:26:
أخصائي اجتماعي: يحدد نسبة المثقفين السعوديين بـ ً 20%
تطبيق الثقافة لدينا مفقودة رغم أنها من ضروريات
كتبتها إحدى الصحفيات من إحدى جرائد المملكة
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان ووهبه قدرات يستطيع بها أن يعيش على الأرض وأن يعمرها ومن بين هذه القدرات الذكاء: الذي هو قدرة الإنسان على التكيف والتعامل مع المواقف الجديدة بوسائل التفكير الهادف، وهذا يشمل التعلم من الخبرة وتطبيقها في المواقف الجديدة بطريقة خلاقة.
إن الرجل يعمل، ورائده العقل، وتعمل المرأة، ورائدها : العاطفة. المرأة مكملة للرجل .. لن يتفوق النساء علي الرجال أبدا.. إذ أنه ليست للنساء زوجات يشددن أزرهن لو علمنا الرجل كيف يقول .. والمرأة كيف تستمع .. لاستراح الجميع
هل تريد أن تعرف درجة الثقافة عند رجل وامرأة ؟.. لاحظ تصرفهما في خصام لهما..من غرور الرجل : أنه لا يحب المرأة التي يفهمها .. بل يحب المرأة التي تفهمه يقول الرجل في المرأة ما يريد، وتفعـل المرأة بالرجل ما تريد.
فيعانى كثير من النساء من ثقافة الرجل الذكوريه !!و يذهبن إلى أن قله من الرجال من ينظر للمرأة ككيان جدير بالاحترام لذاتها !!فنجد من دلائل قله الاحترام للمرأة ..التقليل من فكرها وأن الرجل أقوى فكراً ..بل ويذهب إلى أبعد من ذلك بان يسخر منها بقوله ..وأنه لا يخشاها ....يدور في ذهننا ويجول في خاطرنا نحن النساء وبشكل كبير لماذا الرجل مهما تعلم وواصل دراسته ونال شهادة الدكتوراه يبقى متخلف غير متثقف وتفكيره بسيط جداً فعندما نسأله يقول العادات والتقاليد لها تأثير كبير على مجتمع الرجل نفسه النساء تفوق الرجال بمستوى الثقافة.
اذا نظرنا بشكل خاص لمنظور خاص حسب البيئة والعادات والتقاليد وتأثير الصفات الوراثية والتأثر بالعولمة ومواكبة التطور والضغوط النفسية والضغوط السياسية وتشابه الأمور وحصول التناقضات ما بين لحظه ولحظه في نفس الإنسان لن يتفق أبداً ولن يكون لا هنا ولا هناك أبواب مغلقه ولا مفتوحة بالأصح لن يكون لا هنا ولا هناك شيء
فهناك فرق الكبير بين المستوى الثقافي للمرأة السعودية وثقافة الرجل السعودي عندما نقرأ المواضيع نجد فرقاً شاسعاً بين مشاركة فتاة وبين مشاركة شاب من حيث المضمون ومن حيث السلاسة , والأخطاء الاملائيه والنحوية
فهي لدى الشباب.... حدث ولا حرج
وإن خرج عن ذلك فثقافته محدودة جدا جدا ولا يستطيع التعبير الجيد ولا يملك الأسلوب المعبر لذا نجد انه غالبا لا يوجد توافق فكري بين الزوج وزوجته. وتكلم الكثير من البرامج بثت عن طريق التلفاز والإذاعة عن شكوى للزوجات السعوديات بأن أزواجهن لا يتحدثون معهن حتى وان كانوا في نزهة تجده صامتاً , وكانت الزوجات يتحدثن بمرارة وأصوات يملأها بكاء وألم ,أنا هنا أعذر الزوج لان زوجته لا تفهم شيئاً عن ثقافته فهي لا تعرف إن كان الهدف الثاني للعميد تسلل ولا هدف صحيح , ولا يستطيع أن يتحدث معها بحرية مطلقة بمفردات اهتماماته الأخرى التي تعجز ثقافتها عن إدراك معناها ومغزاها.. فكان لزاماً عليه أن يلزم الصمت لأنها ليست أهلا لاضمحلال فكره . عملت دراسة كثيرة وافية عن نظرة الرجل السعودي للمرأة السعودية وعن ثقافة الرجل السعودي وهذا الدليل القاطع والإحصائيات الصادقة إن الرجل السعودي رجل له مكانته وثقافته وقيمته ووزنه بين رجال العالم كله وإن المرأة السعودية هي مربية الأجيال وأم الأبطال العربية التي لا تهان على مر الأزمان إلا من شرذمة قليلة ليس وزن بين الرجال.
