي غاليتي واي فتنه عظيمه تؤدي الى انحدار المجتمع الاسلامي للاسف الشديد وهذا ما يوده اعداء الاسلام
انتظر عودتك
بلا شك إن أول الأسباب هو غياب الوازع الديني لدى من تفعل ذلك وتهاونها بأمر ربها .. فتجدينها سافرة متبرجة ، تخاطب هذا تارة ، وتارة تضحك مع هذا، تتبجح بجميل القول وقبحه مع الرجال الأجانب ولربما أمرضت قلب من قلبه صحيحا .. متناسية مانهى الله عنه وحذر من عقوبته .. و (يا شيخة ما نعرفهم ولا يعروفونا )..
و كم تأسفين عندما تجدين إنها تفتقد هذا الخضوع الرفيع في الخطاب والقول مع زوجها الذي من حقه أن يسمع لذيذ الكلام منها..
فما حرمه الله تأتيه بكل جرأة.. وأما ما أمر به فكأنما تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين..
وكل هذا من ضعف الوازع الدين ..أوتغييبها له..
فقد الهوية أحد الأسباب ، فتظن إنها تحسن صنعا لنفسها وتحقق ذاتها ،لما تذيب حروفها وتخضع بصوتها ، فتترخي أذان أهل القلوب المريضة لسماعها ..
كذلك تقليدها لغيرها من النساء ممن هن على شاكلتها والمنافسة فيه .. وأنا لاأبالغ في هذه النقطة فقد رأيت بعيني وسمعت بأذني أحدى النساء – هداها الله – وهي تتحدث عن بطولتها كما تتدعي وكيف أنها استطاعت الحصول على السلعة بالسعر الذي ترغب فيه بسبب ما أمطرت به البائع من كلام
وهناك من تفعل هذا وكأنها تعرض نفسها وتقول - معذرة على هذه الكلمة لكنها حقيقة - هل من مشتري ؟..
فمن كانت على هذا الأمر فوالله إنها قد بقعت المجتمع بما لا راقعة له..
وكذلك الجهل بخطورة ما تفعله .. ومدى تأثيره على بناتها .. يجعل بعض الأمهات ينظرن إلى هذا الأمر بأنه أمر عادي لا مضرة منه ..
و أيضا غياب غيرة الرجل على محارمه فكم نرى من مشاهد كثيرة ،،،المرأة بمفردها تبايع الرجال وتحادثهم بدَق أمور وجلّها ..
ومحارمها سامدين ، دفنوا الغيرة على نسائهم ..
أسباب كثيرة ، ، ، لكن محصلتها في النهاية واحدة ..
وأما حلها أراه كبداية في إذا عرف السبب بطل العجب ..
...........................
لكن ما أود قوله لكل إمرأة هو ..
أنك أنت الأعلى وأنت القدوة لغيرك في زمن العولمة الساعية لإذابة خصوصيتك وتميزك ..
ولتعلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى نسائه عن الخضوع بالقول والأشياء المنكرة مع صلاحهن وعفافهن .. وهذا النهي في غيرهن أولى ..
ولتعلمي أن التهاون في ذلك يتسبب في نشر الرذيلة التي هي أعظم أسباب نزول العقوبات والموبقات ..
وأنت يامن حملتي بناتك في أحشائك وأرضعتيهن لبانة حبك وعطفك اتقي الله فيهن وأحسني تربيتهن على الأدب والحياء ولتربي فيهن حراسة الفضيلة ..
فافيقي من هذا الوباء والتخلف المنحدر.. عصمنا الله وإياكن من مضلات الفتن
................................................
عزيزتي .. طيف الأحبة
عذرا .. هذا ما استطعت على كتابته على عجل .. أسأل الله أن ينفع به
وجزاك الله الجنة على طرحك لمثل هذه المواضيع النافعة .
و كم تأسفين عندما تجدين إنها تفتقد هذا الخضوع الرفيع في الخطاب والقول مع زوجها الذي من حقه أن يسمع لذيذ الكلام منها..
فما حرمه الله تأتيه بكل جرأة.. وأما ما أمر به فكأنما تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين..
وكل هذا من ضعف الوازع الدين ..أوتغييبها له..
فقد الهوية أحد الأسباب ، فتظن إنها تحسن صنعا لنفسها وتحقق ذاتها ،لما تذيب حروفها وتخضع بصوتها ، فتترخي أذان أهل القلوب المريضة لسماعها ..
