قلق ليلة الزواج

الأزياء والموضة

قلق ليلة الزواح

--------------------------------------------------------------------------------


ليلة الزفاف هي من الاحداث السعيدة والفريدة في حياة كل فتاة قبيل تلك الليلة ينتاب الفتاة شعوران في آن واحد. شعور دفين بالانقباض والتوتر وشعور واضح بالفرح وسط الجو العائلي البهيج يمر بمخاطر العروس احساس من الخوف والقلق ويزداد كلما اقترب الموعد المنتظر هذا الخوف والقلق استجابة طبيعية لتجربة تخوضها لأول مرة في حياتها وهو شعور لا ارادي بالرغم من حبها لزوجها وثقتها به كما أنه لايدل على عدم رغبتها أو نيتها في المقاومة. هناك عوامل نفسية كثيرة تشترك في خلف هذا الشعور منها الخجل والحياة ومنها ماهو غير طبيعي ترسب في ذهنها خلال حياتها الماضية المهم أن هذا الشعور يولد التوتر العصبي والعضلي الفلسجي وهذه الحالة هو انقباض وتقلص عضلات الجسم.
(صراع نفس)
إن العروس تكون في حالة صراع نفسي لأنها ناتجة عن وجود رغبتين متناقضتين في الاتجاه والخصائص في آن واحد وعليها أن تختار الاستجابة لواحدة منها إنه صراع شعور من النوع المسمى الاقدام والانسحاب أو صراع اريد أو لا أريد.
على الزوج الناجح أن يفهم حالة زوجته هذه ويدرك اسبابها ويحترم وضعها على هذا الاساس ومن المفروض أن لايسلك سلوك الجهلاء في استعمال العنف والمعاملة اللا إنسانية.
يجب على الزوجين قبل الزواج التفكير في مستقبلهم بكل صراحة وعمل الخطط وابداء نوع من الود للعائلتين خلال الاستماع إلى نصائحهم لأنها تزيل نوع من التوتر والخوف الطبيعي الذي يحدث في مثل هذه الظروف وعدم تصديق الاصدقاء لكل مايقال لأنه يوجد دائماً العديد من المبالغة ربما يصدقها الزوجان.
(شهر عسل)
شهر العسل أكثر روعة وبهجة فهو ثروة من الذكريات الحلوة تخفف كثيراً من اعياء الحياة القادمة. شهر العسل شأنه شأن الوردة المحاطة بأشواك
(الضجر والملل)
إن من أهم عوامل الزواج الناجح هو الوقاية من الملل فإن الرتابة تؤدي إلى الملل والملل عدو الحياة الزوجية وعلى حواء الذكية أن تتذكر دائماً إذا سارت الحياة الزوجية على وتيرة واحدة ودون تغير وتجديد في جوانبها المتعددة فبعد مدة من الزمن طالت ام قصرت يدب الفجر في تلك الحياة المشتركة وعليه لابد من التفكير جدياً في ايجاد الوسائل المنعشة والمجددة نتيجة تلك الحياة. إن الملل والسأم بسدل ستاراً بين نفسية المرأة والرجل وفي هذه الحالة يميل الزوج إلى اللجوء إلى اعمال خارج البيت وتضطر الزوجة إلى الاتصال بصديقاتها أو اقاربها علاجاً لتفجرها.
إن شعور الزوجة بوجود هذا الحاجز النفسي يسبب لها مشاعر قاسية ومرة تدفعها إلى الظنون والشكوك وتطبق على رقبتها حلقة مغلقة من الانفعالات السلبية هنا تأتي وظيفة الثقافة والادراك السليم لدى الطرفين لاصلاح ذات البين والالتقاء على الاقل في منتصف الهوة التي بينهما. يجب على الزوجة أن تعمل مافي وسعها داخل مملكتها لجذب الرجل وابقائه داخل القفص الذهبي دون اكراه أواجبار كما يجب على الرجل أن يحس بمشاكل زوجته ويتفهم مصاعبها وأن يشاركها بكل عواطفه وطاقته على حل مايستجد في طريقها من مشاكل. لايكفي المرأة ابقاء الرجل حبه واخلاصه لها وتقديره لجهودها مجرد شعور محبوس داخل رأسه ولكنها تريد منه اخراج ذلك الشعور الصامت على لسانه ليدخل مسامعها مراراً وتكراراً وبصوت حنون دافئ وكلمات صادقة وبهذا يتبدد قلقها وتتلاشى حياتها.
