داعية لله

داعية لله @daaay_llh

عضوة جديدة

قف هذه حرمة المؤمن!

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:


حرمة المؤمن وما أدراك ما حرمة المؤمن

أحايدث وآيات قد غفل عنها مجموعة من الناس،
إلى اخواننا الذين زين لهم الشيطان ووقعوا في قتل الأبرياء والأطفال من المسلمين، وإلى الذين يعينون على قتل المسلمين: اقرؤوا جملة من الآيات والأحاديث من الممكن أنكم قد غفلتم عنها

إلى من يبرر قتل المسلمين لأي عذر كان، إلى (كتائب الحرمين) كما لقبوا أنفسهم والحرمين وبلاد الحرمين برئاء منكم ومن أفعالكم، أحاديث وآيات تقشعر منها الأبدان: إليكم مجملها

قال صلى الله عليه وسلم:" لزوال الدنيا أهون عند الله من أن يسفك دم امرء مسلم"
أرأيت أولئك الذين يشمتون بقتل المسلمين
أرأيت أولئك الذين يعينون على قتل المسلمين
يعطيه السلاح
يدله على الطريق
قال تعالى:" من أجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل أنه من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا"

وقال عليه الصلاة والسلام: (من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمه فقد أيس من رحمة الله)

حديث أواجه به العملاء الخونة من الفلسطينين الذين أبلغوا عن أحمد ياسبن، و عبد العزيز الرنتيسي وغيرهم من زعماء المقاومة، ماذا استفدت اموال؟، الأموال تذهب، لكن أسألكم ماذا فقدتم ولاء المسلمين، فقدتم معاني الإسلام
وما شاهدناه في قناة المجد في برنامج العملاء كان من الذل والعار الشئ الكبير أمام الملايين من المسلمين، فكيف اذا وقفتم بين يدي الجبار وفضحتم أمام القرون الأولى والآخرة؟! احتفظوا بالجواب لانفسكم فنحن في غنا عن سماعه، وتبرأنا منكم ومما تفعلون

قال تعالى:" لا تجد قومنا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أبائهم...)

أخي في الله دم المؤمن غالي عند الله
قال صلى الله عليه وسلم:" لو ان اهل السماء والأرض اشتركوا في قتل رجل مؤمن لكبهم الله في جهنم"

والدليل على شناعة وكبر هذه المعصية توعد الله فاعلها بأربع انواع من الوعيد، ولم يأتب في القرآن بمثل هذه الوعيد بأريعة أنواع لفعل واحد
قال تعالى:" ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا أليما"


فهل أنتم تعقلون القرآن والأحاديث، هذه ليست فتوى مني او من أي عالم لتكفروه هذا قول الله ورسوله
قال تعالى:" وأطيعوا الله واطيعوا الرسول"


اخواني لنكن عامل بناء لا عامل هدم، ولا نقارن بين قوتنا وقوة الكفار ومهما ملكوا من أسلحة ومهما تعاضمت قواهم، لا نحقر من قوتنا، الله معنا، مع المؤمنين مع المتقين، ونملك سلاح لا يخطأ وسلاح أعظم من أسلحتهم جميعا، سلاح الدعاء، سلاح الإيمان
اذا لم يكن لدينا أسلحة ولا عتاد ولا قوة وهو شيء طلب الله منا ان نعده، علينا بالتوكل على واشعال الهمم بقوة الله وجنوده التي يسخرها كيفما شاء

قال تعالى:" وما يعلم جنود ربك إلا هو" والدعاء والرياح والأمطار والملائكة المسومين كلها جند من جنود الله

قد يخطأ سلاح الدنيا (ولو كان أسلحة نووية)، لكن سلاح الدعاء لا يخطأ أبدأ


أخوتي وأخواني الله الله في الدعاء لإخواننا المجاهدين في كل مكان لإعلاء كلمة الله


لنلح في الدعاء ولنتذلل لرب الأرض والسماء، فإذا رأى الله منا الاضطرار والذل تقبل منا،
فقد قال عز وجل (أفمن يجيب المضطر اذا دعاه)


فكم منا الذي هو يقوم الليل ساجدا راكعا لا تجف دموعة راجيا متوسلا متذللا لله يدعوا للمسلمين، فعلا نحن مقصرين وأنا أولكم، ولكن عندما سمعت هذه المحاضرة جلست حائرة أفكر في ما وصل إليه حال المسلمين من تقاعس وبرودة اعصاب وأخذت أفكر كم دم المؤمن غالي عند الله

لا تقل ليس بيد شيء بيدك الكثير بيدك الدعاء، بيدك التبرعات أشياء كثيرا،
واذا لم تملك شيئا- عفوا الصمت قد يكون أكبر سلاح، هناك فئة من الناس وهي فئة وان قلت لكن لها وجودها وصدى صوتها في كل بلاد، هناك من يشمت ويقول الفلسطينين منهم وفيهم يقتلون قادتهم ويخبرون عن أماكنهم وبينهم عملاء لأسرائيل ، ويأخذون الاموال لذلك، وما يدرون بكلامهم يحبطون الهمم ويعممون، وان وجدت تلك الفئة (العملاء) فهم فئة ضلوا عن السبيل وأسأل الله لهم الهداية، وهم فئة نادرة قليلة جدا، اما نرى كل يوم أكثر عن شهيد يسفك دمه رخيصا لأجل وطنه، فيهم الشجاعة وفيهم الصبر، ويكفي انهم مجاهدين هم وآبائهم واجدادهم منذ زمن فهو شرف عظيم حظوا فيه

وهناك فئة أخرى، اتصلت احدى الأخوات من دولة الكويت على برنامج الجواب الكافي في قناة المجد، قالت له يوجد عندنا فئة في الكويت يشمتون باخواننا العراقين وما يفعل بهم من قبل الاحتلال ويقولون خلهم يذوقون اللي نحن ذقناه، وما فعلهم صدام وهم بنا، كانت المتصلة تتكلم بكل حرقة، جزاها الله خيرا، وأهل الكويت فيم الخير الكثير، والدليل اتصال هذه الاخت، هذه الفئة الشامتة بالعراقين فئة أخذهم الثأر وتناسوا حرمة المؤمن أسأل الله لهم الهداية

اخوتي أين ما كان المسلم وأين ما وجد فهو مسلم وله حرمة، دماءه عرضه، ماله،

قال عليه الصلاة والسلام: (من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمه فقد أيس من رحمة الله)
لنكن معهم ولا نكون ضدهم

هم اخواننا في الاسلام لننصرهم بالدعاء، لنرفع هممهم، ولنكون لهم عونا
ولا نعين أحدا عليهم ولو بشطر كلمة


لا تنسوا الدعاء للمسلمين والمجاهدين في كل مكان

اتعجب بالدعاء وتزدريه ولا تدري ما فعل الدعاء

واذكركم بقوله تعالى:"ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)

قمت بنقل الأحاديث وبعض العبارات التي باللون الأزرق من محاضرة للشيخ نبيل العوضي- الدرر للإنتاج والتوزيع- دولة الإمارات العربية المتحدة--رأس الخيمة-
بعنوان " حرمة المؤمن" لم ألم بجميع ما اتى بها، محاضرة مفيدة تحيي الولاء للمسلمين والبراء من الكافرين في نفس المؤمن

اختكم في الله
0
636

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️