السبب السابع : شكر الله تعالى


فقد قال تعالى :
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)
سورة إبراهيم


فعلَّق سبحانه المزيد بالشكر، والمزيد منه سبحانه لا نهاية له

السبب الثامن : ترك المعاصي والاستقامة على دين الله والعمل بالطاعة


فما استجلبت الأرزاق إلا بالطاعة، وما مُحِقت إلا بالمعاصي والذنوب،


وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه، فالذنوب والمعاصي من أكبر الابواب التي تغلق أبواب الرزق أمام صاحبها،


وتضيِّق عليه قوته، وتعسِّر عليه أسباب معيشته، وتمحي البركة من حياته


قال تعالى :
وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا (16)
سورة الجن


أي لو استقام هؤلاء على طريق الحق والإيمان والهدى، وكانوا مؤمنين مطيعين؛ لوسعنا عليهم في الدنيا، وبسطنا لهم في الرزق


إن المعاصي تزيل النعم الحاضرة، وتقطع النعم الواصلة،


فإن نعم الله ورزقه ما حُفظ موجودها بمثل طاعته، ولا استجلب مفقودها بمثل طاعته،


فإن ما عند الله تعالى لا يُنال إلا بطاعته،


وقد جعل الله لكل شيء سبباً وآفة، سبباً يجلبه، وآفة تبطله،


فجعل أسباب نعمه الجالبة لها طاعته، وآفاتها المانعة منها معصيته.


فإذا أردت السعة في الرزق والرغد في العيش فاترك المعاصي والذنوب؛ فإنها تمحق البركات وتتلف وتدمر الأرزاق

هذا والله أعلم
اللهم صل وسلم على نبينا محمد


المراجع :
اقتباس من موقع كلمات
مشروع المصحف الإلكتروني بجامعة الملك سعود
موقع الدرر السنية

جزاك الله خير

مرحبا في الجنة القاك

وياك