يجب أن نتذكر أن المصداقية بين الزوجين من أهم عوامل النجاح وعدم الصراحة والمخادعة من أهم اسباب الفشل. إن المجاملات في البداية قد تكون مقبولة ولكن التصنع والظهور بمظهر المثالية غير الواقعية تكون مكشوفة فالإنسان لابد وأن يكون بطبيعته لأن الفترة هذه ليست مؤقته ولكن قد يكون ارتباطاً دائماً بمشيئة الله يقدم كل الإنسان دوره في الحياة ويستمتع ببهجة الحياة والتكاثر. الخجل في البداية شيء طبيعي جداً ويتناقص مع مرور الزمن فيجب على الزوج أن يوضع في عقليته حكمة ورزانة عقل وفكر فالمرأة ليست كما يتخيل تتماشى دائماً مع مايريد أو يحسب أنه هو المسيطر والأمر في كل شيء ويحسب أنه هو المسيطر والأمر في كل شيء ويحسب أن امور عديدة شاهدها أو سمع عنها ليست من قيمنا وديننا يمكن أن تسير حسب مايريد ويجب دائماً النصح والخبرة من العقلاء دائماً.
(مزوقات نفسية)
يوجد هناك مزوقات نفسية بين الرجل والمرأة صنعتها عوامل عديدة منها بيولوجية وخصوصاً مايتعلق منها بجهازيهما التناسلي وكذلك اختلاف تعامل الاعراف والتقاليد الاجتماعية مع الجنسين اضافة إلى اختلاف البيئة والعائلة التي جاء منها كل من الزوجين هذه العوامل جميعاً تؤدي إلى اختلاف في الطباع والخصائص النفسية حتى بعد استبعاد الاختلافات الكبيرة والمهمة اثناء عملية اختيار احدهما للآخر هذه الفروقات ليست مطلقة وليست مستبعدة على الحل لكنها بحاجة ماسة إلى تفهم متبادل لنفسية كل منهما إن معرفة وتفهم ثم تقبل الزوجين لطباع وخصائص كل منهما تسهل وتساعد كثيراً على اذابة الخلافات وتمزيق الحواجز بينهما.
إن في بداية الزواج يلاحظ كثرة حالات الزعل بين الزوجين فالرجل لازال لايعرف مايريح المرأة وماذا يضايقها وقد تحدث تصرفات عفوية أو كلام عفوي تجعل الزوجة غاضبة دون معرفة الزوج وهي بالتالي لايمكنها مصارحته بذلك ويزول هذا الشعور مع مرور الوقت وفهم كل شخص للآخر ويجب دائماً عدم العناد والاستمرار كنوع من الكبرياء وعدم التنازل لأن هذا التصرف أكثر مايؤثر على الحياة الزوجية فلايقلق الزوجات كثرة الزعل في البداية شريطة تفهم كل إنسان للآخر.
يجب إداراك أن الزواج موده ورحمة فلابد دائماً النظر لهذه بعين الاعتبار والانطلاق منها نحو حياة زوجية سعيدة.
إن من أهم عوامل نجاح ودوام الزواج هم الاطفال والطفل هو اقوى رابط عضوي بين الزوجين وعليه يجب أن لايتأخر الزوجان كثيراً عن انتاجهما.
إن الزواج الناجح لايسمح لطرف ثالث بالتدخل في الخلافات الخاصة وإن انتشار أي مشكلة صغيرة إلى الآخرين يضخمها ويعقد حلها خصوصاً عند وجود توتر بين عائلتي الزوجين تستطيع قدره وكفاءة النضوج حل أية مشكلة تحت سقف الزوجية وبكل هدوء وثقة.
3
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

* مرسى الأمل *
* مرسى الأمل *
موضوع رااااااااااااااااائع تسلمين ويارب نستفيد من هالحكي :26:
حبيبة الشعب
حبيبة الشعب
تسلمين اختي على هذا الموضوع الرائع

وان شاء الله نستفيد