قطيـــــــــــــع الأمـــــــــــــــــان

في خضم هـذا الترنح العاثر تسور المشيخ ملآمحي وأنا إبنــــــــــــة العشــــرين..مـــال هذا الإنكســـــــــار الطويل يغمرني تشقق القلب جفافا وأكتسح الجدب أطلس العمــــــــــر..
كانت الآمال قراطيس ملونة يحتويها دفتــــري مالة ضــــــــــــاع ؟؟؟
كان القادم مكعبـــــــــــات سكـــــــرية يتقــــــــــرمش في جوف الترقب مالة تعلقــم وفقد الهوية
وقلبـــــــــــــــي الصغير تكدس العنكبوت والغبار في زواياة ...
أسأل نفسي وأسألهم لماذا كل هذا الكبت والإختبـــــــــــــاء؟؟ أليست الأسرة دثارا دافــــــــــئ يلف الأبنـــــــــاء ويضمهم ..
كيف غدا الغطـــــــــــاء كســــــــــاءا يشنق فيخنــــــــــق.. لآبد من حل يوقف كــل هذا الإرتجاف
..لعلها مــواجهة عقيمـــه ضــاقت الــذات بــها وآة ما أقسى الإنفلات من قطيع الأمان ..
أعلم وأدرك بأنني نعجه ونعاج غيــري شــردن من قطيعه .. :(
كلماتي أرجوك بخري الطريق بأدخنة الأمل .. علمي القلم أن يكون كالمشرط يمزق الجرح وينزفة ليبرأ الوجع فيــدفنه...
كم من عائلة وأسرة كان السوط أحرف لغتها .. كـانت القســوة و العنف نهج تعاملها ..
بيوتها ودهاليز ممراتها أشبــه بمعتقـــلآت و دكتــاتورية لآ مكان للنقاش أو سكون فيها ..
ليس سوى جنود القلق وكتائب الحرمان وكان لـــزاما أن تتمثــل الصكــوك بمــدلولآتها....
قال عليــه الصــلآة والســـلآم..
(إن الــرفق لا يكون في شــي إلآ زانه ولآ ينزع من شئ إلا شـــــــــــانه).

(نشرت في مجلة حياة للفتيات بإسمي الصريح)