
عدسة "الرياض" رصدت أحد الشباب بموافقة منه، وحينما اقتربنا منه اتضحت المسألة أن الشعر مستعار (باروكة)، وحينما سألت الشاب عن اسمه قال: "سامي"، فقلت لماذا تضع هذا الشعر المستعار؟!
فقال: مجرد تسلية ومواكبة موضة، فأنا ليس لدي شعر كثيف مشابه لبعض زملائي فاضطررت لوضع الشعر، عندها قلت له: ولماذا هذا الشعر المستعار وهل تذهب به إلى المسجد أو المدرسة أو أي مناسبة اجتماعية؟، بالطبع أجاب: لا.. فالقضية مجرد تسلية!!
عندها اتجهت لصديق آخر معه لكنه بشعر أصلي غير مستعار ورفض التصوير عندها سألته: لماذا إطالة الشعر؟ فقال: موضة ثم إن الشعر وإطالته ليست عيباً! قلت: ولكن لماذا لا تتم العناية به وتهذيبه بدلاً من أن يكون بهذا الشكل البشع؟ فقال: هذه هي الموضة ولا بد أن يكون كثيفاً ومجعداً!!هذه الوقفة والرصد السريع كشف أن لدى الشباب المراهق خاصة (فراغاً وطاقة) يريد أن يفرغها ومع بداية الصيف يعطي هذا الرصد مؤشراً للآباء وأولياء الأمور بإعادة النظر في أوقات أبنائهم وشغلها بالمفيد بدلاً من ملاحقة ومحاكاة تلك التقليعات غير السوية
الله يهديهم ويردهم الى صوابهم ويخدمون دينهم