قلبى يؤلمنى كيف اصلح من نفسى

السلام عليكم


اخواتى اعطونى من وقتكم القليل اود ان بوح بما بخاطرى
لا اعلم هل اريدان احكى قصتى ام اريد الدعاء او النصيحه
كنت فتاه صغيره وللاسف خبرتى قليله تكاد تكون معدومه فى الحياه كنت انظر للعالم للناس للاشياء بمنطور طبعى
لست عفويه فقط انما انا فوق العفويه
لست فتاه مستهتره لست سيئه ولاكنى لست ملتزمه الالتزام الذى يجب
كنت استمع الى الاغانى كنت اضع القليل من المكياج بوجهى كنت اقصر بصلواتى ولاكن موضوع صلواتى ليس تقصير انما ابتلاء بالوسواس الذى عانيت منه اربعه سنوات
ولم اكن اعرف ماصابنى ولماكن اعرفهانه مرض ويسمى بالوسواس
فكنت اخاف واصيب بنوبات من الخوف والهلع والقلق ويبدا معى هدا بالليل افكر كتيرا بالموت وارتعب منه ولاافكر به سوى عندما اضع راسى على وساده وبعد مده صرت اصحومن نومى من شدة المى من ساقى عروق رجلى تنشد وتنشد كانها سوف تتقطع الم لا يوصف قبل كنتاخاف واسمى بالله حتى يذهب
والان صرت اقرا المعودتين وايه الكرسى ولاكن تبقى ساقى تؤلمنى طوال اليوم وكان عروقى تحجرت وبيوم من الايام حلمت باننى اتوضا بالحمام اكركم الله وكان الشيطان خلفى كان يمسك قدمى وكنت ارفسه بقدمى لم اره ولاكنى شعرت به جدا واكملت وضوئى وقمت بوجع ساقى هدا ومنها لم انم بدون وضوء
لم افق من غفلتى الا عندما احببت
نعم احببت احببت حبا لايوصف عشته بكل ما املك من مشاعر هدانى الله
احببت شابا به كل مااحب واتمنى خلوقا متقفا متعلما جميلا ماجعلنى احبه واشد اليه هو خوفه من الله فقد كان دائما ينصحنى ويدكرنى بالله كانت لديه معلومات كتيره ويحفظ الكتير من الاحاديت والايات مما جعلنى بعد مده بدات برحله البحت عن دينى رائع كتفت بحتى الاحاديت وعن المواضيع وعن كل مايخصنى كمراءه مسلمه استمتعت جدا بمعرفتنى وكل مازدت معرفه ازددت توقا للمزيد هل من مزيد حتى بعد مده صرت افضل منه معرفه وتقافه قد تقولون فعلتى هدا لتلفتى نظره او تنالى اعجابه ساقول لا والله لا والله انما هناك رغبه دفينه بان اكون انسانه ناجحه بحياتى وان اشعر بالامان فانا تربيت فى بيت ليس به حب ولم اشعر بطعم العائله وكاى فتاه حلمت بالمنزل الدافئ والعائله السعيده وفارس الاحلام
بلحظه من لحظات الضعف منى ومنه انجرفنا بسيل العواطف انا وهو لم نقم علاقه ولم تكن بيننا اى خلوه تغضب ربنا ولكننا عبرنا عن محبتنا برسايل تدل على شعورنا بطرق غير مباشره لم اقل له احبك ولم يقل لى ذلك
ولاكن كان كلانا يعرف اننامانشعر به ليس زماله فقط
احببته حبا جما ومنذ اناحببته صرت انسانه اخرى انسانه تملؤها الاحلام الطموح الامان
لم افكر سوى ببيت جميل واطفال اربيهم كما احلم وان انجب ولدا اسميه (فلان)وان اجعله يتعلم القران مند ان يتعلم الكلام وان يكون داعيه واماما ووووووو كتيره هيا الاحلام

غلظتى هيا اننى بنتيت قصرا وتففنت بصنعه وبناءه فوق قاعده هشه

ماذا حدت بعد ذلك

فاتحنى بموضوع الخطوبه طرت فرحه بينى وبين نفسى يالهى حلمى تحقق
فهو شاب محترم خلوق تتمناه كل فتاة
تحقق حلمى من احبه جاء الى بابى ولاكون زوجته بسنه الله ورسوله ص
ولاكن ماذا حدت لحظه لحظه ماذا حدت
لاكن فجائنى باننه لا يريد سوى الابتعاد وبأنه لم يقتنع بموضوع الخطوبه بشكل كبير
وانه يريد ان يجعل كل الامور لله والخيره فيما
اختاره الله

اظلمت بوجهى الدنيا دخلت بحاله لا اعى فيها شى بحياتى اصبت بالاكتئاب
خرجت منه ودخلت بحاله لااعرفها
صرت اسهر اكل كتيرا ازداد وزنى تشوهت بشرتى واسودت عيناى
ابتعدت عن كل شى لست حزينه لاننى فقدته فقط
انما يؤلمنى الخوف والالم لاننى اشعر بان الله غاضب على
شعور يصعب حتى وصفه
قررت قراءه البقره ولاكن خوف كبير يمنعنى من قرائتها تم قلت لنفسى عيب على ان اقراها لاشفى او لادعو الله بان تتيسر خطوبتى او لاى شى غير ان اتقرب الى الله
فانا والله اصلى واقوم الليل وانى اشعر بالحياء الشديد من الله اعصيه واقف بين يديه
اعصيه ادعوه بالرحمه بتحقيق ما ارجو بالراحه


اشعر ان الذى حدت لى هذا درس من الله وان كل من نحبهم ماهم الا ادوات للعذاب تقتلنا الما بعد الفراق


الان والله يعلم بالذى بقلبى
ابتعدت عن كل مايغضب ربى منى
وكنت لا انام الا وقد استودعت قلبى عند الله
وانزل الله بقلبى الصبر والهدوء

اعلم اننى خطأت ولاكنى ارغب ان اصحح من خطأئى
مااعرف هل اذا طلبته من الله بالحلال لااتم على
واذا ارقيت نفسى وكان سبب ماحصل لى عين او شئ هل اشفى وتعود الامور كما كانت




فاناوالله ارغب بان يصلح الله لى قلبى
وان اتزوج من احببته وان يكون زوجا صالحا لى


خواتى لا اريد لوما ولا اريد اى رد قاسى على
فانا اريد فقط طريقه اتقرب بها الى الله واكفر عن ذنوبى
والدعاء بان يعود لخطبتى اذا به خيرا لى
وتتيسر خطوبتى منه
(علما باننى مند سنه كل خطوبه لى تتفركش بدون اسباب ولا اعلم لما صرت مكتئبه وتقتى بنفسى تكاد تنعدم )
دلونى ماذا اعمل وكيف اصلح من نفسى اكتر
واكتر