قلب في ذاك المساء

الأدب النبطي والفصيح

اعتذار عن الابتعاد عنكم الفترة الماضية
ولاادري متى سأكون مستمرة
بسبب فايروس بلاستر العنيد الباقي في الجهاز



توسد القلب في ذاك المساء اللاأمان
وأخفى نبضات قلبه
يبحث عن ذلك الصوت الذي يشببه دوما بصوت الكناري!

كان القلب خائفا متوسدا
متخيلا حوارا بينه وبين قلبه

فامسك القلب قلمه بأنين وحنين ليكتب
من نبض الحنان
يكتب ليتواصل مع نبضه بعد غياب

نبض تتبعه عيناي .. ويتوسده القلب
ولكن يتجاذبه الخوف
لقلب ما عاد يعرف الا الحلم وجزء من عدم الأمان والكتابة بقلم البوح

ويعرف الانسجام اللامحدود مع القلم الوردي
او الرمادي
او لأحمر القاني

ــــــــــــــــــــــ
الوقت فيما بعد منتصف الليل
والعقل يراوده هتافك
وتبوأ القلب والعقل هزيمة فكرته
لأن الوقت قد انتصف ليله
وبث عبير ياسمين نومه الى عينيك








ايا ترى ايها المساء
المسكون بعطر وورد وقلم : ما حل بك ؟

بعيون ملأها الخيال
وعطر قلم يعطر دقات ودقائق
ونبض يملؤه الحنين والخوف
وانسياب قلم لمشاعر توجتها لحظة بوح
يتوقف نبض القلم
ويغضب
وتتناقله الأفكار
وحبر قلم إثر حبر
وافكار متصلة ومنفصلة
لايستخرج القلم منها الا جزيء
ويعود ليتساءل عن الخيط الرفيع الذي بين الواقع والخيال
ينذر للانسان ان يدرك الفرق بينهما والفروق الدقيقة في الأمور الى ان تصبح جلية
كوضوح ضوء في عتمة
في نكون في لحظات صفاء فكري
ولا ينبغي ان يكون الوضوح مبهرا مشعا كالشمس
لأننا حينما ننظر للشمس نغمض اعيننا من شدة الوهج



****************************


يتبع البقية اذا كان هناك مجال
تحياتي القلبية
وردة وفاء



&*# &*#
2
558

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

وردة الوفاء**
وردة الوفاء**
يقال : يظل
الانسان ولاتتبدل جذوره ؟



كتبت الحب باسم دمي
وتكرر من زمن الحب واحلامه ورومانسيته وعادت السفينة للغرق في كل مرة
وما عدت افصل بين الواقع
ورحل كل شيء وبقيت انا ؟ كما انا .. وماعدت ادري الغاز الدنيا
ولم يوقظني الا رنين الهاتف
خيالات حائرة وأفكار فرحة وحزينة وما بين افكار ملهمة .. ملهمة من
ابسط الصور:
من قبعة تلبسها اميرة الطفولة ...
منوردة حمراء في يد بريئة لطفلة جميلة
او من باقة ورد وياسمين على شجر في
قارعة الطريق

********************
تقبع كل الفصول خلف الأوردة
وخلف الشرايين
فيتسمر القلم
في نسج من وريد
ويحلم

أتثاءب فقد بدأ الوقت فيما بعد منتصف الليل
واغلقت الحبر على قلمي
ليغفو
متناسيا ورد والهام خيال
في هذا
المساء


لم تتح لي الأفكار النوم ؟
فعدت
لأترك للقلم عبير .. ولكن لم يعطني مجالا لذلك

فتركت قلمي متجهة نحو ادراجي
ولم ادري عم كنت ابحث ؟
ولفت انتباهي ذلك
الصندوق في الزاوية مع صناديق
مماثلة له
بربطة وردية وحمراء اللون فشرعت ان افك الشريط


