حلاوحليه
حلاوحليه
لاحول ولاقوة الا بالله الله ينصر ككل مظلوم ترفع يدينها لربها دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب الله لايخلينا من رحمة ربي
ام الفراس الخامس
لاحول ولا قوة الابالله
الظهور دون اتصال00
جزاكم الله خيرا على تواجدكم

رعاكم الله جميعا

واعاننا على هذه الحياة وعلى مصاعبها
الظهور دون اتصال00
أب يحرم ابنه من شهادة ميلاده ودخول المدرسة منذ 8 سنوات.....الزوجة تطالب بالـDNA ونقل القاضي يبقي القضية بالأدراج


أب يحرم ابنه من شهادة ميلاده ودخول المدرسة منذ 8 سنوات.....الزوجة تطالب بالـDNA ونقل القاضي يبقي القضية بالأدراج
محمد الشراري-القريات-اخبارية القريات الرسمية بوابة الوطن -خاص- :

الزوجة تطالب بالـDNA ونقل القاضي يبقي القضية بالأدراج
أب يحرم ابنه من شهادة ميلاده ودخول المدرسة منذ 8 سنوات



تحتْ جهل الفرد ما هي واجباته وما هي مستحقاته ؟ عانى الكثير في مجتمعنا العربي والإسلامي من عدم أخذ الحقوق ودفن رءوس البعض تحت الرمال وإجهاض الآمال وسلب حقوق الفرد , مع أننا في دولة تطبق الشريعة الإسلامية بكامل حذافيرها ونحكم فيما بيننا بكتاب الله الكريم وسنة نبيه المصطفى .
وكما لا يتخيل الفرد منّا أن يعيش مجهول الهوية في زمنٍ جعل من الإنسان ما هو إلا مجموعة أوراق. وبالرغم من أن الفرد منّا لا يطيق هذا الخيال إلا أن هنالك من آتى في هذه الدولة معرف الأبوين ولكن منكور الأب على حد قول والدته فما هو إحساسه.
ورغم جفاف دموع العين حتى كادت أن توشك على العمى من كثّر الصياح والبكاء والترجي إلى أن دموع القلب لم تتوقف عن النزف , حتى وصل هذا الابن إلى سنْ الدّراسة دون أن يلتحق مع أترابه للصفوف الأولية . ولكنْ دعونا نعيش إحساس هذه الأم وهذا الابن عندما يسأل من قبل أترابه لما لم تدخل المدرسة ؟ ليسارع بتوجيه نفس السؤال إلى والدته , التي تحترق ما بين الإجابة وما بين تغير السؤال ولكن إلى متى وهي تحاول إخفاء الحقيقة عن هذا الطفل خشية أن تخدش مشاعره أو أن تكون الإجابة لها تأثير سلبيًا في نفسيته .
تروي السيدة (أم محمد ) والدة الطفل الذي أسمته "محمد" وفقًا لشهادة التبليغ التي أصدرت من مواليد مستشفى القريات العام قصّتها كاملة لـ "المدينة" وتنقل معاناتها لكل مسئول باحثة عن إذن ٌ صاغية وقلبٌ خافق حاملة معها كافة الإثباتات .
تقول تزوجني زوجي المدعو ( ن . ر ) بتاريخ 11-3-1421هـ وفقًا لصك الزواج الذي أصّدر من قبل محكمة القريات حيث عشنا كأي زوجين حياة مستقرة لا تشوبها شائبة , إلى أن علم زوجي بأنني حامل فتغيرت حياتنا كليًا واتخذت مسارًا أخر من النزاعات والخصومات وكُل هذا في سبيل سعيه في إجهاض هذا الطفل . ولكن كيف أجض جنيني وأتخلى عن قيم ديننا الإسلامي وأتخلى عن حق من حقوقي كأنثى وجدت بها غريزة الأمومة التي تحلم بها كل أنثى . ليفاجئني ذات يوم بإحضار صك إثبات طلاق مفاده بأنه قد طلقني وإنني بنتُ منه بينونة ٌ كبرى في يوم 20-3-1323هـ .

