يقول أحد العاملين في الطرق السريعة ::
حصل حادث عجيب.. شاب في مقتبل العمر متدين يبدو ذلك من مظهره وعندما حملناه سمعناه يهمهم ، ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا ، سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوت ندي.. سبحان الله لا تقول: هذا مصاب ، الدم غطى ثيابه وتكسرت عظامه.. واستمر يقرأ بصوت جميل..
لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة.. كنت أحدث نفسي وأقول: سألقنه الشهادة.. فجأة سكت ذلك الصوت.. التفت إلى الخلف.. فإذا به رافع إصبع السبابة يتشهد.. ثم أنحنى رأسه.. فارق الحياة.. وصلنا إلى المستشفى وأخبرناهم..
الكثيرون تأثروا من حادثة موته وذرفت دموعهم.. اتصل أحد الموظفين بمنزل المتوفي وكان المتحدث أخوه قال عنه: إنه يذهب كل اثنين إلى زيارة جدته الوحيدة في القرية.. وكان يتفقد الأرامل والأيتام والمساكين، وكانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين.. وحتى حلوى الأطفال لا ينساها ليفرحهم بها.
"ســونــة" @quotsonquot
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يرحمه و يرحم جميـع المسلميـن برحمته جميــعا ..
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد أشرف المرسليـن ..
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد أشرف المرسليـن ..
الصفحة الأخيرة
والله فكرتيني بوفاه والدي :(
توفي يوم الجمعه وهو يقرا القران
الله يرحم الامة الاسلامية جميعا