قلة ساعات النوم تؤدى الى زيادة الوزن لدى الأطفال

الأمومة والطفل

قال باحثون إن عدم كفاية فترة النوم قد يؤثر سلبيا على عملية التمثيل الغذائى لدى الاطفال قبل سن المراهقة وعلى نشاطهم وعاداتهم فى الأكل ويسبب لهم أيضا زيادة فى الوزن وقال الباحثون بمركز النمو البشرى والتنمية بجامعة ميشيجان ان الاطفال الذين تترواح اعمارهم بين تسعة و12 عاما الذين ينامون أقل من تسع ساعات خلال الليل اكثر عرضة للزيادة فى الوزن عن نظرائهم الذين يستوفون هذا العدد من ساعات النوم
وقالت الدكتورة جولى لومنج المعد الرئيسى للبحث "ان العديد من الاطفال لا يأخذون قسطا كافيا من النوم وأن نقص فترة النوم لا تجعلهم فقط متقلبى المزاج أو تؤثر على انتباههم واستعدادهم لاستيعاب الدروس بالمدرسة ولكن قد تؤدى أيضا الى مخاطر أعلى وهى زيادة الوزن."

وتقول المؤسسة الوطنية للنوم انه يتعين على الاطفال خلال فترة الدراسة الإبتدائية ان يناموا مابين عشر و12 ساعة كل ليلة وفى بيان نشرته الكلية قالت لومنج إن الأطفال الذين يأخذون القسط المطلوب من النوم يكونون أكثر نشاطا وأكثر استعدادا للخروج واللعب عن غيرهم ممن يلتفون حول التلفزيون. وأضافت أن الاطفال المرهقين قد يبحثون عن الطعام عندما يصبحون أكثر عصبية أو متقلبى المزاج.

وقالت ان الأهم هو التأثير الذى يتركه النوم فى إفراز الهرمونات التى تنظم نقص الدهون والشهية وأيضا الجلوكوز. وأوضحت ان قلة فترة النوم يمكن ان تتسبب فى التمثيل الغذائى للمواد الكربوهيدرية وتسبب ايضا ضعفا فى تقبل الجسم للجلوكوز الذى يمكن أن يؤثر بدوره على الوزن.

ونشر تقرير الدكتورة جولى لومنج فى عدد شهر نوفمبر من دورية "طب الاطفال" التى تصدرها الجمعية الأمريكية لطب الأطفال واستندت نتائج الدراسة على تحليل لنماذج نوم وغيرها من بيانات من مسح حكومى شمل 785 طفلا تراوحت أعمارهم بين تسعة و12 عاما. وازداد وزن 18 فى المئة منهم بمرور الوقت حتى وصولهم للصف الثالث.

وأوضحت الدراسة أن الاطفال فى سن 12 الذين لم يعتادوا على النوم 12 ساعة يوميا كانوا اكثر عرضة لزيادة الوزن من نظرائهم الذين يأخذون قسطهم الكافى من النوم وبالنسبة لمن ينامون اقل ايضا فى سن تسعة اعوام كانوا هم ايضا اكثر عرضة لزيادة الوزن بعد ثلاثة اعوام وكان تأثير عدم كفاية النوم متساويا بالنسبة للجنس والسلالة البشرية والوضع الاجتماعى والاقتصادى أو المساواة فى المنزل والبيئة.

وخلصت الدراسة الى ان "النتائج تقدم ايضا دعما إضافيا لسياسات تقترح تأخير مواعيد بدء الدراسة بالمدارس". وأوضحت فى هذا الصدد "ان مواعيد بدء الدراسة المبكرة للغاية بالنسبة للمراهقين بالولايات المتحدة أثارت مخاوف بمجتمع طب الأطفال بسبب تأثيرها الشديد والواضح على مدة النوم وبالتالى أداء الأطفال الدراسى والسلوكى عموما."



3
713

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*ريناس*
*ريناس*
جزاك الله الجنه اختي على المعلومه
ملكه بنقابي
ملكه بنقابي
جزانا واياكي
اثير الدنياا
اثير الدنياا
يعطيك العااااااااااااااااااااافيه على الموضوع