قلبي وقلبك ما خبره؟

ملتقى الإيمان

كنتُ أتأمل حديث ابن عمر رضي الله عنهما في قصة الثلاثة الذين انطبق عليهم الغار ...

وفيه : ( فقال بعضهم لبعض إِنَّه واللَّه يا هؤلاء لا يُنْجيكم إِلاّ الصِّدق ؛ فليدع كل رجل منكم بما يعلم أنه قد صدق فيه ) .

فسألتُ نفسي :

- لو كنَّا مكانهم ... فماذا سيكون جوابنا ؟!.

- وما هي أعمالنا التي صدقنا فيها مع الله ؟!.

- وهل عندنا من الأعمال ... ما يمكن أن نذكرها في مثل هذه المواقف ؟!.

- وما أرجى الأعمال التي عملناها ... لله ؟!.

- وهل نعلم عن أنفسنا أعمالا خفية ... لا يعلم عنها إلا الله ؟!.

- وهل يمكن أن ندرك تلك الدرجة من الأعمال الصالحة ... للذين انطبق عليهم الغار ؟!.

- وهل يصعب علينا أن نفعل مثل أفعالهم ... لنحوز ما حازوا من الفضل ؟!.


أسئلة كثيرة ...

أسأل نفسي عنها ... وأسأل إخواني ...

لكن ... لا أنتظر إجابتها ... وأدعُ الإجابة لك .

وأرجو :
- أن يعقب الجواب ... عمل .
- وأن يعقب التأمل ... تطبيق .

عفوا /
هي خاطرة عابرة ... وأسأل الله أن ينفع بها الكاتب قبل القارئ .

أصلح الله أحوالنا وقلوبنا .


منقول من موقع أهل الحديث

تعليق بسيط :
أساس الموضوع كنت أبحث عن موضوع يتعلق بإصلاح السرائر وجدتُ هذا الموضوع فأعجبني كثيراً
صحيح كم فكرنا هل لنا من عمل فعلناه وأصلحنا فيه السريرة أو صدقنا الله في فعله هل لما نفعل أعمال من الطاعات نبغي بها وجه الله كلنا يسأل نفسـه غفر الله لـي ولكـن اللهـم آمـيـن
5
517

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم جنو
أم جنو
أثابك الله اخيتي
الله يتوب علينا
*هبة
*هبة
بارك الله فيك وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله

دمت بحفظ الله ورعايته
الدرة 20
الدرة 20
شكرا لكم اخواتي على مروركم
دواء روحي
دواء روحي
جزاك الله خير