فيضٌ وعِطرْ @fyd_oaatr
فريق الإدارة والمحتوى
قطفة من بلاغة القرآن
من يروم حياة القلب ..
ونزهة الروح ، وغذاء العقل
يجدها في بساتين القرآن ثماراً دانية
يقطف منها مايشاء .
يجد عالماً ينفتح للبصيرة التي كانت دونه
مغلقة ..
فكأن المرء يعيش بدون القرآن في غفلة ..
وبين آلائه ينكشف عنه الغطاء فيبصر !
****
القرآن صاحب مخلص لمن صاحبه ..
كلما ازدادت به صلته ،زاده عطاءً،
وقذف في قلبه نوراً ، وجلا بصيرته .
****
القرآن ينبوع البلاغة ..
يسقى من ينشد الورد
ويزيد لمن أراد المزيد .
وهذه قطفة من بلاغة القرآن ..
فلنقرأ ، ونرتقي ، ونستفيد
****
(الريح والرياح )
إحداهما جمع والأخرى مفردة
ولكن معناهما في القرآن ينعكس
فأينما وردت في الآيات لفظة:
( الريح مفردة ) دلت على ريح عذاب
وأينما وردت لفظة :
( الرياح مجموعة ) دلت على رياح الرحمة
قال تعالى :
وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم )
٤١ الذاريات
هذه الريح أتت مفردة أرسلت تعقم مامرت
به من قوم عاد وهي لاخير فيها .
.........
وقال تعالى في آية أخرى:
( وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء
ماءفأسقيناكموه ..) الحجر ٢٢
هذه الرياح لواقح وليست عقيمة .
****
إلا أن هناك آية واحدة في القرآن
ذكر فيها ( الريح ) ولكن دلت على رياح الرحمةالطيبة
ولم يكن إلا لسبب وقيمة في المعنى ،
ومناسبة للسياق ، وذلك في سورة يونس
قال تعالى:
( هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى
إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة
وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف ....)
وفي هذه الآية دلت الريح على الرحمة
لسبب أن الفلك أي السفينة لاتسير إلا بريح
واحدة ، ولو اختلفت الرياح لتصادمت
وتقابلت ..
ولجاء الهلاك ، وقد سارت السفينة بريح واحدة طيبة وكانوا آمنين فيها ..
حتى جاءتها ريح عاصف بقضاء الله فأغرقهم والسفينة وذلك جزاء الظالمين .
وتلك الصورة مثل ضربته الآيات ..
والله ( يمهل ولا يهمل ).
5
900
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ورده الجوري
•
بارك الله فيك وزادك الله من فضلة.
ورده الجوري :بارك الله فيك وزادك الله من فضلة.بارك الله فيك وزادك الله من فضلة.
جزاك الله خيراً ياغالية 💐
Moon
•
انه كلام جميل وانا أقبلت على القران لكني اكتشفت ان القران لا يصل لقلبي بل ان قلبي يقسو مع القران وكلما سمعته من الأصوات الخاشعة يكون بينهم وبيني حاجز فادركت ان قلبي ميت وسألت نفسي لماذا قلبي ميت وانا عندما استمع القران اشعر اني على قمة جبل وان القاريء في مكان عميق لا أصله فعرفت اني متكبرة عن التفكر في إيان الله فلا اعرف الله ولا اوقن بالآخرة وانا الان اشعر بأن صدري مقسوم إلى قسمين في اليمين جبل من الكبر والاستعلاء في النفس عن آيات الله وفي اليمين قلب ميت في غرفة مغلقة باقفال وانا الان اعيش في ظلام دامس وانا ملخبطه وسط هذا الظلام وقراءتي للقران عرتن وشفتني أمام نفسي فصدمت اني لا اؤمن بالله واني كنت منافقة وانا لا اعف فبدات ابكي نفسي التي ظلمتها وقلبي الذي مات وانا الان أدركت اني لا أعرف نفسي ولا ربي وان الكبر والأعراض مازال يعتريني والان اعيش حياتي في رعب واحاول الانتحار لاخلص تلك الروح المعذرة من قلب ميت ونفس متكبرة وكلمات قابعة فيها وقد يقول لي البعض ان هذا وسواس ولكن لا لأن المسوس عندما يرجع إلى قلبه يجده حيا مطماءن بالإيمان. أما لماذا اتكلم هذا الكلام لان القران للمؤمن يزيده نورا وطمأنينة وأما الكافر لا يزيده الا خسارة حتى في حالته الصحية وانا هنا ابعث بهذا الكلام عسى أن يراه قلب مؤمن مستجاب الدعاء يدعولي ولجميع عائلتي الذين هم مثلي بحياة قلوبنا والتواضع لآيات الله والتفكير بها وعدم الأعراض عنها حتى نستيقن الله واليوم الاخر ولا نكو من الخادين في النار
الصفحة الأخيرة