منذو مدة لم استمع إلى صوتها ولم ترفع سماعة الهاتف لتهاتفني
عسى المانع خيرا إن شاء الله !
لا بل أنا من قصرت في واجبها أعرف أن والدتها متعبة وترقد على السرير الابيض
ولي زمن لم اسأل عنها !
سوف اتصل بها الآن لأرى ماذا حدث واسألها عن صحة الغالية !
أبادر بالسلام والتحية فترد علي بصوت حزين
كيف حال الوالدة ؟
فتجيب بغصة الآلم لقد انتقلت إلى بارئها صباح اليوم
لااااااااااااااااااا ماتت !!
إنا لله وإنا إلية راجعون وأحسن الله عزائك
فتتماسك وتحمد الله وتشكرة وتثني عليه
واتكلم معها قليلا واتركها وقلبي يعتصر ألما معها ولكن هذا طريق كلن منا سوف يسلكة
نسأل الله حسن الخاتمة
بعد أيام اتصل بها مرة اخرى وأحس أنها تريد أن تتحدث وتنطق وتعبر عن مابداخلها
فااصبحت تتكلم مع صبر وحمد وشكر ورضا بقضاء الله وقدرة
وأنا مصغية استمع إليها تارة وابادلها اطراف الكلام تارة اخرى
تتحدث عن والدتها وايام مرضها , وماذا حدث , وكم كانت تتمنى انها حية ترزق وتكحل عيناها برؤيتها
أحسست أنها ارتاحت كثيرا وهي تتكلم معي وانا استمع إليها
كنت وقتها معها قلبا وقالباً
بكل جوارحي واحاسيس اتفاعل معها في كل ماتنطق به
شعور في هذه اللحظة يخالطة آلم مع فرح
آلم لآلمها وحزنها
وفرح لأني استطيع ولو بشيء بسيط أن اساعدها واقف معها ولو بكلمة طيبة واستماع لما يدور بداخلها !
فما أجمل تلك اللحظات التي نرى فيها الإنسان يقف بجوار أخية الإنسان
في فرحة وحزنة , ضيقة وسعتة, في الضراء والسراء
مااجمل ذلك الدين الحنيف الذي ربانا وأسسنا على مباديء وقيم وسلوك ومعاملات من أجمل مايكون
وشرع لنا اشياء بسيطة ننال بها الدرجات ونكسب بها رضاء الله سبحانة وتعالى ثم رضاء الاخرين
وتقوية لاواصر المحبة والمودة والأخاء
الولد يقف بجوار والديه ويعمل على رضاهما
والصديق بجوار صديقة
والاخ بجوار اخية
والقريب بجوار قريبة
كم نحن بحاجة إلى من يسمعنا ونتحدث معه
فلو وجدنا من يصغي إلينا ويقف إلى جانبنا لقضينا على كثير من المشاكل الاسرية والاجتماعية
واستغنينا عن العيادات النفسية !
ولكن نحن الان لانجد ذلك الفن وهو (فن الاستماع) لانجد من يسمعنا
كل مشغول بنفسة وحياتة بين عمله ومشاغل الحياة!
نلجأ لنشاهد أو نستمع إلى آلات جامدة ليس فيها اي مشاعر ولا احاسيس ( تلفاز, راديو, كمبيوتر)
تستمع لها وتشاهدها وهي لاتراك ولاتسمعك وتبحث عن تسلية او دفن لهمومك بها وهي لاترد
هل اصبحت تقوم بدور الاخوة والصداقة والمشورة !
مااجمل ان نتمسك بهذا الدين العظيم ونرجع إلية في جميع شؤون حياتنا
من عبادات, ومعاملات. لنرى السعادة والطمأنينة والراحة
ولا ننسى قوله صلى الله عليه وسلم:( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضة بعضا)
وقوله صلى الله عليه وسلم:( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)

محبه خير @mhbh_khyr
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

جميل جدا أن تحس أن هناك قلوب عندما تتألم أنت تسمع أنت أنين قلوبها معك
ولنا في أشرف الخلق قدوة
فقد كانت عينه الشريفة بأبي هو وأمي تدمع مواسية الخنساء عندما تشكي عليه صلى الله عليه وسلم حزنها
بورك موضوعك ياغالية
ولنا في أشرف الخلق قدوة
فقد كانت عينه الشريفة بأبي هو وأمي تدمع مواسية الخنساء عندما تشكي عليه صلى الله عليه وسلم حزنها
بورك موضوعك ياغالية

