
شاعر هائج مائج كالموج الصاخب .،
يتغلغل شعره في طوايا النفس ..
يجمع بين العصف الفكري والعاطفي ..
والواقعية الضارية في اللفظ ..
ويلح على اللفظة المعبرة ..
ويلتقط المشهد المثير
هو ثورة حياة متفجرة ..
وهو شاعر التحرر والعنفوان ..
وهو وإن كانت نهايته على سرير المرض
والعجز والغربة ..
إلا أن المرارة وهي ثورة النفس المكبلة
ظلت تضرب في أعماقه
وتستنجد صارخة في كلماته :
الشمس أجمل في بلادي من سواها
والظلام
حتى الظلام هناك أجمل فهو يحتضن العراق
واحسرتاه متى أنام ..
فأحس أن على الوسادة
من ليلك الصيفي طلاً فيه عطرك ياعراق
بين القرى المتهيبات خطاي
والمدن الغريبة ..
غنيت تربتك الحبيبة
وحملتها .. أنا المسيح
يجر في المنفى صليبه..!
🌿💚🌿
الرحلة مع السياب لازالت مستمرة .
....