أكل الأطعمة الحارة جدا يدل على شخصية تحاول التغلب على المجهول، اما أصحاب الوجبات السريعة فيحبون المنافسة واستمرار العمل
لنوعية الطعام التي يتناولها الإنسان دلالات مهمة على شخصيته وطباعه، فإذا كان يحب أكل الشطة والفلفل والأطعمة الحارة جدا والمخللات، فمعنى ذلك أنه إنسان يحاول التغلب على شيء مجهول، أما إذا كان يحب الوجبات السريعة مثل الشطائر والبطاطا المحمرة والجبن والفول، فمعنى ذلك أنه يحب المنافسة، ويحرص على استمرار العمل والإنجاز والإنتاج وعدم تضييع الوقت، وإذا كان من محبي المأكولات البحرية كالسمك والجمبري أو الربيان واللحوم المشوية ويشرب القهوة بكثرة، فهو ميال إلى المغامرة والإقدام وحب النفس
وفي حال تناول طعام عادي، فهذا يعني أنه شخص عادي، وإذا كان يحب الأكل والطعام بشكل عام، فيعني أنه شخص معقد تحكمه الشهوانية، وإذا كان لا يهوى الأكل ولا يهتم بالطعام، فهذا يعني أنه شخص ضعيف واهن فاتر الهمة
ويمكن الحكم على الإنسان من طريقة مضغه للطعام، فمن يمضغ بصوت عال أو يطلق صوتا قويا عند تكسيره بين الأسنان فيدل ذلك على أنه من النوع الذي يريد أن ينفس عما في داخله، أما إذا كان يتناول طعامه بطريقة سريعة فيعني انه إنسان قليل الصبر
وأشار الباحثون إلى أن من يأكل من وسط رغيف الخبز ويترك أطرافه اليابسة فهو إنسان عملي يحب أن يدخل في لب الموضوع ولا يهتم بالأمور السطحية أو القشور، أما إذا كان يخلط أنواع الطعام ببعضه ويأكلها معا، فهو إنسان يخلط أمور حياته بعضها ببعض وينظر نظرة مختلطة إلى كل شؤون حياته، ولكن من يأكل طعامه صنفا صنفا فهذا شخص حذر، ولا يؤدي اكثر من عمل واحد في الوقت ذاته، أما الشخص الذي يغيّر أنواع طعامه لمجرد التنويع، فهو شخص مرن يمكن التعامل معه
وإذا كان الشخص يفضل العنب على سائر أنواع الفواكه، فإن الصفة الغالبة على شخصيته هي النشاط، وقليل التعبير عن مشاعره الداخلية، ويحب العلاقات الاجتماعية العامة ويتمتع بشعبية واسعة، في حين يرمز التفاح إلى شخصية تميل بقوة إلى الأعمال ذات النفس الطويل، وكل عمل شاق وتصر على العمل بأفضل صورة، أما محبو الفراولة فيتميزون بحياة محاطة بالترف، بيت رحب وسيارة من أحدث طراز وحديقة وسفر وفنادق، ويفضلون إحاطة أنفسهم بالناس وإظهار جمالهم وميزاتهم، وغالبا ما يُتهمون بالسطحية
ويعتبر محبو البطيخ من النشطاء الذين يستطيعون أداء أكثر من عمل في نفس الوقت، بينما يدل التمر على الهدوء والقناعة والحكمة، والكمثرى على اللطف وخفة الدم والتفاؤل، أما الشخصيات التي تحب البرتقال فهي كثيرة الانتقاد، ويغلب عليها الفضول والمراقبة الدقيقة لعيوب الآخرين، أما الصفة الغالبة على الشخصيات المفضلة للموز، فهي الاسترخاء والبرود مع خفة الدم، وتميل إلى الراحة والتأمل
وكانت دراسة حديثة أجراها الدكتور بيل ويست، رئيس قسم الاستشارات الطبية بجامعة تينسي الأميركية، وعدد من علماء النفس، قد أثبتت وجود علاقة وطيدة بين نوعية الوجبة السريعة التي تفضلها المرأة وبين شخصيتها، فعند اختيارها وجبتها الشهية المفضلة يمكنها التعرف على شخصيتها، فإذا اختارت قطع الدجاج المقلية، فهي شخصية تنتمي إلى الأسرة بصورة واضحة، وتتمسك بالتقاليد القديمة، وتسعى لأن تسير الحياة الأسرية في هدوء، وتكره السرعة، وتهتم بالاسترخاء، وإعطاء الجانب الترفيهي في حياتها حقه
ومن تختار البيتزا، فهي من النوعية التي تهتم بتكوين صداقات، وتحب المشاركة في الرحلات، ومبذرة بعض الشيء، واجتماعية، وتستمتع بالحفلات الساهرة وتسعى إليها، وتنظر لكل الأمور بنظرة وردية، في حين يدل الهامبورغر على شخصية قادرة على اتخاذ القرارات الحكيمة، ومقدرة على جمع شمل الصديقات وقضاء أوقات سعيدة، وتتسم بالاستقامة في تعاملها مع الآخرين، وعادلة في معاملاتها وأحكامها
منقول
ست الكل مضاوي @st_alkl_mdaoy
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
بارك الله فيكي...
:26: :26: :26: