وكما أوردت صحيفة القبس الكويتية فتمثل جميع محتويات المعرض قطعا من الكنوز الفنية النادرة التي لا تقدر بثمن، وهذه المحتويات تعد نواة لمجموعة فريدة من المقتنيات الفنية والتاريخية الرفيعة المستوى والتي دأبت قطر على اقتنائها خلال السنوات الأخيرة حتى تتمكن من عرضها في متاحف متخصصة تطمح الى إقامتها خلال الفترات المقبلة.
وتوافدت أعداد كبيرة من الزوار الى المعرض يوميا للاطلاع على محتوياته، ومن بينها وأغلاها ثمنا صقر مغولي يبلغ وزنه 1399 غراما، ولا يزيد ارتفاعه على 23.4 سم وعرضه عن 6.9 سم بعمق 8.3 سم.
ويقدر سعر هذا الصقر الذي خطف أبصار كل من زار المعرض بـ 10 ملايين دولار، ويعود تاريخ الصقر الذي حاز على إعجاب معظم زوار المعرض إلى فترة حكم الإمبراطور شاه جهان (1628-1658)، والصقر من الذهب المغولي المرصع بالأحجار الكريمة، وهو مطعم بالياقوت والزمرد والألماس والسفير والجزع، ومطلي بالمينا البيضاء والسوداء والخضراء والجواهر المتعددة الألوان والطلاءات المتباينة.
