عصفوري المرهق غفا في عشه المهجور ..
والنبض المتلاحق في قلبي بلغ الطية ..
وتحول همساً يناغي الوجدان ..
طفلاً يتعثر في نطق الكلمات
يحبو على أرصفة الشعر ..
يحشد قواه ، يجمع اشتاته كي يخطو بلا عثرات
قلبي صار درويشاً يسافر برقعته البالية ..
يسيح في عرض الليالي ، لايبالي
وقد هجر الدفوف..!
يطوي الدروب مع نسيم الروح حيث تسري في وئام
يجول بطرفه الساهم ..
ينشد ليالي التجلي في محراب المحبين ..
ياقلب .. هل لبست الحكمة طريقة ،
أم ترى ضلت قدماك الطريق ؟
أم قد زهدت أمسك وخلعت يومك
وأعلنت إفلاس العاشقين؟
كل الحرقات التي كانت تلتهم ضلوعك ناراً سكنت
و همد بركانها الحميم ..
شخت ياقلب ، أم تراك ولدت من جديد
في قلب درويش ؟!
عصفوري المرهق غفا في عشه المهجور ..
والنبض المتلاحق في قلبي بلغ الطية...
شكراً لك روح الغالية
ولا حرمنا رقة إحساسك ورهافة ذوقك ز