كذلك تقليدها لغيرها من النساء ممن هن على شاكلتها والمنافسة فيه .. وأنا لاأبالغ في هذه النقطة فقد رأيت بعيني وسمعت بأذني أحدى النساء – هداها الله – وهي تتحدث عن بطولتها كما تتدعي وكيف أنها استطاعت الحصول على السلعة بالسعر الذي ترغب فيه بسبب ما أمطرت به البائع من كلام
وهناك من تفعل هذا وكأنها تعرض نفسها وتقول - معذرة على هذه الكلمة لكنها حقيقة - هل من مشتري ؟..
فمن كانت على هذا الأمر فوالله إنها قد بقعت المجتمع بما لا راقعة له..
وكذلك الجهل بخطورة ما تفعله .. ومدى تأثيره على بناتها .. يجعل بعض الأمهات ينظرن إلى هذا الأمر بأنه أمر عادي لا مضرة منه ..
و أيضا غياب غيرة الرجل على محارمه فكم نرى من مشاهد كثيرة ،،،المرأة بمفردها تبايع الرجال وتحادثهم بدَق أمور وجلّها ..
ومحارمها سامدين ، دفنوا الغيرة على نسائهم ..
أسباب كثيرة ، ، ، لكن محصلتها في النهاية واحدة ..
وأما حلها أراه كبداية في إذا عرف السبب بطل العجب ..
...........................
لكن ما أود قوله لكل إمرأة هو ..
أنك أنت الأعلى وأنت القدوة لغيرك في زمن العولمة الساعية لإذابة خصوصيتك وتميزك ..
ولتعلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى نسائه عن الخضوع بالقول والأشياء المنكرة مع صلاحهن وعفافهن .. وهذا النهي في غيرهن أولى ..
ولتعلمي أن التهاون في ذلك يتسبب في نشر الرذيلة التي هي أعظم أسباب نزول العقوبات والموبقات ..
وأنت يامن حملتي بناتك في أحشائك وأرضعتيهن لبانة حبك وعطفك اتقي الله فيهن وأحسني تربيتهن على الأدب والحياء ولتربي فيهن حراسة الفضيلة ..
فافيقي من هذا الوباء والتخلف المنحدر.. عصمنا الله وإياكن من مضلات الفتن
................................................
عزيزتي .. طيف الأحبة
عذرا .. هذا ما استطعت على كتابته على عجل .. أسأل الله أن ينفع به
وجزاك الله الجنة على طرحك لمثل هذه المواضيع النافعة .
بالفعل غاليتي امون الحنون اول سبب وضعته بذهني وسجلته بدفتري هو غياب الوازع الديني والحل هو مراقبة الله بالسر والعلن
لقد اتتيت بلب الموضوع بتلك العبارة(يا شيخة ما نعرفهم ولا يعروفونا ) وهنا مكمن المشكلة
التهاون
بارك الله لك غاليتي مشاركتك زادت للموضوع قيمه
لقد اتتيت بلب الموضوع بتلك العبارة(يا شيخة ما نعرفهم ولا يعروفونا ) وهنا مكمن المشكلة
التهاون
بارك الله لك غاليتي مشاركتك زادت للموضوع قيمه
الله المستعان ولاحول ولاقوة الا بالله
جزاك الله خير اختي الغاليه طيف
وبارك الله فيك .......وهذه الظاهره منتشره بشده
يارب تبعد عنا الفتن ماظهر منها ومابطن
يارب تسترنا وتسترشباب المسلمين وتهدينا اجمعين
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .
جزاك الله خير اختي الغاليه طيف
وبارك الله فيك .......وهذه الظاهره منتشره بشده
يارب تبعد عنا الفتن ماظهر منها ومابطن
يارب تسترنا وتسترشباب المسلمين وتهدينا اجمعين
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .
الصفحة الأخيرة
بارك الله فيك اختي الحبيبة لّلفتة والوقفة الهامة جدا جدا
والخضوع بالقول افة في المجتمع تولد الفتنة ... فهي باهمية تحريمها لا تقل عن حرمة النمص او حرمة التبرج كما تفضلت
اما طرق علاجها ...
اختي الحبيبة
اوامر الله عز وجل ونواهيه ليست مكانا لدراستها ثم البحث فيها ..لو فهم مجتمعنا هذا لعلم تماما ان الامر واجب ... وان تاركه آثم ...عندما نع هذا ستحل المشكلة
فالله عز وجل عندما وضع لنا الاوامر و النواهي .. ضبط لنا مجتمعاتنا لتكون (ان اتبعنا ) مجتمعات صالحة ..رائدة ...خلوقة ... عفيفة
فالامر الهي واضح بآية قرآنية
يحتاج من النفس المؤمنة الاتباع و التقوى
و هنيئا لمن اتبع ..و نسأل الله الهداية لمن شت و ضل
جزاك الله خيرا
ولي عودة ان شاء الله :)