فإلينا بعض آراء الأخصائيين الاجتماعيين وأطباء نفسيين وبعض آراء من المجتمع بفئة (النساء والرجال) حول ثقافة الرجل السعودي ويتناول بشكل عام وليس خاص فنسبتهم قليلة بحدود (20% )..
** من جهتها أوضحت أمل القحطاني أخصائية اجتماعية قائلة ان هناك فرق بين مستوى النضج ومستوى الثقافة ولكن السبب يرجع إلى النوعية الأولى شخص يحمل شهادات وذات منصب عالي ولكن أثناء العمل يفصل ما بين العمل والتطبيق بمعنى يعتبر نوعية من السرقة شهادة مجرد اسم فقط يلقي الدرس ولا يطبقه وممكن يحمل شهادة بسيطة وعندما يمارس عمله تنظر إليه كأنه جامعي ومهندس أو أخصائي أو غير ذلك أما النوعية الثانية يحمل شهادة ثانوية فقط ولكنه ذكي اجتماعي كلامه مميز ومعلوماته ذكية جداً أما الذي يحمل شهادة جامعية تكون شهادته تحصيل حاصل عالي فقط ولكن أسلوبه به خجل قلق انطوائي مستواه الثقافي بسيط جدا والسبب ممكن البيئة لها تأثير كبيرا وأثبتت الدراسات أن المرأة هي أبرز من الرجل بأسلوبها ولها حرية الكلام وعقليتها ناضجة أكثر وهذا الشيء فطري بالأنثى أكثر من الذكر.
** يفيد الدكتور سليمان الحقيل ان مناهج التثقيف العام في المملكة تهدف إلى أن تضع الجهات المختصة مناهج تثقيفية عامة ترفع المستوى الإسلامي للفرد والمجتمع من النواحي الفكرية والخلقية والاجتماعية، وتحقق التوعية الشاملة لمختلف الشؤون في كافة المستويات. إضافة الى وسائل الإعلام والنشر والتوعية والإرشاد ورعاية الشباب تخدم الفكرة الإسلامية وتخضع في أهدافها ووسائلها للسياسة التعليمية، وتوجه عن طريق المجلس الأعلى للتعليم.
و تخضع مناهج التثقيف لإشراف الجهات التعليمية جميع البرامج الدراسية والتدريبية، والنوادي والمراكز الثقافية والمعاهد التي تقيمها الوزارات أو المؤسسات) كتاب نظام وسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية.
** يفيد أستاذ وأخصائي اجتماعي (عبد الله الغامدي) ان من أهم الأسباب عدم القراءة والاطلاع على كتب مختلفة وأيضا قلة الاحتكاك مع الآخرين في جهات متعددة وعدم الإلمام باللغات الأجنبية أي بمعنى عدم دراسة اللغات الأجنبية وهذا يؤدي إلى ضعف القدرة وقلة التفاعل مع اللغات الأخرى.
** أما دكتور نفسي آخر (صالح الدوسري) فيقول العوامل النفسية لها تأثير على الثقافة أي تكوين عقلية الشخص بمعنى لا يأخذ ولا يعطي لأي حدث وأسلوب حياته بسيط جدا وعدم الإدراك بوجه عام يحمل شهادة مجرد اسم فقط وعدم سيطرته على موازنة الأشياء بشكل عام ونسبة المثقفين بالمملكة تقريبا (60%).
** ويضيف أخصائي علم النفس (سعد الدوسري) ان من أهم العوامل هي صراع الحياة والبحث عن لقمة العيش والضغوطات النفسية والتقنيات الحديثة لها دور كبير أي بمعنى ليس لدى إنسان وقت للقراء والبحث عن المعلومات الإضافية ويبدأ رأيه لابد من تأسيس القاعدة من المدرسة يعتبر مادة أساسية للثقافة.
