مشكووورة ع الموضوع الجميل شهووودهـــــ
أليس أريح لقلب العبد في هذه الحياه ولا أسعد لنفسه من حسن الظن ؟
فبه يسلم من أذي الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس وتكدر البال، وتتعب الجسد.
امتثالاً لقوله صلي الله عليه وسلم " إياكم والظن ، فأن الظن أكذب الحديث ، ولا تحسسوا ، ولا تجسسوا , ولا تنافسوا , ولا تحاسدوا , ولا تباغضوا , ولا تدابروا , وكونوا عباد الله اخواناً "
ومن اخطر ما يؤذي هو الحكم علي النيات ببهتان
فالكثير عندما يحكم علي الأخريين فيبدأ بسوء النيه حتي يثبت العكس وهذا مبدأ بالنسبة لي مكروه .
وايضاً عدم إلتماس الأعذار للأخرين :
فقد ابن سيرين رحمه الله : إذا بلغك عن أخيك شئ فالتمس له عذراً ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذراً لا أعرفه "
فقد كان حال االصالحين حسن الظن حتي قالوا " إلتمس لأخيك سبعين عذراً ".



الصفحة الأخيرة
جزاك الله خييير