ولكن لم أعطي هذا الطلاق الشيء الكثير من تفكيري فهنالك من هو بحاجة لأن أعطيه وقتي وكل تفكيري. هو هذا الطفل الذي أحسُ يومًا بعد يوم به وهو ينمو في أحشائي . فبعد طلاقي بنحو خمسة شهور حيث حان موعد ولادتي في مستشفى القريات العام آتى جنيني ليخرج إلى العالم دون أن يكون هنالك أبٌ بجواره ولم استطع أن استخرج له شهادة ميلاد بسبب عدم مجيء والده وحضوره لولادتي لكن استخرجتُ له شهادة تبليغ ولادة حيث سُجل الطفل باسم والده وفقًا لصك الزواج وصك إثبات الطلاق في مستشفى القريات العام بتاريخ 6-8-1423هـ . من ثم خرجت بطفلي إلى منزلي ليعلم والده بأنه رزق بطفل ولكن لم يحّرك هذا الطفل شيء في أبيه . فكلمت بعضًَا من المشايخ وبعض الأخيار ليكونوا وسيط خير بيني وبين طليقي حتى استطيع أن استخرج له شهادة ميلاد وأكمل بقية أوراقه حتى يعيش طفلي كبقية الأطفال ولو أعتبر نفسه يتيمًا رغم وجود والده الذي لم يقّر بأبوته له .
لم أحتج لوجود والده بشيء ولم أطالب من طليقي أن يهتم ويرعى طفله تنازلت عنْ كُل شيء مثلما تنازلتُ عن مؤجل الصداق المسمى بيننا . ولكن عندما أوشك طفلي على بلوغ سن السادسة من عمره حيث أن من حق هذا الطفل التعلم وأن يدخل المدّارس الحكومية أسوة بأبناء هذه المملكة وبما إنني معلمة كنتُ أحرصّ على أن يكون ولدي خّير المتعلمين . فذهبت لأسجله بالمدرسة ولكن لم أجد أي مدرسة تقبل طفلاً دون وجود شهادة ميلاد فطالبت من والده استخراج شهادة ميلاد لأبنه وإعطائي كافة أوراقه وأرسلتُ له الكثير ولكن لا حياة لمن تنادي .
فأجبرت على رفع قضية أطالب من طليقي أن يستخرج لأبني شهادة ميلاد له حتى يدخل إلى المدرسة في محكمة القريات ولم أكن أشأ أو أفكر في يومًا من الأيام أن أكون ممن يعتادون على المراجعة المستمرة للقضاء والمحكمة .فعقدت الجلسات بيني وبينه أمام أحد قضاة محكمة القريات الذي أنكّر طليقي بدوره أمام القاضي بأنه أبًا لهذا الطفل وبأنه يستنكر بأن يكون له طفلاً مني رغم وضوح فترة الحمّل ورغم وضوح عقد النكاح وصك إثبات الطلاق إلا أنه أصّر على عدم صلته بهذا الطفل فنهرت من هول ما قد سمعت فما كان مني سوى أن أصرخ و ابكي وأطالب بتحليل الـ"DNA" لإثبات نسب هذا الابن الضائع فسرعان ما تحولت القضية من مطالبة بأوراق أبني إلى طعن بالشرف واتهامي بشكل واضح وصريح بأخلاقيتي وقيمي التي تربيت عليها ونضجت فباتهامه هذا قد كسّر كل القيم ليطعنني طليقي بشرفي وهذا ما دعاني لا شعوريًا بان أطالب بتحليل الـ"DNA" , فقال الشيخ ما تعليقك على هذه المطالبة في حال كون التحليل ايجابي يشير إلى انك والده فردّ قائلاً سآخذه وأتبناه وسيكون أبني لا صلة لهُ بها . فنصرفنا كلينا من عند القاضي مقررًا بذلك موعدًا آخر للجلسة .
فتكاثرت المواعيد دون جدوى ودون حل سواء أكان الحكم في صالحي أم لأ فلقد تعبت وأريد حلاً يريحني من هذا التعب. فلقد تولدت من معناه واحده آهات كثيرة مما كان لها تأثيرها النفسي والجسدي الجسيّم علي.
