إنها الواحدة بعد منتصف الألم
هذا التوقيت المميز يحرقني
الهدوء يستحل المكان
أحاول إسكات قلبي الذي يصرخ
أمسكت قلمي كنت أظن
بأنني أستطيع سرد هذا الركام
أجهشت بالبكاء فكيف أكتبك
فكيف لسطور أن تحملك
فلا أرض ولا سماء حملتك
كما حملتك بداخلي ..
أحدثكِ .. احتضنكِ .. وأبكي
تماسكت بما فيه الكفاية
أن هذا الوجع يهشم صدري
ناديتكِ ألم يصلك صوتي
صوتي خائب وقلبي رماد
أتعبني هذا الشتات
تمر الأيام متتالية وروحي بسبات
أرهقني وهم الثبات
لكن !..
يا وردة قلبي الذابلة
يانداءتي الخاوية
وروحي التائهة
لا تحزني
أنا بخير !
فلا جرح يغرقني
ولا دمع يسلبني
ولا ألم يحطمني
ولا فقد يميتني
ولا شوق .. آه .. شوق يمزقني
وأستغفر الله أن كذبت ..

وصفتها بصدق الكلمات
رائعة حروفك ياعبير
أزهر الله وردة قلبك بكل ماهو جميل
وبارك في قلمك المرهف 🌹