** ومشاركة الرأي الأخصائي الاجتماعي " سالم القحطاني" ان الاعتماد على مصادر الثقافة في وقت الحالي وهي التلفاز والمنتديات والانترنت والتي تعتبر أفضل شيء ولكن استغلالها في السلبيات والايجابيات على رغم أن من قبل (30 سنة) الذين يحصلون على شهادة البكالوريوس نسبة ضئيلة ويكون في أماكن بعيدة جدا أما الآن العكس انتشر التعليم والحصول على الشهادات العالية بكثرة وهذا يزيد من وعي الثقافة وزيادة الكتب بشكل عام ولكن القراءة بسيطة حتى المؤسسات والشركات عند القيام للإعلان تكون مختصرة جدا بسبب عدم قراءتها إذا كانت مطولة الى جانب قلة الاطلاع على الكتب العلمية في جميع الجوانب الحياة وعدم استغلال وقت فراغهم في كل مكان للقراءة سواء بالطيارة أو الانتظار بالمستشفيات أو غيرها بل الالتفاف يمينا ويسارا عكس الغرب في كل مكان تراه بيده كتاب يقرأ فيه في الطيارة في المطار في مكان الانتظار بالمستشفيات بالمجمعات وهذا يزيد ثقافتهم أكثر.
** ويضيف (محمد الحمدان) أخصائي اجتماعي عدم الاهتمام بتنمية الوعي في شتى المجالات فالبعض يحصل على شهادات علمية بالحفظ فقط وعدم استخدام المكملات العقلية وعدم الإدراك العقلي بسبب المشاكل التي تواجه الإنسان نفسه وقد طرح لنا مثلا ربط الحزام بالسيارة بالمجتمع العربي عدم المبالاة بالاستخدام وعدم التفكير المنطقي بالايجابيات والسلبيات عكس المجتمع الغربي يلتزم بتطوير وسلامة الآخرين وهذا يدل على وعي الثقافة ونسبة المثقفين تقريبي (20%) والمثقف الطموح هو الذي يسعى للوعي.
** ومشاركة الرأي الدكتور (عبد الله السبيعي) في بدايته تعريفه للثقافة: أن تعرف شيء عن كل شيء وتعرف كل شيء عن أي شيء و يعني ذلك؟ أن تكون ملماً بكل تفاصيل مجال ما وهو مجال تخصصك وأن تعرف ولو معلومة بسيطة عن بقية المجالات، هنا نستطيع القول أنك شخص مثقف. ومن الأسباب أيضاً في انخفاض مستوى الثقافة أن البعض لا يرى فائدة ملموسة يحصل عليها إذا أصبح مثقفاً بل إن البعض منهم يرى أن المثقفين أشخاص منعزلين عن المجتمع لا يستطيعون التواصل مع بقية أفراده. ومن الأسباب البارزة في ذلك أيضاً أن القراءة لا تشكل جزءً من حياتنا اليومية فنسبة القراء ومحبي الكتب في المجتمع قليلة وذلك عائد للبيئة التي عاش فيها الرجل وأيضاً للعلاقة الغير جيدة بين الرجل الصغير والكتاب المدرسي التي جعلته علاقته مع الكتاب بشكل عام علاقة غير حميمية. فنتساءل كيف نعالج هذا الأمر، والإجابة البسيطة والمختصرة لذلك تكون في أن نبدأ مع الصغار لننشأ بينهم وبين الكتاب المدرسي وغير المدرسي بالذات علاقة حميمية تشجعهم على الاطلاع والقراءة ومن ثم التبادل الفكري والحوار الراقي الذي يهدف إلى تناقل المعلومات بعيداً عن التعصب للرأي الذي غالباً يكون سبباً في نفور البعض من الحوارات.
** وأضاف الاستشاري (خالد الملا) ترجع بعض الأسباب إلى طرق التربية وطرق التعليم وطرق التدريب جميعها سواء بالمنزل أو المدرسة أو المجتمع، أيضاً يقول بصفة عامة وليس خاصة عند بعض الفئات القليلة وليس الكل نجد المثقفين يكونون من فئة البداوة بسبب تعليمهم منذ الصغر بالقصائد العربية وهذا بشكل روتيني وطرق النطق السلس من غير تدقيق أما فئة الحضر تكون لديهم طريقة سلبية وهي دقة الملاحظة ومدرسين اللغة العربية هم أساسهم وليس الأهل بسبب ممكن الأهل يتكلمون بالعامية وأسلوبهم عادي جدا.
** يقول إحدى المشايخ في الرياض ان ثقافة الرجل عندنا قليلة والدليل المعاملة بالأسلوب الضرب ومنع الفتيات من الزواج وخاصة إذا كانت موظفة بسبب راتبها أيضاً يعاملون الفتيات والبعض منهم كأنهم خادمات في بيوت آبائهم، تعويد الأبناء على تربية الخادمات واخذ انطباعهم، المشاكل المتزايدة التي أدت إلى تفكيك الأسرة وعدم وجود حلول جذرية.
