هذا الوالي من ولاة مصر قتل ثمانية عشر ألف مسلم
قتلهم قتلةً شنيعة بشعةحبس عنهم الطعام والشراب حتى ماتوا جوعًا وعطشًا
فسمع أحد الصالحين يُدعى أبو الحسن الزاهد عنه
فرأى أن ينصحه في الله

فذهب إليه وقال له: "اتقِ اللهَ في دماء المسلمين"
وخوَّفه بالله
.. فإذا بابن طولون يحكم عليه بأن يُسجَن
وأمر بأسد أن يُجوَّع ثلاثة أيام ثم جاء فجمع الناس
وجاء بهذا الرجل الصالح أبو الحسن الزاهد
وأطلق هذا الأسد المُجوَّع ثلاثة أيام عليه
هل تعلمون ما حدث ؟
قالوا له:
ما كنت تصنع ؟
ما الكلمات التي كنت تقول؟
كيف حدث ذلك؟
فيمَ كنت تُفكر يوم قدِم عليك الأسد؟
قال
"واللهِ ما فكرتُ فيما تفكرون "فيما كان يفكر
تجدوة
فى من أجمل ما سمعتقلب متصل بالله

