بسم الله الرحمن الرحيم
كيفكم وشلونكم وش اخبااركم اش حاالكم طيبين مبسووطين
الله يحيييكم جميعااا
اولا يشرفني انكم دخلتم لموضوعي وقريتوه وشفتو محتوااة
مع ان فية نااس كثير يدخلوا ويهربوا >>> بس ماعلية حلالهم
ادري طولت بالمقدامه >>>>اخلصي قولي اللي عندك
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ))
ولاحظت كثير من الاخوات في المنتدى هداهن الله يردن بطريقه
على كاتبة الموضوووع بطريقه جارحه مستفزة بما يتسبب
في نفور كاتبة الموضوووع عن كتابة المواضيع او الخروج من
المنتدى بلا رجعه... أو تحمل في قلبها على أختها
أم تدعي عليها في الغيب
اين أنتي من الاقتداء بالرسول الله صلى
الله عليه وسلم في هديه و كيف كان يتعامل مع الد أعداءهـ
من كفار قريش وهم الذين أخرجوه وطردوهـ من قريش وقاموا بايذاءه
اشد الايذاء.
الم يقل الله تعالى في كتابه الكريم
"ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك "
ولو كان الإنسان فظاً غليظ القلب ، وكان متمكناً من علمه ، متبحراً
في ثقافته ، لكنه فظٌ غليظ القلب ، فإنّ الناس يجفونه ، ويصدُّون عنه .
فما قولك أن النبي عليه الصلاة والسلام ، ومَن
هو النبي ؟ إنّه سيد الخلق ، حبيب الحق ، سيد ولد آدم ، المعصوم ، الموحى
إليه ، المؤيد بالمعجزات ، كل هذه الميزات لو كان فظًّا غليظ القلب
مع كل هذه الميزات لانفض الناس من حوله .
فكيف إذًا بإنسان لا معجزة معه ، ولا وحي ، ولا هو
معصوم ، ولا سيد الخلق بل هو واحد من عامة المؤمنين .
فإذا كان في دعوته قاسياً فظاً غليظاً هل تقبل دعوته ؟
فمعنى الآية دقيق ، يعني:
أنت أيها النبي ، أنت على ما أنت عليه من تفوقٍ ، من عصمةٍ ، من
تأييدٍ
بالمعجزات ، من إكرامٍ بالوحي ، أنت بكل هذه الميزات !!!
ولو كنت فظاً غليظ القلب
لا نفضوا من حولك .
فكيف بالذي ليس متفوقاً ، وليس مؤيداً بالمعجزات ، ولا يوحى
إليه ، ولا سيد الخلق ، ولا حبيب الحق ، فكيف تكون
فظا غليظ القلب .
تروي كتب التاريخ ، أنَ رجلاً دخل على بعض الخلفاء ، فقال :
إنني سأعظك وأغلُظ
عليك ، وكان هذا الخليفة فقيهاً ، فقال : ولِمَ الغلظة يا أخي ، لقد
أرسل الله من هو خيرٌ منك إلى من هو أشرُّ مني ؛ أرسل
موسى وهارون إلى فرعون ، فقال :
" فقولا له قولاً ليناً لعله يتزكى أو يخشى " .
لذلك من أمر بمعروف فليكن أمره بمعروف ، فلن تستطيعي أن تفتحي
عقول الناس ، قبل أن تفتحي قلوبهم بالإحسان ، لذلك قالوا :
الإحسان قبل البيان ، لا تستطيعي أن تقنعي الناس بالحق
إلا إذا كنتَي على الحق ، والقدوة قبل الدعوة ، هناك قواعد ، القدوة قبل
الدعوة ، والإحسان قبل البيان ، لن تستطيعي أن تكوني مؤثره بالآخرين
إلا إذا كنت محسنًا إليهم .
فلذلك يقول النبي عليه الصلاة والسلام : "بعثت بمداراة الناس"
هذه الباء في اللغة من معانيها الاستعانة ، يعني أنا أستعين
على هدايتهم بمدارتهم .
وقد يسأل سائل : ما لفرق بين المداراة والمداهنة ؟
ثمَّةَ فرقٌ كبير ، فما أبعد المداراة عن المداهنة .
المداراة بذل الدنيا من أجل الدين ، تنفق شيئًا من وقتك
وخبرتك ، وراحتك ، ومن مالك في سبيل أن تؤلف قلب
أخيك ، هذه مداراة ، ولكن المداهنة أن تنفق من دينك
من أجل الدنيا ، " ودوا لو تدهن فيدهنون"
المداهنة خطيرة ، والمداهن منافق ، لا يصلي لئلا يظن أنه به
دين ، هذا بذل من دينه من أجل حسن علاقته بزيد ، فهذه مداهنة ، فالمداهنة بذل الدين من أجل
الدنيا ، أما المداراة فبذلُ الدنيا من أجل الدين فلذلك : "فبما رحمة من الله لنت لهم
ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك" .