ولاحظنا في دول الغرب عند تربية أبناءهم عدم تعوديهم على أسلوب الرذيلة ومحاولة التفهم معهم في أمورهم الصغيرة والكبيرة تعليمهم على القراءة وهم صغار والقراءة تكون في كل شيء الكتب التي تناسب عقولهم. أضف الى ذلك ضغوطات الأسرية والنفسية أحيانا يعبر عن طريق الضرب والحرمان وهذا الأسلوب يتخذ اتجاه الأبناء والزوجة وعدم الصبر والتحمل من الأب أي يفرغ شحنته إليهما أضف أيضا قلة ثقافة الرجل إلى مشاهدته للبرامج التلفاز الغير مفيدة والاطلاع على الانترنت والاستماع للقصص الآخرين وكل هذا تقل ثقافته وعدم ثقته بأهله وبنفسه ومما يعكس على تفكيره اتجاه أهله وأبناءه بالحرص الشديد والمعاملة السيئة وعدم إدراكه الأفعال وعدم الوعي الكافي وعدم ترك الحرية وعدم ترك الحوار مفتوح بينه وبين أهله وتبادل الحديث بالعقل وبأسلوب والمنطق الصحيح فالأب هو القدوة للأبناء والبنات في المستقبل حيث يعتبر قدوة بأسلوبه وتعامله وطريق التحدث مع الآخرين باللباقة والثقافة العامة.
** تشارك ام عبد الله برأيها قائلة أنها تعاني من معاملة زوجها داخل المنزل معها ومع أبناءها عكس خارج المنزل يكون شخص ثاني نهائيا حيث أنه سبق تزوج مرتين قبلي وهو رجل ذو منصب عالي من الثقافة ولكن لا اعرف من هو سبب معاملته معنا في المنزل يصبح رجل جاهل جدا لدرجة أن أبناءه يفضلون بقاءه خارج المنزل على طول.
** اما سلطان العلي يرى ان حقيقة الرجل السعودي ليس متخلف وهنا لا أجمع ولا أطرح فمجتمعنا كبقية المجتمعات فيها الصالح وفيها الطالح ..لكن لماذا نرمي على عاتق الرجل وننعته بهذا الوصف الغير لائق كوننا مثلاً نعرف شخص يحمل صفات ما ذكرت فلا يجب علينا أن نشمل الرجال جميعاً وننعتهم بهذا النعت ( التخلف) حتى لو بدر من الرجل السعودي بعض التصرفات لماذا نطلق عليه مثل هذه الألفاظ وأولاً في البداية ندرس الأسباب التي دفعت بالشباب السعودي لمثل هذه التصرفات الغير منطقية أن ظروف المعيشة القاهرة في زماننا لكن هذا لا يجيز لنا كشباب أن نخلط بين مشاكل العمل ومشاكل البيت فل نفصل بينهم فالبيت له حق الزوجة والأولاد من حقهم الابتسامة والمعاملة الحسنة والملاطفة والين في الحديث .. بس كل ذالك ملقى على عاتق الزوجة حيث يجب على الزوجة الابتسامة في وجه زوجها عندما يعود من عمله وما يشكوا منه شبابنا العاطفية هي أساس الحياة الزوجية والرومانسية هي عصبها كونوا عاطفيين مع أزواجكن والرجال أيضاً نطالبهم برومانسية في تعاملاتهم مع الجنس الناعم.
** تفيد ام فهد أختي تقدم لها رجال للزواج ولكن جميعهم يتراجعون عن الارتباط بها بحجة أنها موظفة في قطاع خاص وشركة خاصة يعمل معها رجال وهذا اثر على إخواني لدرجة أنهم يحاولون أن يضغطوا عليها لترك الوظيفة ودائما ما يقولون لها انك تتقدمي في السن وعملك لن يأتي لك إلا بالعنوسة.
لذا نستخلص ان المطلوب من الرجل والمرأة الوعي أكثر من الثقافة فالوعي في الرجل والمرأة يزيد من فتح الحوار والنقاش لبناء أسس سليمة وكما يقول الدكتور المؤلف الدكتور (محمد الشبيني) المؤثر الأول هو البيئة الجغرافية للمجتمع وما فيها من مصادر طبيعيه وإمكانات بشرية. والمؤثر الثاني هو تاريخ المجتمع والأحداث السياسية والعسكرية والاجتماعية التي مرت عليه منذ إنشائه . والمؤثر الثالث هوا لعقائد والعادات والتقاليد ومعايير الأخلاق التي ورثها المجتمع منذ وقت طويل.

kyky @kyky
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
مشكوووووووووووووووووووووووووووورة غاليتي