(رائحه كريهة تنبعث من احد الشقق تكشف وفاة مسن )
(اسرة تسكن حديقه عامه لمدة شهر)
(امراة واطفالها تستنجد توفير الماوى بعد تخلى زوجها عنها)
رجال الكبارى
نساء الارصفه
اطفال الشوارع
عناوين اين كانت من قبل؟؟وكيف صارت الان؟؟
اجدانا بل حتى اباؤنا بل نحن فى الماضى لم نكن نسمع او نقراء عن تلك العناوين المحزنه
تخلى عن التكافل الاجتماعى اصبح هو عنوان حياتنا العصريه
فى الماضى من اولويات حياتهم على قله المادة لديهم
والان
من اواخره اهتمامهم لديهم مع كثرة مالديهم من مادة
من ادى لتلك النتائج والتفكك الاجتماعى فى معظم المجتمعات؟؟
الحياة العصريه وسرعتها التى قطعت جميع الروابط الاسريه فلا يعلم القريب عن حال قريبه!!حى ام ميت!! فقير او غنى!!
ام
التنافس المادى قريبى هو من تربطنى به منفعه ماديه!!
ام
كثرة القيل والقال لماذا قلت؟؟وماذا تقصد؟؟وماذا تريد؟؟وليوضع الزيت على النار فلا مجال للتسامح والغفران وليذهب القريب الى قعر جهنم!!
ام
وسائل الترفيه الى انتشرت فى كل منزل فاصبح الفرد متقوقع على نفسه مع ادوات لهوه(حياة اليه يعيشها) فلا حاجه للجنس البشرى انا استمتع مع اناس وهميين افضل بكثير من تحمل العناء من اجل لقاء او اتصال؟؟؟
المتعه هنا فلماذا ابحث عنها هناك؟؟؟
ام فهم
خاطى للحريه الشخصيه فى يسال الجار جارة او قريبه(لماذا الغياب عن المسجد او الحى*او اين اطفالك لم اراهم؟؟)
ام
هو البعد عن تعاليم ديننا السمحه فاصبح مالله لله وما للخلق للخلق (لااحتساب الاجر)
فهم خاطى لتعاليم جمعت دنيا واخرة فرد ومجتمع
قال سبحانه وتعالى (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًاوَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِوَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِالسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَمُخْتَالاً فَخُورًا )
وقال:صلى الله عليه وسلم ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه . رواه البخاري ومسلم
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال : قال رسول الله صلى الله عليهوسلم : ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا )0 رواه أبو داود والترمذي
أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
((
الساعي على الأرملةوالمسكين , كالمجاهد في سبيل الله " وأحسبه قال "
وكالقائم الذي لا يفتروكالصائم الذي لا يفطر )) متفق عليه
قلوب من اسمنت
تقراء العنوان ونشاهد الصور ولا تفكر فى التغير او التحسين
تلك هى قلوبنا بعد ان كانت من لحم وبيوتنا من شعر ووبر
الان اصبحت تشاركنا المسكن
تقبلي مروري