قطعة أرض تحرق من يمشي عليها بالاردن سبحان الله

الملتقى العام

ظاهرة غريبة





قطعة أرض تحرق من يمشي عليها


ارتفاع درجة الحرارة ظاهرة غريبة




قطعة أرض في الأردن تحرق من يمشي عليها وتم إخلاء سكان المنطقة








القصيم نيوز ـ واس :



أعلن أمس في عمان عن اكتشاف ظاهرة غريبة تتمثل في الارتفاع الكبير جداً في درجة حرارة قطعة أرض في منطقة الرميمين بمحافظة البلقاء وسط الأردن وبشكل غير مألوف أثار هلع واستغراب أهل المنطقة الذين لم يألفوا مثل هذه الظاهرة من قبل.




وقال محافظ البلقاء علي السليمات في تصريحات صحفية إن الأمر تم اكتشافه مصادفة أمس الأول الثلاثاء عن طريق أحد الرعاة حين دخلت بعض أغنامه إلى هذه الأرض التي تبلغ مساحتها دونمين وإذا بها تحترق بالكامل وتختفي نهائيا.


وبين السليمات أنه وعند إلقاء أي مادة فيها تحترق بسرعة فائقة ويصدر منها الأدخنة واللهب.






وأضاف السليمات الذي كان يوجد في المنطقة ومديرو الشرطة والدفاع المدني وقائد القوات المسلحة في المنطقة أنه تم تثبيت دورية شرطة وعزل القطعة بشريط فسفوري تحذيري لمنع اقتراب المواطنين منها حفاظاً على سلامتهم وجرى إخلاء سكان المنطقة القريبة حفاظاً على سلامتهم، مشيراً إلى أن المنطقة سهلية ذات تربة طينية حمراء.


وبين أنه تم تشكيل لجنة لدراسة هذه الظاهرة غير المألوفة



إذاً ما هي الأسباب العلمية لأرتفاع درجة حرارة باطن الأرض ؟


هناك ثلاثة مصادر رئيسية للحرارة في باطن الكرة الأرضية:



(1) الحرارة الناتجة عن تكون الكوكب والتحامه والتي لم يتم فقدها بعد



(2) حرارة الإحتكاك. بسبب غوص المواد الأكثر كثافة إلى مركز الأرض.



(3) الحرارة الناتجة عن التناقص التلقائي للمواد المشعة.



ومن الثابت علميا أن الحرارة تأخذ وقتا طويلا للخروج من الأرض ويحدث هذا من خلال ظاهرة الحمل الحراري وفيها تنتقل الحرارة من الباطن الخارجي السائل (اللب) إلى طبقة القشرة الصلبة للأرض وأيضا ظاهرة النقل البطيء الموصل للحرارة وفيها تنتقل الحرارة خلال الطبقات غير حاملة الحرارة مثل قشرة الأرض السطحية (الأديم) ونتيجة لهاتين الظاهرتين. يحتفظ باطن الأرض بحرارته الأصلية للكوكب منذ نشأته الأولى الالتحامية.


إن درجة الحرارة الناشئة عن عملي(ات النمو الالتحامية وتجميع الأجسام الصغيرة معا لتكوين أول شكل بدائي للأرض مرتفعة للغاية وقد تصل إلي 10آلاف كلفن أي حوالي18 ألف درجة فهرنهايت (الكلفن وحدة قياس الحرارة المطلقة والصفر فيها يساوي 16 ،273 درجة مئوية) النقطة الحرجة في كل هذا والتي لم يتمكن العلماء حتى الآن من تفسيرها هي مقدار الطاقة التي تم الإحتفاظ بها داخل الأرض منذ بدايات نشأتها ومقدار الطاقة التي انبعثت في الفضاء الخارجي والتفسير المقبول حاليا يعتمد على فكرة نشأة القمر وذلك من خلال اصطدام أو التحام كائن في حجم كوكب المريخ مع الشكل البدائي للأرض. وعندما يتصادم شيئان بهذه الأحجام تتولد كميات ضخمة من الحرارة ويحتبس جانب كبير منها في باطن هذا الكوكب أو ذاك ويقول العلماء إن هذا الحدث وحده كان بإمكانه إذابة عدة آلاف من الكيلومترات للسطح الخارجي لكوكب الأرض.


بالإضافة إلى ذلك ينتج عن القوام الكثيف والغني بمعادن ثقيلة كالحديد والتي يتكون منها باطن الأرض درجات حرارة تصل إلى 2000 كلفن في منطقة الباطن (حوالي 3000 درجة فهرنهايت) أما المصدر الرئيسي الثالث لارتفاع درجة حرارة باطن الأرض هو تلك الحرارة الناتجة من التناقص التلقائي للمواد المشعة. اعلم أن هذا التفسير لا يستريح إليه العديد من العلماء خاصة وأننا لا نعرف على وجه الدقة كم المواد المشعة الموجودة في أعماق الأرض وهي مواد من قبيل البوتاسيوم واليورانيوم و الثوريوم.


ونظرا لعدم تناقص درجة حرارة باطن الأرض ونتيجة لعدم قدرة الكوكب على تبريد نفسه فقد أدى ذلك إلى استمرار درجات الحرارة العالية في منطقة الباطن لهذا السبب لا تعمل قشرة (أديم) الأرض كغطاء يحيط بالباطن الداخلي للأرض فحسب بل لا توفر ظاهرة الحمل الحراري آلية فعالة لتشتيت الحرارة ومع ذلك. يفقد الكوكب بعضا من حرارته من خلال عملية النحت والتعرية التي تغير من شكل السطح الخارجي للأرض محدثة القارات والجبال وكافة التضاريس الطبوغرافية الأخرى.
م
ن
ق
و
ل
58
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام الحلوين1431
ام الحلوين1431
سبحان الله
افراحي موضة
افراحي موضة
سبحان الله
بنت صالـح
بنت صالـح
سبحان الله
[ ريمية ]
[ ريمية ]
سبحان الله
اسيرة.الشوق
اسيرة.الشوق
سبحان الله