سكارلت
•
السلام عليكم
الناس ألوان وكل حسب طبيعته ونفسيته
فنجد البعض منهم لا يتقنون سوى فن الشكوى والتذمر , يبحثون عم من يستمع لهم ويشاركهم آلامهم , بينما يصدون بآذانهم عن كل شكوى تصدر عن غيرهم
وهناك من يجيد فن الإصغاء والتفاعل قلبا وقالبا مع محدثه فيسانده ويبحث معه عن حلول ويناصحه ويواسيه , فيصبح قلبا كبيرا يتسع لكل من حوله , ويذوب بمشاكلهم وينسى همومه ويعزف عن البوح بها حتى لا يضاعف من ألمهم وحزنهم
وفئة ثالثة تعطي وتأخذ , تستمع بكل جوارحها وتضمد الجراح , وفي ذات الوقت لا تنكر حقها في العثور على آذان صاغية وقلوب تتسع لشكواها وحزنها
أختي محبة خير
بارك الله فيك على الطرح الرااائع
الناس ألوان وكل حسب طبيعته ونفسيته
فنجد البعض منهم لا يتقنون سوى فن الشكوى والتذمر , يبحثون عم من يستمع لهم ويشاركهم آلامهم , بينما يصدون بآذانهم عن كل شكوى تصدر عن غيرهم
وهناك من يجيد فن الإصغاء والتفاعل قلبا وقالبا مع محدثه فيسانده ويبحث معه عن حلول ويناصحه ويواسيه , فيصبح قلبا كبيرا يتسع لكل من حوله , ويذوب بمشاكلهم وينسى همومه ويعزف عن البوح بها حتى لا يضاعف من ألمهم وحزنهم
وفئة ثالثة تعطي وتأخذ , تستمع بكل جوارحها وتضمد الجراح , وفي ذات الوقت لا تنكر حقها في العثور على آذان صاغية وقلوب تتسع لشكواها وحزنها
أختي محبة خير
بارك الله فيك على الطرح الرااائع
![{] دمعة تااااااااائبه[}](https://cdn.hawaaworld.com/images/user_avatar.png)
قال صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
مااجمل كلماتك ياحبيبي يارسول الله
والله انه جسد لنا فن التعامل والاخاء
والرقي في المعامله والحب الصادق
جزاك الله خير اختي محبة الخير
:26: :26: :26:
مااجمل كلماتك ياحبيبي يارسول الله
والله انه جسد لنا فن التعامل والاخاء
والرقي في المعامله والحب الصادق
جزاك الله خير اختي محبة الخير
:26: :26: :26:

محبه خير
•
بورك فيكن اخواتي العزيزات ونفعنا واياكن بما نقول ونقرأ ونسمع
ومااجمل أن نستمع ونصغي ونحس ونتأثر بالاخرين وإلا ماذا يفرقنا عن البهائم وربما تكون احسن من بعض البشر لان الله وهبها الرحمة والعطف على صغارها
بل لماذا نكون جمادات بلا تأثر بلاخرين ونفعهم وتقديم الخير لهم
ومااجمل أن نستمع ونصغي ونحس ونتأثر بالاخرين وإلا ماذا يفرقنا عن البهائم وربما تكون احسن من بعض البشر لان الله وهبها الرحمة والعطف على صغارها
بل لماذا نكون جمادات بلا تأثر بلاخرين ونفعهم وتقديم الخير لهم
الصفحة الأخيرة
هذا مانفتقده بالفعل (فن الاستماع) !!
من اعذارنا الواهية .. ان نضع الوقت . الانشغال.. شماعه نعلق عليها (جفاف مشاعرنا)
فلم يعد لنا القدرة على التعبير عن الاحاسيس الانسانية
الا ان القلوب النابضة دفئا .. تبقى نبع حب وعطاء .. رغم برودة الحياة
محبة خير .. اقدر منك هذه الدعوة الرائعة
للقرب** للمحبة ** لصدق الشعور
فلنبادر جميع لفتح ابواب القلوب ..
بحثا عن الاجر ثم لاشباع فطرتنا السوية
التي رسمها ديننا العظيم