قلبي يعورني كل ماتذكر السالفه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كيفكم يااخواتي والله اني اكتب هالموضوع وانا قلبي يعورني واحس بتأنيب الضمير كل مااتذكر السالفه



نجي لسالفه


طبعا انا فتره من الفتراة اشتغلت في روضة اطفال مدرسه

والحمدلله كنت محبوبه من الجميع طبعا كانوا المدرسات دائما

يضحكون علي تدرون ليه طبعا كل مدرسه توقف قدام الطابور حق فصلها انا كنت ماسكه تمهيدي طبعا وش يسوون لما

يشوفوني البنات يطلعون من الطابور ويبدون بوسات كل وحده استاذه ابغى ابوسك وعلى هالموال كل يوم يجلسون

يضحكون على شكلي وكل وحده تسحبني من جهه .
الحمدلله عشان كانوا يحبوني كان يسمعون الكلام وعددهم

كان مره كثير الله يحفظهم المهم كانت فيه وحده من الطالبات

فضيعه ماتحب تجلس في مكانها يا تسحب شعر وحده

ياتضرب ياتدف الطاوله على الي قدامها في الاخير حطيتها اول شيء هبلت فيني وكل يوم احاول استخدم معها اسلوب

امدحها قدام البنات ولا حياة لمن تنادي تخيلوا صرت احط لها

صور على ملابسها واخلي البنات يصفقون لها وهي ماسوت شيء
يستحق التشجيع بس تعبت معها في الاخيرقلت لازم اصير شديده عليها اعصب عليها بس شوي أذت البنات ومو راضيه تهدى نهائيا

وحركتها كثيره مره خلاص احس وصلت حدي من جد ماقدرت اتحمل في الاخير رحت للمشرفه قلت عطيني رقم اهلها

لازم اكلم امها اشوف وش السالفه طبعا المشرفه مسكتني على جنب وقالت هذي البنت






























































































لقيطه


ااااااااااااااااااه يابنات هي قالت لي الكلام اخر الدوام رجعت البيت والله اني بس ابكي وزوجي يسالني وش فيك قلت نفسيتي تعبانه شوي
وماصدقت يطلع صباح اليوم الثاني اااااااااه ياقلبي والله اني جلست استناها عند الباب بس دخلت من الباب والله امسكها واحضنها ياقلبي عليها احس اتندم في كل لحظه وثانيه رفعت صوتي عليها بس والله غصب علي هي لقيطه واكيد ماعاشت زيها زي باقي الناس ياقلبي عليها تدرون دايم اتذكر هالبنت مين امها مين ابوها لما تكبر وش راح يصير عليها
اشياء كثيره تدور في خاطري والله بس كل يوم امسكها واضمها على صدري بس ماقدرت انسها ولن انسها ماحييت هالسالفه صار لها ثلاث سنوات وعجزت انساها كانها امس بس مااقول الاحسبي الله ونعم الوكيل وهذي هيا قصتي مع اللقيطه .

وهذه نبذه عن اللقيط

هومجموعة أشجان وأحزان مفرطة كثيراً في ألمها ونزفها وقسوتها .

دعوني أذكر شيئاً منها :

- اللقيط يدرك تماماً أنّ سنوات عمره المتعاقبة وأحداث حياته الطويلة والمرة

ليست غير دقيقة واحدة من الشبق والشهوة بين رجل وامرأة منحرفان أعقبت

له كل هذا النزف الحاد لأيامه ولياليه .

- اللقيط هو المتهم والمعذب في جريمة غيرة .

- اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يستطيع البتة أن ينادي بصدق وحقيقة :

( أبي أمي أختي أخي )

- اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لم يقبل في جبينه ولم يبارك بمقدمه .

- اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يحفل بتسميته أو يستحيل أن يسمى

على جده .

- اللقيط هو من ألقته أمه في ظلمة الليل وزمهرير البرد وهو لم يزل في

يومه الأول أو ساعته الأولى .

-- اللقيط هو الذي يبكي ويسر هو الذي يشقى ويسعد هو الذي يتفوق

ويخفق دون أن يحفل أحد بشعوره .

- اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يسارع الخطى إلى المنزل حتى يشاهد

أباه وأمه شهادة التفوق والنجاح .

- اللقيط هو طفل بائس يعيش على هامش الحياة التعايشية .

اخواتي

المشكله الحقيقية التي يعايشها اللقيط ليست بقلة المصروف او بالمأكل

والمشرب بل هي فقدانهم لحنان والديهم فالحالة النفسية والوضع الصعب

في حكم المجتمع القاسي عليهم تجعلهم أكثر عدوانية !!

فاللقيط واللقيطة ليس لهم ذنب فيما حدث لهم !

فلماذا لا نقف معهم وقفة أنسانيه ونتعامل معهم بما أمرنا به ديننا الحنيف .

و الأكثر إيلاما هو أن هؤلاء مرفوضون من المجتمع و عندما يكبرون يواجهون

مصاعب جمة في الحصول على عمل أو الزواج كل ذلك بسبب جريمة ارتكبت

قبل أن يولدوا.

و تعلمون أخواتي ان هذا الطفل المجني عليه لا دخل له في الموضوع

فقد انكتب عليه الحرمان من الأسرة و الأهل و الأبوين و النسب و هو بريء

من تصرفات والديه لذا يحتاج الكثير من الرأفة و الرحمة و الشفقة بدلاً من

نظرات الكراهية و البغض و الاحتقار يحتاجون إلى رعاية مكثفة و تعويض

للحنان المفقود حتى يرجعوا للمجتمع بحب أكبر و فائدة أعظم و حتى يكونوا

أعضاء فاعلين ايجابيين في بناء المجتمع .