*****
**
1- أي)-:قل)قولآ جازمآ به ،معتقدآ له،عارفآ بمعناه.
(هو الله أحد)،أي :قد انحصرت فيه الأحدية،فهو الأحد
المنفرد بالكمال،الذي
له الأسماء الحسنى،والصفات الكاملة
العليا،والأفعال المقدسة،الذي لانظير له ولا
مثيل.
2- (الله الصمد)،أي:- المقصود في جميع الحوائج.
فأهل العالم العلوي، والسفلي مفتقرين إلية غاية الافتقار،يسألونه حوائجهم،ويرغبون
إليه في مهماتهم ،لأنه الكامل في أوصافه،العليم
الذي قد كمل في علمه.
الحليم الذي كمل في حلمه.
الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء،
وهكذاسائر أوصافه.
(3-49)ومن كماله،أنه(لم يلد ولم يولد)لكمال غناه،
(ولم يكن له كفوآ أحد)
لافي أسمائه، ولافي صفاته،ولافي
أفعاله، تبارك وتعالى.
فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء
والصفات.
تيسير الكريم الرحمن
في تفسير
كلام المنان
للعلامه عبد الرحمن السعدي
****
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2321373
waft air @waft_air
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ألماس606
•
جزاكي الله خير جزاء
الصفحة الأخيرة