كان عليه الصلاة والسلام إذا دخل بيته لف ثوبه حتى لا
يزعج أحدًا ، للثوب عند المشي حفيف ، فهل يعقل أن
حفيف الثوب يوقظ الأهل ؟ من شدة رقته ، ومن شدة رحمته ، وشدة
عنايته بأهله ، فكان إذا دخل بيته لف ثوبه ، وكان إذا رأى صبياً
سلَّم عليه ، وكان الحسن والحسين يركبان على ظهره في البيت فيقول :
نعم الجمل جملكما ، ونعم الحملانِ أنتما ، لماذا وصل إلى ما وصل
إليه ، بأخلاقه العالية : "وإنك لعلى خلق عظيم "
(إنك لعلى) ، ما قال الله سبحانه : إنك ذو خلق
عظيم ، لأنّ ثمة فرقًا كبيرًا بين أن يقول :
إنك ذو خلق ، وإنك لعلى خلق .
ومن هنا قال الناس من قديم :إذا كان الكلام من فضة كان
السكوت من ذهب.
وقال الشاعر:
إحفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدنك إنه ثعبان.
كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الشجعان.
حتى في الدنيا وليس في الآخرة فقط،يجد الإنسان نتيجة أخطاء اللسان ،فيؤذي ويصاب بالأضرار
الجسيمة بسبب لسانه.
فلتات اللسات هذة يجب الحذر منها.
وقالوا: أنت مالك الكلمة ،فإذا قلتها ملكتك.
ولهذا لا ينبغي ان يكون الإنسان ثرثاراً ...
وأكثر الناس الذين يكثرون الكلام يخطئون ،ويصبحون مضغة في الأفواه.
ولهذا يجب على المؤمن الذي يراقب الله ويخشاه ، أن يعلم بأن كلامه من عمله محسوب له أو
عليه ،فإن قلم التسجيل الإلهي لا يعدو كلمة يتفوه بها الإنسان إلا ويدونها في كتاب.
قال تعال:"ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس
به نفسه ونحن أقرب اليه من حبل الوريد إذا
يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".(ق/16_18)
فمن علم أن كلامه مثل عمله تماماً مكتوب ومحسوب ومحصى
عليه ،قل كلامه إلا فيما يعنيه ،وهذة هي السلامة.
فقل خيراً تغنم ، واسكت عن شر تسلم.
همسه:
(( الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض ؛ يرحمكم من في السماء ))
فرحمة العبد للخلق من أكبر الأسباب التي تنال بها رحمة الله ، التي من آثارها خيرات الدنيا ، وخيرات
الآخرة ، وفقدها من أكبر القواطع والموانع لرحمة الله ، والعبد في غاية الضرورة والافتقار إلى
رحمة الله ، لا يستغني عنها طرفة عين ، وكل ما هو فيه من النعم واندفاع النقم : من رحمة الله .
فمتى أراد أن يستبقيها ويستزيد منها ؛ فليعمل جميع الأسباب التي تنال بها رحمته ، وتجتمع
كلها في قوله تعالى : { إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ } ( 3 ) ، وهم المحسنون في
عبادة الله ، المحسنون إلى عباد الله ، والإحسان إلى الخلق أثر من آثار رحمة الله بهم
وسلامتكم وأنتم في أطيب حال
مسكـ الجِنان @msk_algnan_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
دنياي علمتني :انا عمري مااراح انسى وحده الله يسامحها ردها قاسي تدرين وش قالت ؟؟؟ وش ماقالت؟؟؟ قالت الله ياخذك لان محد بيفقدك ... والله ماتمنيت اشوف زي هالنمونات هنا ... بس يالله كااني ماقريت ولاشفت .... ومااهنا اوسع من صدري لدرجه تفحط فيه التريله ...خخخخانا عمري مااراح انسى وحده الله يسامحها ردها قاسي تدرين وش قالت ؟؟؟ وش ماقالت؟؟؟ قالت...
اعرف شعورج لاني مريت بنفس التجربه
سامحيها واعتبريها صدقه عنج في دفعة بلاء
وسعي صدرج في هالدنيا كل شيء رايح
جزاك الله خيرا لقد عطرتي صفحتي بمرورك
:26:
سامحيها واعتبريها صدقه عنج في دفعة بلاء
وسعي صدرج في هالدنيا كل شيء رايح
جزاك الله خيرا لقد عطرتي صفحتي بمرورك
:26:
الصفحة الأخيرة
وش ماقالت؟؟؟
قالت الله ياخذك لان محد بيفقدك ...
والله ماتمنيت اشوف زي هالنمونات هنا ...
بس يالله كااني ماقريت ولاشفت ....
ومااهنا اوسع من صدري لدرجه تفحط فيه التريله ...خخخخ