فلقد أصبحت في حيرة من أمري هل أتابع قضية استخراج أوراق ابني أم أتابع قضية إثبات نسب وطعن طليقي لشرفي أم اشتكي من تأخير آلية المواعيد والحكم في قضيتي فلم أعلم مِنْ مَنْ أشتكي ولمن وأنا تمر والأيام والشهور و السنين وأبني ضائع .
ففي زيارة قام بها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الجوف لمحافظة القريات يتفقد بها شؤون ومتطلبات المواطنين . تقدمت إليه وطلبت من سموه إيجاد حلاً لي وأن ينظر سموه في أمر محكمة القريات وان يسأل ما هو سبب تأخير قضيتي ولما كل هذا التأخير في محكمة القريات رغم إنني أرغب بعمل تحليل الـ"DNA" حتى أُثبت نسب هذا الابن الذي فاته موعد التسجيل بالمدرسة بسبب رفض والده بالاعتراف به لكي أستخرج له أوراق وشهادة ميلاد فلقد أصبح عمر هذا الطفل الآن ثمان سنوات تقريبًا دون أوراق تثبت هويته , فأمر سموه بتوجيه إمارة محافظة القريات خطابًا للمحكمة يقتضي على تسهيل مطالب هذه المرأة والأخذ بما تريد . ولكن فوجئت بنقل القاضي الذي كانت قضيتي عنده لتبقى القضية حبيسة الأدراج منذُ خمسة شهور .
وفي سؤال "المدينة" لـ"أم محمد" عن جميع مطالبها قالت سأقدم كافة التنازلات التي يرغب بها طليقي وذلك من أجل ابني .حتى يعيش معّرف الأب والأم مثله مثل بقية الأطفال فهوا ليس ابن ميتم تبرأ منه والديه ووضعوه على باب مسجد بل أنه أبن ٌ ولد مع شروق شمس النهار . لذا أطالب عبر جريدة "المدينة" من والدي ووالد الكل صاحب اليد البيضاء ملك الإنسانية وملك المملكة العربية السعودية مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود , وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام, ومن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية , ومن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الجوف , ومن كل المسؤلين في القضاء على أن يوجهوا في البت في أمري سواء أكان الحكم في صالحي وصالح ابني أو العكس ومساعدتي في استخراج أوراق ابني حتى أحفظ حقوقه .

من جانبه توجهت "المدينة" إلى رئيس محكمة القريات فضيلة الشيخ إبراهيم الجاسر ليطّلع على شكوى ومطلبّ " أم محمد " الذي قال أنه في بداية الدعوى المقامة من قبل " أم محمد " على طليقها لم تتابع أم محمد دعواها وهذا ما أسهم في تأخير قضيتها في محكمة القريات , وبعد متابعتها لدعواها عند فضيلة الشيخ القاضي" فهد الصغير " تم نقله من محكمة القريات في شهر أربعة من هذا العام 1430هـ .
فقامت محكمة القريات بتكليف خلفه فضيلة الشيخ القاضي "أحمد الموسى " والذي أخذ ندّب اضطراري لمدة شهرين شهر خمسة وشهر ستة لضروف خاصة به. وبعد مباشرته العمل في شهر سبعة من عام 1430هـ سوف تكمل القضية بإذن الله تعالى .








المصدر


http://www.guryat.com/news.php?action=show&id=1753
الظهور دون اتصال00
مصدر اخر اخبارية الجوف

http://www.aljoufnews.com/sa/news.php?action=show&id=5533


مصدر جريدة المدينة

http://www.al-madina.com/node/150025