قف ... سلم نفسك .. وارم المسدس
لقد بدأنا مرحلة " التفتيش عن الأسلحة " الضارة .. البعض اشتراها من الخارج ، والآخر التقطها من هنا وهناك .. وآخرون احتفظوا بها فى المنزل خوفا من السرقات
هذه الأسلحة تصبح فى يوم من الأيام ( عالة وبلاء ) على الانسان ، فقد حدث أن أحدهم اختلف مع الآخر فرفع بوجهه السلاح الذى أمامه فى المنزل فسقط الابن .. والأخ .. والصديق .. والزوجة كذلك ... !!!!!
قبل ستة شهور صوبت الخادمة الفلبينية المسدس ناحية الابن فقتلته ، ثم ناحية البنت فأصابتها فى الكتف وأسعفت .. ثم وجهت المسدس نحو رأسها فسقطت على الأرض فورا وسط بركة من الدماء .. ( يالها من جرائم بسبب وجود سلاح أمام الجميع معلقا فى المنزل )
لا تتفاخروا أيها الناس بوجود سلاح لديكم فى المنزل .. فحياتكم وحياة أبناؤكم فى خطر ماذا صنعنا لأنفسنا من جراء وجود السلاح !! لقد كان سببا فى القتل ، والعنف ، والاستهتار بالأمن والأرواح .. اننا نربى أجيالا فى ظل الخوف والرعب ..
احدى السيدات تتحدث لى قائلة : لدينا سلاح " كلاشنكوف " فى المنزل ، لا ندرى ، أين نخبأه ففى كل ليلة نختلف فى مكان حفظه ..
هو يقول : هذا الركن لا تلتجى اليه الشرطة عند التفتيش .. وأنا أقول : لا لا هذا المكان غير آمن .. فالسراديب كلها ممتلئة بأنواع الأسلحة الفتاكة .. كذلك المدارس
والمخازن .. والمدفونة تحت الأرض ..
وأخيرا : لجأت السلطة التشريعية فى البلاد الى اصدار أمرا من النيابة وذلك لتفتيش بعض البيوت المشتبه بها .. وهذا ليس انتهاكا لحرمة البيوت .. بل انتهاك حرمتها فى وجود السلاح . اللهم نعوذ بك من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالها .. واحفطنا اللهم بحفظك .. وآمنا فى بلادنا ، واجعله بلد أمن وآمان ..
ياااااااااااااااااااااااااااااااا رب العالمين

الوداد @alodad
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
بس الشجعان سلموها ملثمين ... يمشون شوى ... شوى (( يعنى مرضى ))
نهديهم لكل واحد وردة لشجاعته ( :26: :26: :26: )