لأخذ اول رسالة وقعت يدي عليها
فكانت
من صديقة لي
في زمن ما ومكان ما قد عز علي فراقه
وما ان قرات الرسالة اولى
حتى شرعت في قراءة بقية الرسائل
فوجدت :
ــ ان اجمل ما في الكون ذكريات بريئة ..تجدها وقت وحدتك
يكمن بها الصدق وتينع القلب بورد ابيض
ــ ووجدت ورقة في زاوية مبعثرة هناك
رسالة مطبوعة من كتاب ما :
قيل فيها : " اخترت الصمت حينما تيقنت انهم لايستحقون صوتي"
وهذا كلام مقتبس من الكاتبة شهرزاد "
فقلت لنفسي :
فلم لا نختار
الصمت حينما نتيقن ان الصوت مجرد سراب
ولا ينتج من القلم الا بوح

ـــــــ
يتبع /////// 3
وردة الوفاء**
وردة الوفاء**
يتبع البقية الجزء الأخير::: وسأرد لاحقا ::: على الجميع أن سمح لي جهازي بالرد عليكم والا فسوف اتأخر عليكم وسامحوني"



قبل ان اتحدث عن الصندوق
تذكرت لم لا يختار لاقلب طريقه باتجاه بوصلة العقل الذي فقد الرومانسية
ويشير الى ان زمن نبض القلب قد توقف
واعود للصندوق """" واعتذر ان كنت قد كتبت عن كذا فكرة
ولكن لمشاعرنا اتجاهها الذي نسكنه ويطن اتجاهات الكتابة شرقا وغربا
ـــ





*****ذكريات*******

تتجه الذاكرة بعد رؤية الصندوق

فيما بعد منتصف الليل
نحو ذكريات وفاء صداقة يقارب عمرها ما يزيد عن العشر سنوات
ولكنها حكم عليها ان تكون صداقة عميقة وبعيدة
فرق بينها السفر ... نحو موطن نبعد عنه ونحن فيه

الصداقة الحقيقية
صفة يتوق لها انقى البشر
وعندما تتوحد الذاكرة مع الماضي
مع الوفاء والذكريات الجميلة
رغم انها احيانا كانت تمر كنسمة عابرة
وكانت تفقد البريق في لحظة ما
لكن مع وجود الرسائل االتي تحي القلب
في عمق باتجاه صداقة عمر
باتجاه موطن يسكننا ولا نسكنه
ويظل اشراق عشرون عاما قضيتها في وطن
لاأزال اعيش فيه وفي ذكرياته رغم البعد
ويظل موطن يقبع داخلي بكل تفاصيله
الى من يسكنون هناك وجميع احبتي وصديقاتي في امارات الوفاء
الى قلب الجمال وامارة الذكريات
الى عاصمة أجمل الذكريات كما اسميها ::: الا هي ابوظبي
موطن يسكنني وليس وطني واتوق الى عودة سكناه
لها الوفاء والحنين والذكريات

وطن يسكننا بجماله وذكرياته
وادق تفاصيله
وطن لايغادرنا وان غادرناه
كما الحب
نتذكر تفاصيل المدن والشوارع والذكريات
فنضحك ونحزن
فهل شرعت تلك المدن لنسياننا بعد كل تلك السنوات
او الاغتراب عنا رغم الحب الذي في عيوننا لها
فلماذا لا تلبي نداء محبتنا من القلب
في الصحو والمنام

وما الرسائل الا جزيء من هذا الحنين
نحو وطن يسكننا رغم البعد
نحو امان نبحث عنه
نحو هدوء رغم افكر
نحو حبر ذلك القلب الصامت



ما سبق هو مفردات منفصلة ومتصلة
اشببها كالنجوم
التي هي متشابهة كثيرا ولكن لكل منها ميزة خاصة ومكان خاص
ـــــ
كتبت جزءا من سطور القلب
أتمنى ان تنال اعجابكم
" وتحتاج الى من يفهم لغة ... البوح والقلب
"


"
بكل الورد انتظركم