
وكالات : عناوين
بثت القناة العاشرة الإسرائيلية الخاصة في أحد برامجها المتلفزة؛ مشهدا لأحد المشاركين وهو يشير إلى الحذاء الذي كان يلبسه، قائلا: "هذا محمد". وكرر جملته مؤكدا ذلك بقوله: "نعم هذا محمد.." وسط قهقهة جميع من حوله.
وقالت جريدة "الدستور" الأردنية الصادرة يوم الأربعاء 25/2/2009: إن المفتي العام للقدس ورئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين أدان الثلاثاء(26/2) هذه الإساءة الإسرائيلية للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم, التي تمس مسلمي العالم والمؤمنين بالرسالات السماوية."
وطالب الشيخ حسين بوضع "حد للتطاول على الرسل والأنبياء عليهم السلام", محذرا من أن "هذه الانتهاكات تزيد الحقد والكراهية بين الشعوب بغض النظر عن ذرائع حرية التعبير التي تستخدم كتبرير لهذه الإساءات". وفق الصحيفة.
وقال: "إن هذه الأعمال لا تبتعد عن الإجرام الذي يلحق بالشعب الفلسطيني من قتل وتدمير ومس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، ومن استيطان وابتلاع للأراضي في القدس الشريف."
جدة : واس
استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي الإساءة التي وجهتها القناة التلفزيونية العاشرة في إسرائيل إلى نبي الله عيسى وأمه العذراء عليهما السلام.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي في بيان يوم الإثنين 23-2-2009: إن الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي التي تمثل الشعوب والمنظمات والأقليات المسلمة في العالم، تابعت ـ بقلق بالغ ـ الإساءة الوقحة النكراء التي تضمنها برنامج تلفزيوني عرضته القناة العاشرة في إسرائيل، أساءت فيه إلى المسيح وأمه الطاهرة مريم العذراء ابنة عمران عليهما السلام.
وأضاف: إن رابطة العالم الإسلامي تستنكر باسم مسلمي العالم أشد الاستنكار هذه الإساءة الإسرائيلية البشعة إلى نبي الله عيسى بن مريم، وهو من أولي العزم من الرسل، وإلى أمه الصدّيقة الطاهرة التي اصطفاها الله على نساء العالمين وامتدحها في كتابه الكريم.
وأكدت الرابطة أن حرية التعبير لا تبرر الإساءة إلى رسل الله ورسالاته، وأن هذا الفعل مما يعمق الأحقاد والكراهية بين الناس، ويثير الفتن بين أتباع الأديان، ويسيء إلى العلاقات بين الأمم والشعوب، وهو ما يشجع الدعوة إلى الصراع بين المجتمعات البشرية، ويضعف الحوار الحضاري ومقاصده في دعم وتحقيق صيغ إيجابية من التفاهم والتعايش والتعاون في تحقيق المصالح الإنسانية المشتركة, معربة عن إدانتها لما صدر من إساءة بحق المسيح وأمه عليهما السلام وأمثالها .
ودعت العالم إلى إدانة الإساءة وتجريم فاعليها، وتحذر من خطورة الإساءة إلى رسل الله وأثرها السلبي في السلم الاجتماعي والدولي، مجددة دعوتها لهيئة الأمم المتحدة باستصدار قانون دولي يجرم الإساءة إلى الأنبياء والرسل.
http://www.anaween.com/sectionnewsdetail.aspx?id=822