قنوات الأطفال.. هل لبّت حاجات الطفولة؟

الأمومة والطفل

منذ وقتٍ ليس ببعيد كانت اللقاءات الفكريّة، والثقافيّة في الأندية والتجمعات العربيّة تشكو من إهمال الإعلام العربي للطفل، والبعد عن معالجة قضاياه بحجة عدم وجود النصّ المناسب، وعدم وجود العقول المتخصّصة بعمق في هذا الاتجاه لخطورة ما تراه حسّاساً في إيصال المفاهيم التي يحتاج إليها في سنٍّ معينة.
واليوم ..
بدأت الفضائيّات تحوي بين جنباتها مجموعة من القنوات الإعلاميّة الخاصة بالطفل تعدّ جيّدة في كمّها العدديّ مقارنة بحجم العمل، إلا أن التساؤلات المطروحة:
- هل احتوت هذه القنوات على المادّة التثقيفيّة التي يحتاجها الطفل أما أنها اقتصرت على العرض الكرتونيّ بغرض التسلية فقط؟
- هل قامت هذه الفضائيّات بوجود متخصّصين نفسيّين واستشاريّين في احتياجات الطفل السيكولوجيّة في هذه المرحلة، أم أنها اعتمدت على شراء قوالب كرتونيّة معلبة من المصنع الأوروبي إلى الإعلام العربيّ مباشرة؟
- هل يمكن أن تثق الأسرة العربيّة بمحتوى هذه القنوات مطلقاً أم يتوجب مراعاة واختيار برامج دون أخرى؟
شاركونا بآرائكم حول هذه القضيّة.. --------------------------------------------منقول
0
335

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️