** قـــصة تدمع لها العين **

الأدب النبطي والفصيح

لكم هذه القصه والي تدمع لها العين لما

فيها اهمال من جانب وبشاعه من جانب اخر

الأب يتعين عليه أن ينطلق صباح كل يوم جديد ألى

العمل ليعود منهكا خائر القوى في الثالثة

بعد يوم حافل بالبذل والعرق من اجل توفير لقمه

العيش لأسرته الصغيرة ، ألام كانت تعمل هي

الاخرى وتنطلق إلى مقر عملها بعد سويعات من

انطلاق زوجها،ووفق هذه المعادلة الحياتية كان

لابد لهمامن مربيه اجنبيه لطفلتهما الصغيرة

والتي لم تكمل عامها الخامس بعد ،كانت طفله

جميلة المحيا ،يشع من عينيها الزرقاويتين

بريق ذكاء متقد مختلط على نحو فريد ببراءة

الطفولة العذبة النهل 0

وبالفعل فقد احضرا مربية لرعاية طفلتهما

الصغيرة خلال ساعات النهار الي حين عودة

والديها لتنطلق الى أحضان القادم منهما ألي

المنزل أولا، فكلا الزوجين كان يتسابق في العودة

الي المنزل أولا إذ انه سيحظى بشرف عناق

الصغيرة وبتعلقها بعنقه والذوبان في صدره 0

المربية كانت تقوم الفترة المسائية بالواجبات

المنزلية الأخرى ، وفي ذات يوم ارتكبت خطأ فادحا

استحقت عليه توبيخا من أم هند وقد نسيت أم هند

الواقعة بكل تفاصيلها لكن المربية لم تنس الأمر

واسرت في نفسها شيئا أقسمت أن تعيد الصفعة

صفعتين وبطريقتها الشيطانية الخاصة وبدأت

بتنفيذ الخطة في صباح اليوم التالي حيث قامت

باحظار قطعه لحم من الثلاجة ثم دستها في اركان

المطبخ لايام حتى تعفنت تمام ثم غدا الدود

يتحرك فيها وعند مغارة الوالدين للمنزل صباحا

أخذت الطفلة بين احظانها ثم أخذت دودة ودستها

في إحدى فتحات انف الصغيرة وهكذا فعلت

بالفتحة الأخرى هكذا في كل صباح كانت الصغيرة

تتناول هاتان الجرعتين من الديدان..

شعرت ألام بان صغيرتها لم تعد كما كانت حيث

إنها امست اكثر خمول وليست لها أي رغبه في

اللعب او الضحك كما كانت بل كانت تؤثر النوم

وما انت تصحو حتى تعود مجدداً حسبت ألام إنها

ربما كانت مرهقه من اللعب مع مربيتها نهارا

على أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمه لها وذات

يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل لمربيتها :

واحده تكفي ولا تضعي لي في انفي الأخرى لم تدر

ألام ماذا عنت هند وماهوالشي الذي يوضع في

انفها سالت أم هند المربية عما تعنيه

المربية !! فردت المربية إنها ربما تهذي

وضعت ألام خطة لاكتشاف عما يدور اثنا غيابها

خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم ما لبثت أن عادت

بعد قليل وبخفوت تام أخذت تمشى على أطراف

أصابعها عندها سمعت هند تتأوه في المطبخ

متوسله للمربيه بان لا تضع لها اليوم قالت لها

في ضراعه انه يولمني على إنها لم تأبه

بتوسلاتها البرئية وعندما همت بدس الدوده في منخارها كما كان يحدث في كل يوم اندفعت ألام

وهي تولول وتصرخ وانكبت على راس المربية

وقد غطاها الوجوم بندم صاعق : ماذا ؟ عليك عليك هذه الطفل لاتعلم الفرق بين الحلال

والحرام بكل تاكيد لم تحن ساعة الحساب بعد لان

هند كانت خائرة القوى شاحبة الوجة تتمتم في

خفوت لاتضعي لي اليوم كالمجنونه كالمصعوقة أخذت

ألام فلذة كبدها واندفعت تقود سيارتها في تهور

له ما يبرره ، متوجهة للمستشفي وقد ملئ رأسها

جنونا وغضبا وحسرة وندما أخبرت الطبيب بما

والنحيب المر يند فق منكل مسامات جلدها

على الفور تم اجرءصورة أشعة لدماغ الصغيرة

وعندما رفع الطبيب الصورة في اتجاه

الضوء أهاله ما رأى فقد كان الدود يسري ويمور

في دماغ الطفلة هند قال الطبيب لامها وقد بللت

الدموع وجنتيه انه لا فائده فهند الان تحتضر 0

وبعد ذلك بيوم واحد ماتت هنــــــــــد 0
:44: :29: :06:


منقوووووووول
3
666

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

القلم النابض
القلم النابض
بدون تعليق
فالجرح أغور من أن يعلق عليه
رموووووووووووشه
حسبى الله ونعم الوكيل

حرام والله حرام ايش ذنب هذا البنت المسكينه الذى لا حول ولا قوة له
والله تالمت كثيرا من القصه حتى دمعة عينى الله يكون فى العون
ياعمرى عليها والله يصبر امه يارب

اختى ثريا طيب ماتدرى ايش صار للام

اختك / رموووووووووشه