يا أخواني
اتق الله فينا ولاتأت لنا الا برزق حلال فاننا نستطيع
الصبر على الجوع في الدنيا ولانستطيع الصبر على العذاب في الأخرة
وصية عظيمة بأحرف من نور من صحابية مؤمنة لزوجها المؤمن
تودعه بهذه الكلمات
تغرس فيه مخافة الله
تحثه على الصبر والقناعة
تلك وصية في زمن كان
حيث كانت بيوتهم شعارها المودة والرحمة والحنان
ترتكز على الايمان
هدفها الجنان جوار الرحمن
ياالهي
اي بيوت هذه كانت
وأي زمن كان
طالبت بتحرير ولكن من نوع عجيب وليس له أهداف دنيوية
صحابية جليلة
أسماء بنت يزيد الأنصارية
حيث أتت النبى صلى الله عليه وسلم وهو جالس مع بعض اصحابه
رضوان الله عليهم
وقالت :
يارسول الله ......
أنا وافدة النساء اليك وقد أرسلك الله الينا رجالا ونساء ولكنكم معشر الرجال
فضلتم عنا بالجمع والجماعات والحج والجهاد ونحن قعيدات بيوتكم
نغزل ثيابكم ونربي أولادكم ونصنع طعامكم ونحفظ أموالكم و..............
أفلا أجر لنا معكم .
فاستدار عليه الصلاة والسلام بوجهه الشريف الى أصحابه وقال :
أسمعتم مقالة امرأة في امر دينها كهذه ؟
قالوا لااا يارسول الله
فقال لها صلى الله عليه وسلم
أيتها المرأة اعلمي واعلمي من خلفك من النساء
أن حسن معاملة ومعاشرة المرأة لزوجها يعدل ذلك وكله وقليل منكن من يفعله
فانصرفت وهي تكبر
نعم طالبت اسماء بالتساوي مع الرجل ولكن من اجل الأجر والثواب
وعندما اطمأنت ان اجرها على طاعة زوجها
يعدل اجر الجمع والجماعات والجهاد عادت الى بيتها مكبرة
عادت الى اعمالها
تربي الابناء لتصنع الرجال وتعد الاجيال
وتصون بيتها وتكنس ووو
لتسمع نداء ربها
أين التى صلت خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها
واطاعت زوجها ادخلى الجنة من أي الابواب شئت
ياااإلهي
هذا هو التحرير وهذه هي الحرية في اطار العبودية لله الواحد الجبار
اي زمن كان
وفي اي زمن نحن
زمن
يطالبون فيه بالتحرير الزائف
والمساوة الكاذبة
تحرير المرأة من الآداب الإسلامية والأحكام الشرعية الخاصة
وتقليد المرأة الغربية في كل أمر
زمن
انعكست فيه القيم وانقلبت فيه الموازين
زمن
تخرج فيه المرأة متبرجة نصف عارية
تزاحم الرجال
تذهب المهرجانات وتحفظ اسماء المطربين والمطربات
ولو سئلت عن الخلفاء الراشدين
لااا تعرفهم !
زمن
تتكلم فيه المرأة عن المسلسلات
ولاااا تعرف شئ عن بدر واحد وو
زمن طالبوا ويطالبوا بالتحرير
وللاسف استجابت لهم بعض النساء
فتحررن من الدين والحياء
والعفة والكرامة
جزاك الله خير